عبرت عائلة الكويتية عائشة الفلكاوي عن سعادتها بتنفيذ حكم الإعدام على الخادمة الإثيوبية، بعد 11 عاما من سجنها في الجريمة التي هزت المجتمع الكويتي.
وأكدت ابنة شقيقة المجني عليها، أن "السعادة غمرت أفراد العائلة جميعهم لتنفيذ الحكم، خاصة والدة عائشة، التي كانت تنتظر هذا الحكم منذ 11 عاما".
وتابعت أن جدتها كانت تعاني من بقاء الخادمة حية طوال هذا الوقت وحتى تنفيذ الإعدام، لافتة إلى أن الخادمة ارتكبت جريمتها بدافع الحقد فقط لا أكثر، ولم تكن تستحق الحياة بعد إزهاقها روحا.
جريمة هزت الكويتيين
في نهاية عام 2011، استيقظ الكويتيون على فاجعة عائشة شاكر إبراهيم الفلكاوي، التي قُتلت بطريقة مروعة قبل ساعات فقط من حفل زفافها على يد خادمة المنزل الإثيوبية.
ونجح رجال الأمن بإحباط محاولة هرب الخادمة، إذ تمكنوا من ضبطها في مطار الكويت بعد وصولها إليه بغية الهرب.
وراجت في حينها أنباء كثيرة عن صدور حكم الإعدام على الخادمة وتنفيذه كذلك، إلا أن النيابة العامة أعلنت أمس الأربعاء عن تنفيذ الحكم المنتظر.
تفاصيل مروعة
وصرحت الخادمة بأن اختيارها تنفيذ جريمتها قبل ساعات من حفل زفاف عائشة، كان بغرض الانتقام من عائلتها و"حرق قلوبهم"، على حد قولها حينها.
واستغلت الخادمة عدم وجود أحد في المنزل يوم الجريمة، وتسللت إلى غرفة عائشة التي كانت تغط في النوم، وهي تحمل "ساطورا وسكينا".
وأثناء نوم عائشة حاولت الإجهاز عليها، إلا أن المجني عليها استيقظت وحاولت الدفاع عن نفسها، فسددت لها الجانية أول طعنة، ومع ذلك دافعت عائشة عن نفسها وقاومتها وعضتها.
لكن الخادمة جثمت على عائشة بإحكام وسددت لها عدة طعنات حتى خارت قوتها، ثم قامت بنحرها من الوريد إلى الوريد بقصد التمثيل بجثتها.
وقالت الخادمة في حينها في التحقيقات إنها حاولت عقب جريمتها الانتحار، بقطع شرايينها بـ""موس صغير"، لكنها عدلت عن ذلك وقامت بتضميد جراحها، وقررت الهرب، فبحثت عن جواز سفرها في غرفة كفيلها حتى وجدته، ومن ثم خرجت إلى سطح المنزل وأخفت أدوات الجريمة، ولاذت بالفرار محاولة الهرب خارج الكويت، لكن رجال الأمن ألقوا القبض عليها في المطار.
سبب الجريمة
وادعت الخادمة الإثيوبية أن "ضغط العمل" والإهانة المستمرة دفعاها للانتقام من عائشة وعائلتها بمقتلها.
وزعمت في التحقيقات أن أفراد العائلة كانوا دائما ما يعتبرون أن عملها ليس جيدا، ويقومون بتوبيخها باستمرار وتحميلها العمل الكثير.
وأضافت أن عائشة وبختها قبل جريمتها على عملها، ما دفعها للانتقام منها بقتلها.
وفند شقيق المجني عليها مزاعم الخادمة، مؤكدا أن الخادمة لم يكن قد مضى على وجودها في منزل أسرته سوى 8 أشهر قبل وقوع الجريمة.
وأكد أن عائلته كانت تعامل الخادمة أحسن معاملة، لافتا إلى أن والدته كانت تحرص على تسليمها مرتبها بمنتصف الشهر وقبل نهايته.
وقال إن جميع أفراد الأسرة كانوا يقدمون مالا إضافيا للخادمة، وهدايا، من باب حسن المعاملة، مشيرا إلى أن شقيقته عائشة جلبت لها هدية من سفرها في الخارج، لشراء حاجيات الزفاف، وقدمتها لها عند عودتها.
وشدد على أن الأسرة لا تعرف سبب ارتكاب الخادمة لجريمتها، منوها إلى أن شقيقته أبلغته قبل مقتلها بساعات أن الخادمة تنظر إليها باستمرار نظرات غريبة.
وتابع أنه من قام بإبلاغ الجهات الأمنية بالجريمة بعد سماعه صراخ والدته، التي توجهت إلى غرفة شقيقته لإيقاظها بعد استغرابها نومها حتى الظهيرة، لافتا إلى أن خبر مقتلها وقع كالصاعقة على خطيب شقيقته وكاد يغمى عليه.
