أسدل محققون في الشرطة الأمريكية الستار على حادثة وفاة أب أمريكي وطفله الذي يبلغ من العمر عامين، بشقة العائلة في نيويورك، قبل نحو 6 أشهر.
وقال المحققون إن التقارير النهائية خلصت إلى أن الأب "ديفيد كوندي" توفي إثر إصابته بجلطة مميتة، بعد معاناة مع أمراض القلب والأوعية الدموية، أما طفله الصغير، الذي عثر عليه متوفى في المنزل أيضا، فلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب "الجوع".
وفي التفاصيل، بينت التحقيقات أن الأب "ديفيد" قد أصيب بجلطة وتوفي في فراشه، بينما رحل طفله بعد نحو أسبوع بسبب عدم حصوله على الماء أو الطعام لأيام.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا من عائلة ديفيد في 15 فبراير 2022، مشيرين إلى أنهم حاولوا التواصل مع ديفيد لكنه لم يرد على اتصالاتهم منذ أسبوع. وأكدوا أن آخر مرة سمعوا فيها منه كانت في 22 يناير.
هرع أفراد الشرطة إلى منزل ديفيد، واضطروا لكسر الباب، الذي كان موصدا، ليجدوا الأب ممددا على السرير دون علامات حياة، وعلى مقربة منه طفله المتوفى كذلك.
وبعد أشهر من التحقيقات، قالت الشرطة في بيانها الذي صدر أمس: "لا توجد علامات تشير إلى أن ما حصل هو جريمة، ولا توجد شبهة جنائية، إذ لم يدخل أحد إلى الشقة عنوة".
وأضافوا: "مشهد الأب وطفله المتوفيين إلى جانب بعضهما كان محزنا ومؤلما".
وقال مقربون من ديفيد، إنه كان أبا صالحا وكان يحب ابنه كثيرا، وكان يضعه على رأس قائمة أولوياته، لأن والدته تركته منذ ولادته.
وأشاروا إلى أن ابن ديفيد ولد بعيب خلقي، إلا أنه تعلم المشي مؤخرا بعد خضوعه لعدة عمليات جراحية وساعات من جلسات إعادة التأهيل المؤلمة.
وقال المحققون إن التقارير النهائية خلصت إلى أن الأب "ديفيد كوندي" توفي إثر إصابته بجلطة مميتة، بعد معاناة مع أمراض القلب والأوعية الدموية، أما طفله الصغير، الذي عثر عليه متوفى في المنزل أيضا، فلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب "الجوع".
وفي التفاصيل، بينت التحقيقات أن الأب "ديفيد" قد أصيب بجلطة وتوفي في فراشه، بينما رحل طفله بعد نحو أسبوع بسبب عدم حصوله على الماء أو الطعام لأيام.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا من عائلة ديفيد في 15 فبراير 2022، مشيرين إلى أنهم حاولوا التواصل مع ديفيد لكنه لم يرد على اتصالاتهم منذ أسبوع. وأكدوا أن آخر مرة سمعوا فيها منه كانت في 22 يناير.
هرع أفراد الشرطة إلى منزل ديفيد، واضطروا لكسر الباب، الذي كان موصدا، ليجدوا الأب ممددا على السرير دون علامات حياة، وعلى مقربة منه طفله المتوفى كذلك.
وبعد أشهر من التحقيقات، قالت الشرطة في بيانها الذي صدر أمس: "لا توجد علامات تشير إلى أن ما حصل هو جريمة، ولا توجد شبهة جنائية، إذ لم يدخل أحد إلى الشقة عنوة".
وأضافوا: "مشهد الأب وطفله المتوفيين إلى جانب بعضهما كان محزنا ومؤلما".
وقال مقربون من ديفيد، إنه كان أبا صالحا وكان يحب ابنه كثيرا، وكان يضعه على رأس قائمة أولوياته، لأن والدته تركته منذ ولادته.
وأشاروا إلى أن ابن ديفيد ولد بعيب خلقي، إلا أنه تعلم المشي مؤخرا بعد خضوعه لعدة عمليات جراحية وساعات من جلسات إعادة التأهيل المؤلمة.