أ ف ب
قضى 20 شخصاً على الأقل غالبيتهم من الأطفال، وأصيب 14 آخرون في تحطم حافلة صغيرة على طريق تضرر بفعل فيضانات الصيف في جنوب باكستان، على ما أعلنت الشرطة الباكستانية الجمعة.
ومن بين القتلى 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين وثماني سنوات، كانوا على الأرجح يجلسون في حضن والديهم، وفق ما اوضح مسؤول الشرطة المحلية خادم حسين.
وأضاف أن الحافلة سقطت في حفرة عميقة تغمرها المياه "على طريق جرفته الفيضانات" في إقليم السند، مضيفاً أن السائق "لم ير اللافتة التي تشير إلى الانحراف عن الطريق".
ولباكستان سجل مروع من حوادث السير الدامية لأسباب عدة منها سوء حالة الطرق وعدم صيانة المركبات والقيادة المتهورة.
وقد غمرت السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية، التي زادت شدتها بفعل احترار المناخ بحسب الخبراء، ثلث مساحة باكستان وتسببت في مقتل ما يقرب من 1700 شخص منذ حزيران/يونيو، كما تسببت هذه الكارثة الطبيعية بنزوح أكثر من ثمانية ملايين شخص والحاق الضرر بالبنى التحتية.
قضى 20 شخصاً على الأقل غالبيتهم من الأطفال، وأصيب 14 آخرون في تحطم حافلة صغيرة على طريق تضرر بفعل فيضانات الصيف في جنوب باكستان، على ما أعلنت الشرطة الباكستانية الجمعة.
ومن بين القتلى 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين وثماني سنوات، كانوا على الأرجح يجلسون في حضن والديهم، وفق ما اوضح مسؤول الشرطة المحلية خادم حسين.
وأضاف أن الحافلة سقطت في حفرة عميقة تغمرها المياه "على طريق جرفته الفيضانات" في إقليم السند، مضيفاً أن السائق "لم ير اللافتة التي تشير إلى الانحراف عن الطريق".
ولباكستان سجل مروع من حوادث السير الدامية لأسباب عدة منها سوء حالة الطرق وعدم صيانة المركبات والقيادة المتهورة.
وقد غمرت السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية، التي زادت شدتها بفعل احترار المناخ بحسب الخبراء، ثلث مساحة باكستان وتسببت في مقتل ما يقرب من 1700 شخص منذ حزيران/يونيو، كما تسببت هذه الكارثة الطبيعية بنزوح أكثر من ثمانية ملايين شخص والحاق الضرر بالبنى التحتية.