كشفت شركة أنظمة "إلبيت" الإسرائيلية "Elbit Systems" النقاب عن مُسيرة انتحارية متناهية الصغر، مخصصة للعمل في المناطق المأهولة بالسكان، وتمييز الأهداف عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لصحيفة "هآرتس".
وحسب الصحيفة، أطلقت الشركة على المُسيرة الجديد اسم لانيوس Lanius""، مضيفة أن لديها قدرات على تنفيذ عمليات القتل المستهدف داخل مناطق حضرية مأهولة بالسكان، فضلًا عن جمع المعلومات الاستخبارية التكتيكية من الأحياء السكنية ومن داخل المباني.
وتُسهل المُسيرة الجيدة المهمات التي ينفذها الجنود، إذ يمكنها رسم خرائط للموقع المستهدف قبل القيام بعمليات الاقتحام، كما يمكن توجيهها نحو أفراد مستهدفين ومن ثم تفجيرها.
video
وتصل سرعة المُسيرة الانتحارية "لانيوس" إلى 72 كيلومترًا في الساعة، ويبلغ وزنها وقت التحليق 1.25 كغم، ويمكنها التمييز بين الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا، وغيرهم من الأشخاص، بحسب المصدر ذاته.
ونوهت "هآرتس" إلى أن العديد من الأبحاث أجريت على تطوير مثل هذه المُسيرات التي تعمل في بيئات معقدة ومناطق مأهولة بالسكان؛ بغرض تقليص الخسائر بين المدنيين إلى الحد الأدنى.
وتابعت أن بحوثًا من هذا النوع أجريت في السنوات الماضية، بواسطة جامعة زيوريخ على سبيل المثال، ومعاهد بحثية أخرى.
وحول طريقة عمل المُسيرة الانتحارية متناهية الصغر، أشارت الصحيفة إلى أنها تُطلق يدويًا لتتسلل عبر النوافذ أو البوابات وفتحات الأنفاق، ويباشر المُشغل توجيهها نحو هدفها قبل أن تنفجر حمولتها.
وبخلاف التوجيه من قِبل مشغلين، فإن المُسيرة الجديدة مُصممة للتعرف على الأشخاص تلقائيًا والتمييز بين المسلحين الذين يشكلون تهديدًا، عبر الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحمل مزايا عديدة ومخاطر أيضًا.
وحذرت "هآرتس" من مخاطر عديدة جراء استخدام هذه التكنولوجيا؛ إذ يمكن أن تتسبب العديد من الأخطاء بشأن تحديد هوية الأهداف، في كوارث وسقوط مدنيين.
ولم تخلُ حالات القتل المستهدف طوال السنوات الماضية من سقوط ضحايا مدنيين، لا سيما تلك التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، الأمر الذي دفع الصحيفة للتحذير من كارثة حال وقوع أخطاء فادحة في تصنيف الأهداف.
وتوجهت الصحيفة لمصادر في الشركة المطورة، في هذا الصدد، وتلقت منها ردًا يفيد بأن الشركة "تؤكد أنه على الرغم من اعتماد المُسيرة الجديدة على أسلوب التعلم الذاتي، وقدرتها على تمييز الأهداف من تلقاء نفسها، إلا أن قرار تفجيرها في هدف ما يبقى في يد المُشغل البشري".
الصحيفة أكدت بدورها أن شركة "أنظمة إلبيت" رفضت حتى الآن الكشف عن طبيعة الحمولة القاتلة التي يُفترض أن تبلغ قرابة 150 غرامًا فقط، ستحملها تلك المُسيرة متناهية الصغر.
وأشارت إلى أن القنبلة اليدوية التقليدية التي يستخدمها الجنود بالجيش الإسرائيلي، على سبيل المثال، تزن 160 غرامًا من المتفجرات، بالإضافة إلى الغلاف الذي يحدث شظايا جراء الانفجار، ومن ثم قدرت أن تكون القنبلة اليدوية أكثر فتكًا حال ألقيت صوب أماكن مغلقة، على الأقل في الوقت الراهن.
وقارنت "هآرتس" بين المُسيرة متناهية الصغر التي طورتها "إلبيت" وبين المسيرة "هاربي" التي تطورها شركة "إيروسبايس" الإسرائيلية، أو "شاهد 136" الإيرانية، وقالت إن مُسيرة "إلبيت" مخصصة لمهمات ميدانية محددة، وعند الحاجة؛ إذ إن مدة تحليقها لن تزيد عن 7 دقائق نظرًا لحجم بطاريتها الصغير.