وتمنى شقيق عائشة الفلكاوي، آنذاك، صدور حكم الإعدام على الخادمة، معربا عن رغبته بـ"إعدام الخادمة بنفسه".
{{ article.visit_count }}
وأكدت ابنة شقيقة المجني عليها، أن "السعادة غمرت أفراد العائلة جميعهم لتنفيذ الحكم، خاصة والدة عائشة، التي كانت تنتظر هذا الحكم منذ 11 عاما".
وتابعت أن جدتها كانت تعاني من بقاء الخادمة حية طوال هذا الوقت وحتى تنفيذ الإعدام، لافتة إلى أن الخادمة ارتكبت جريمتها بدافع الحقد فقط لا أكثر، ولم تكن تستحق الحياة بعد إزهاقها روحا.
جريمة هزت الكويتيين
في نهاية عام 2011، استيقظ الكويتيون على فاجعة عائشة شاكر إبراهيم الفلكاوي، التي قُتلت بطريقة مروعة قبل ساعات فقط من حفل زفافها على يد خادمة المنزل الإثيوبية.
ونجح رجال الأمن بإحباط محاولة هرب الخادمة، إذ تمكنوا من ضبطها في مطار الكويت بعد وصولها إليه بغية الهرب.
وراجت في حينها أنباء كثيرة عن صدور حكم الإعدام على الخادمة وتنفيذه كذلك، إلا أن النيابة العامة أعلنت أمس الأربعاء عن تنفيذ الحكم المنتظر.
تفاصيل مروعة
وصرحت الخادمة بأن اختيارها تنفيذ جريمتها قبل ساعات من حفل زفاف عائشة، كان بغرض الانتقام من عائلتها و"حرق قلوبهم"، على حد قولها حينها.
واستغلت الخادمة عدم وجود أحد في المنزل يوم الجريمة، وتسللت إلى غرفة عائشة التي كانت تغط في النوم، وهي تحمل "ساطورا وسكينا".
وأثناء نوم عائشة حاولت الإجهاز عليها، إلا أن المجني عليها استيقظت وحاولت الدفاع عن نفسها، فسددت لها الجانية أول طعنة، ومع ذلك دافعت عائشة عن نفسها وقاومتها وعضتها.
لكن الخادمة جثمت على عائشة بإحكام وسددت لها عدة طعنات حتى خارت قوتها، ثم قامت بنحرها من الوريد إلى الوريد بقصد التمثيل بجثتها.
وقالت الخادمة في حينها في التحقيقات إنها حاولت عقب جريمتها الانتحار، بقطع شرايينها بـ""موس صغير"، لكنها عدلت عن ذلك وقامت بتضميد جراحها، وقررت الهرب، فبحثت عن جواز سفرها في غرفة كفيلها حتى وجدته، ومن ثم خرجت إلى سطح المنزل وأخفت أدوات الجريمة، ولاذت بالفرار محاولة الهرب خارج الكويت، لكن رجال الأمن ألقوا القبض عليها في المطار.
سبب الجريمة
وادعت الخادمة الإثيوبية أن "ضغط العمل" والإهانة المستمرة دفعاها للانتقام من عائشة وعائلتها بمقتلها.
وزعمت في التحقيقات أن أفراد العائلة كانوا دائما ما يعتبرون أن عملها ليس جيدا، ويقومون بتوبيخها باستمرار وتحميلها العمل الكثير.
وأضافت أن عائشة وبختها قبل جريمتها على عملها، ما دفعها للانتقام منها بقتلها.
وفند شقيق المجني عليها مزاعم الخادمة، مؤكدا أن الخادمة لم يكن قد مضى على وجودها في منزل أسرته سوى 8 أشهر قبل وقوع الجريمة.
وأكد أن عائلته كانت تعامل الخادمة أحسن معاملة، لافتا إلى أن والدته كانت تحرص على تسليمها مرتبها بمنتصف الشهر وقبل نهايته.
وقال إن جميع أفراد الأسرة كانوا يقدمون مالا إضافيا للخادمة، وهدايا، من باب حسن المعاملة، مشيرا إلى أن شقيقته عائشة جلبت لها هدية من سفرها في الخارج، لشراء حاجيات الزفاف، وقدمتها لها عند عودتها.
وشدد على أن الأسرة لا تعرف سبب ارتكاب الخادمة لجريمتها، منوها إلى أن شقيقته أبلغته قبل مقتلها بساعات أن الخادمة تنظر إليها باستمرار نظرات غريبة.
وتابع أنه من قام بإبلاغ الجهات الأمنية بالجريمة بعد سماعه صراخ والدته، التي توجهت إلى غرفة شقيقته لإيقاظها بعد استغرابها نومها حتى الظهيرة، لافتا إلى أن خبر مقتلها وقع كالصاعقة على خطيب شقيقته وكاد يغمى عليه.
وتمنى شقيق عائشة الفلكاوي، آنذاك، صدور حكم الإعدام على الخادمة، معربا عن رغبته بـ"إعدام الخادمة بنفسه".