إرم نيوز
عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على جثمان فتاة في منتصف العقد الثاني من عمرها، مساء الخميس، مدفونة في ساحة منزل أحد جيرانها.
وكانت الفتاة، البالغة من العمر 14 عاما، والتي تقطن في أحد أحياء مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن، قد اختفت منذ مساء الأربعاء، وجرى البحث عنها في كل مكان من الممكن أن تذهب إليه، طيلة الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت مصادر محلية، لـ"إرم نيوز" إنه "وخلال عملية البحث عنها، من قبل أسرتها وأهالي الحي الذي تقطنه، وكذا الأجهزة الأمنية التابعة لشرطة التواهي، تم الاشتباه بأحد الشباب الذي يسكن في الحي نفسه، بتورطه ووقوفه خلف اختفاء الفتاة".
وأضافت المصادر: "جرت مداهمة منزل الشاب، وتفتيشه من قبل الأهالي، قبل أن تلحق العناصر الأمنية بهم، ليتم العثور على الفناة مدفونة في حوش منزله".
في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية، لـ"إرم نيوز"، عن الطريقة التي جرى فيها قتل المجني عليها، إذ تشير التحقيقات الأولية، إلى أنه جرى اغتصاب الفتاة من قبل الجاني، قبل أن يقوم بشنقها وإنهاء حياتها، ودفن جثمانها في حوش منزله، بعد أن قام بتقطيع أوصالها وأعضاء جسدها".
وأضافت المصادر: "وعقب العثور على الفتاة، تم القبض على المجني عليه، وإيداعه السجن، من قبل عناصر الأمن، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه، وكذا إجراء التحقيقات الجنائية، لمعرفة وكشف تفاصيل الواقعة، ومعرفة الدوافع التي أدت على إقدامه على ارتكاب جريمته تلك".
وأورد أحد المقربين من أسرة الضحية، منشورا على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، قال من خلاله: "ذنبه عظيم عِند الله من أطفئ وهج الحياة في عين إنسان كانت أيامه بخيّر، مش قادر ارقد (أنام)، اتخيل الجثة حق الطفلة مها بين عيوني، وكمية الوحشيه التي قتل بها المجرم مها بدم بارد".
وأضاف: "لم نستطع التعرف عليها إلا بواسطة خالها، تغيرت ملامحها بعد أن كسر رأسها وخزق عيونها، حتى أصبحت بلا ملامح".
وأشار إلى أن "الفتاة سخرت نفسها لخدمة جيرانها، إذ كانت تحرص من تلقاء نفسها، على المتابعة للقيام بتسجيلهم في كل مرة يتم فيها، أخذ أنابيب الغاز من منازل الحي لتعبئتها في محطات الغاز، كما أنها كانت تقوم بالذهاب لشراء حاجيات ومستلزمات عدد من الجيران، من السوق، كون الحي الذي تسكنه مها، غالبيتهم من كبار السن".
وأثارت حادثة مقتل الفتاة مها باسم مدهش، التي هزت الشارع اليمني، حالة من الحزن والسخط والغضب، بين أوساط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصحفي ماجد الداعري، عبر حسابه على موقع تويتر: "جريمة الاغتصاب والقتل الإجرامي البشع، للطفلة الحدث مها باسم مدهش، 14 عاما، التي وجدت جثتها بمنزل لجارهم كان يرفض تفتيشه، تعد إحدى نتائج الانتشار الكارثي للمخدرات والشبو بعدن، وغياب الردع الأمني، والفصل القضائي بالقضايا وتنفيذ الأحكام"،
وحذر الداعري من "تكرار هذه الجريمة الصادمة، ما بقيت آفة المخدرات".
من جانبها، كتبت الناشطة سونيا صالح، عبر حسابها في "تويتر": "مها باسم مدهش - 14 عاما، الفتاة تم العثور عليها مساء اليوم مقتولة ومقطعة الأوصال، في بدروم منزل جيرانها في حي الشولة بالتواهي عدن، عقب 24 ساعة من اختفائها واغتصابها، لا حول ولا قوة إلا بالله".
عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على جثمان فتاة في منتصف العقد الثاني من عمرها، مساء الخميس، مدفونة في ساحة منزل أحد جيرانها.
وكانت الفتاة، البالغة من العمر 14 عاما، والتي تقطن في أحد أحياء مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن، قد اختفت منذ مساء الأربعاء، وجرى البحث عنها في كل مكان من الممكن أن تذهب إليه، طيلة الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت مصادر محلية، لـ"إرم نيوز" إنه "وخلال عملية البحث عنها، من قبل أسرتها وأهالي الحي الذي تقطنه، وكذا الأجهزة الأمنية التابعة لشرطة التواهي، تم الاشتباه بأحد الشباب الذي يسكن في الحي نفسه، بتورطه ووقوفه خلف اختفاء الفتاة".
وأضافت المصادر: "جرت مداهمة منزل الشاب، وتفتيشه من قبل الأهالي، قبل أن تلحق العناصر الأمنية بهم، ليتم العثور على الفناة مدفونة في حوش منزله".
في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية، لـ"إرم نيوز"، عن الطريقة التي جرى فيها قتل المجني عليها، إذ تشير التحقيقات الأولية، إلى أنه جرى اغتصاب الفتاة من قبل الجاني، قبل أن يقوم بشنقها وإنهاء حياتها، ودفن جثمانها في حوش منزله، بعد أن قام بتقطيع أوصالها وأعضاء جسدها".
وأضافت المصادر: "وعقب العثور على الفتاة، تم القبض على المجني عليه، وإيداعه السجن، من قبل عناصر الأمن، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه، وكذا إجراء التحقيقات الجنائية، لمعرفة وكشف تفاصيل الواقعة، ومعرفة الدوافع التي أدت على إقدامه على ارتكاب جريمته تلك".
وأورد أحد المقربين من أسرة الضحية، منشورا على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، قال من خلاله: "ذنبه عظيم عِند الله من أطفئ وهج الحياة في عين إنسان كانت أيامه بخيّر، مش قادر ارقد (أنام)، اتخيل الجثة حق الطفلة مها بين عيوني، وكمية الوحشيه التي قتل بها المجرم مها بدم بارد".
وأضاف: "لم نستطع التعرف عليها إلا بواسطة خالها، تغيرت ملامحها بعد أن كسر رأسها وخزق عيونها، حتى أصبحت بلا ملامح".
وأشار إلى أن "الفتاة سخرت نفسها لخدمة جيرانها، إذ كانت تحرص من تلقاء نفسها، على المتابعة للقيام بتسجيلهم في كل مرة يتم فيها، أخذ أنابيب الغاز من منازل الحي لتعبئتها في محطات الغاز، كما أنها كانت تقوم بالذهاب لشراء حاجيات ومستلزمات عدد من الجيران، من السوق، كون الحي الذي تسكنه مها، غالبيتهم من كبار السن".
وأثارت حادثة مقتل الفتاة مها باسم مدهش، التي هزت الشارع اليمني، حالة من الحزن والسخط والغضب، بين أوساط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصحفي ماجد الداعري، عبر حسابه على موقع تويتر: "جريمة الاغتصاب والقتل الإجرامي البشع، للطفلة الحدث مها باسم مدهش، 14 عاما، التي وجدت جثتها بمنزل لجارهم كان يرفض تفتيشه، تعد إحدى نتائج الانتشار الكارثي للمخدرات والشبو بعدن، وغياب الردع الأمني، والفصل القضائي بالقضايا وتنفيذ الأحكام"،
وحذر الداعري من "تكرار هذه الجريمة الصادمة، ما بقيت آفة المخدرات".
من جانبها، كتبت الناشطة سونيا صالح، عبر حسابها في "تويتر": "مها باسم مدهش - 14 عاما، الفتاة تم العثور عليها مساء اليوم مقتولة ومقطعة الأوصال، في بدروم منزل جيرانها في حي الشولة بالتواهي عدن، عقب 24 ساعة من اختفائها واغتصابها، لا حول ولا قوة إلا بالله".