وحسب الصحيفة، أطلقت الشركة على المُسيرة الجديد اسم لانيوس Lanius""، مضيفة أن لديها قدرات على تنفيذ عمليات القتل المستهدف داخل مناطق حضرية مأهولة بالسكان، فضلًا عن جمع المعلومات الاستخبارية التكتيكية من الأحياء السكنية ومن داخل المباني.
وتُسهل المُسيرة الجيدة المهمات التي ينفذها الجنود، إذ يمكنها رسم خرائط للموقع المستهدف قبل القيام بعمليات الاقتحام، كما يمكن توجيهها نحو أفراد مستهدفين ومن ثم تفجيرها.
video
وتصل سرعة المُسيرة الانتحارية "لانيوس" إلى 72 كيلومترًا في الساعة، ويبلغ وزنها وقت التحليق 1.25 كغم، ويمكنها التمييز بين الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا، وغيرهم من الأشخاص، بحسب المصدر ذاته.
ونوهت "هآرتس" إلى أن العديد من الأبحاث أجريت على تطوير مثل هذه المُسيرات التي تعمل في بيئات معقدة ومناطق مأهولة بالسكان؛ بغرض تقليص الخسائر بين المدنيين إلى الحد الأدنى.
وتابعت أن بحوثًا من هذا النوع أجريت في السنوات الماضية، بواسطة جامعة زيوريخ على سبيل المثال، ومعاهد بحثية أخرى.
وحول طريقة عمل المُسيرة الانتحارية متناهية الصغر، أشارت الصحيفة إلى أنها تُطلق يدويًا لتتسلل عبر النوافذ أو البوابات وفتحات الأنفاق، ويباشر المُشغل توجيهها نحو هدفها قبل أن تنفجر حمولتها.
وبخلاف التوجيه من قِبل مشغلين، فإن المُسيرة الجديدة مُصممة للتعرف على الأشخاص تلقائيًا والتمييز بين المسلحين الذين يشكلون تهديدًا، عبر الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحمل مزايا عديدة ومخاطر أيضًا.
وحذرت "هآرتس" من مخاطر عديدة جراء استخدام هذه التكنولوجيا؛ إذ يمكن أن تتسبب العديد من الأخطاء بشأن تحديد هوية الأهداف، في كوارث وسقوط مدنيين.
ولم تخلُ حالات القتل المستهدف طوال السنوات الماضية من سقوط ضحايا مدنيين، لا سيما تلك التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، الأمر الذي دفع الصحيفة للتحذير من كارثة حال وقوع أخطاء فادحة في تصنيف الأهداف.
وتوجهت الصحيفة لمصادر في الشركة المطورة، في هذا الصدد، وتلقت منها ردًا يفيد بأن الشركة "تؤكد أنه على الرغم من اعتماد المُسيرة الجديدة على أسلوب التعلم الذاتي، وقدرتها على تمييز الأهداف من تلقاء نفسها، إلا أن قرار تفجيرها في هدف ما يبقى في يد المُشغل البشري".
الصحيفة أكدت بدورها أن شركة "أنظمة إلبيت" رفضت حتى الآن الكشف عن طبيعة الحمولة القاتلة التي يُفترض أن تبلغ قرابة 150 غرامًا فقط، ستحملها تلك المُسيرة متناهية الصغر.
وأشارت إلى أن القنبلة اليدوية التقليدية التي يستخدمها الجنود بالجيش الإسرائيلي، على سبيل المثال، تزن 160 غرامًا من المتفجرات، بالإضافة إلى الغلاف الذي يحدث شظايا جراء الانفجار، ومن ثم قدرت أن تكون القنبلة اليدوية أكثر فتكًا حال ألقيت صوب أماكن مغلقة، على الأقل في الوقت الراهن.
وقارنت "هآرتس" بين المُسيرة متناهية الصغر التي طورتها "إلبيت" وبين المسيرة "هاربي" التي تطورها شركة "إيروسبايس" الإسرائيلية، أو "شاهد 136" الإيرانية، وقالت إن مُسيرة "إلبيت" مخصصة لمهمات ميدانية محددة، وعند الحاجة؛ إذ إن مدة تحليقها لن تزيد عن 7 دقائق نظرًا لحجم بطاريتها الصغير.