استطاع فريق من الأطباء المختصين بأمراض الكلى، أخيراً، تحديد سبب الوفاة المفاجئة لنجم أفلام هوليوود في ستينيات القرن الماضي، ومحترف الفنون القتالية الأمريكي ذي الأصول الصينية "بروس لي".
وأكد الأطباء أن سبب رحيل بروس هو شربه لكميات كبيرة من الماء، وذلك بعد مرور قرابة 50 عاماً على وفاته.
ونشر الأطباء، في مجلة "كلينيكال كيدني" المختصة في طب الكلى، والصادرة عن دار نشر جامعة أكسفورد البريطانية، ملخصاً ما توصلوا إليه في دراسة أجروها حول سبب وفاة بروس لي.
تورم في الدماغ
وتوفي "بروس لي" عن عمر 32 عامًا، في صيف عام 1973 أثناء تواجده في مدينة "هونغ كونغ".
وأظهر تشريح جثة "بروس" آنذاك، أنه فارق الحياة بسبب تورم في الدماغ، قال الأطباء وقتها إن سببه يعود لتناول الراحل لأدوية مسكنة للألم.
كما أوردت الأدلة أن زوجة بروس، ليندا، أكدت أن زوجها كان يتبع نظامًا غذائيًا صارما، يعتمد على السوائل من عصير الجزر والتفاح في الفترة التي سبقت وفاته.
وأشار المؤلف الأمريكي ماثيو بولي، في كتاب أصدره في عام 2018 بعنوان "ألايف" الذي سرد فيه حياة بروس لي، إلى أن النجم كان يتناول الماء بكيمات كبيرة خلال المساء.
نقص الصوديوم في الدم
واليوم، كشف فريق الأطباء بعد مراجعته كل تلك الأدلة، أن بروس قد يكون توفي بسبب إصابته بنقص صوديوم الدم.
وتعني هذه الحالة المرضية أن مستوى الصوديوم في الدم الذي يحتاجه جسم الإنسان لتوازن السوائل، يكون منخفضا بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى تورم خلايا الجسم، بما فيها خلايا الدماغ.
وكتب الفريق الطبي في مجلة "كلينيكال كيدني": "عدم قدرة الكلى على التخلص من الماء الزائد أدى إلى مقتل بروس لي".
وبين الفريق أن الأدلة تشير إلى أن الراحل بروس كان لديه عوامل خطر متعددة للإصابة بنقص صوديوم الدم، بما فيها: شربه لكميات كبيرة من السوائل، وتناوله مادة القنب المخدرة التي تزيد العطش، بالإضافة إلى تناوله العقاقير الطبية والكحول، وكل هذه العوامل تقلل من قدرة الكلى على أداء عملها بشكل طبيعي.
وتابع الفريق: "نفترض أن بروس لي مات بسبب إصابته بنوع من الاضطرابات في وظائف الكلى، التي تؤدي إلى عدم القدرة على التخلص من الكمية الزائدة من الماء للحفاظ على توازن الجسم".
وأضاف: "إذا كان تناول الماء المفرط لا يقابله إخراج الكمية الزائدة منه في البول، فقد يؤدي هذا إلى الإصابة بنقص الصوديوم في الدم، وتورم الدماغ والموت في غضون ساعات، وهو ما يتطابق مع حالة وفاة بروس".
يذكر أن بروس لي توفي فجأة في 20 يوليو 1973، وذلك قبل أسابيع قليلة من إطلاق فيلمه "دخول التنين".
وكاد بروس يفارق الحياة في مايو 1973 (قبل وفاته بشهرين) بعد أن انهار ودخل في نوبة تشنجات، وهو في غرفة دبلجة الفيلم، حيث اعترف آنذاك أنه تناول "الحشيش النيبالي" قبل فترة وجيزة من حدوث النوبات.
وأثارت وفاة بروس لي المفاجئة العديد من الشائعات آنذاك، ومن بينها احتمال تعرضه للاغتيال على يد رجال العصابات الصينيين، أو تسميمه من قبل فتاة تحبه بسبب غيرتها عليه من المعجبين، أو أنه مات جراء ضربة شمس.
وأكد الأطباء أن سبب رحيل بروس هو شربه لكميات كبيرة من الماء، وذلك بعد مرور قرابة 50 عاماً على وفاته.
ونشر الأطباء، في مجلة "كلينيكال كيدني" المختصة في طب الكلى، والصادرة عن دار نشر جامعة أكسفورد البريطانية، ملخصاً ما توصلوا إليه في دراسة أجروها حول سبب وفاة بروس لي.
تورم في الدماغ
وتوفي "بروس لي" عن عمر 32 عامًا، في صيف عام 1973 أثناء تواجده في مدينة "هونغ كونغ".
وأظهر تشريح جثة "بروس" آنذاك، أنه فارق الحياة بسبب تورم في الدماغ، قال الأطباء وقتها إن سببه يعود لتناول الراحل لأدوية مسكنة للألم.
كما أوردت الأدلة أن زوجة بروس، ليندا، أكدت أن زوجها كان يتبع نظامًا غذائيًا صارما، يعتمد على السوائل من عصير الجزر والتفاح في الفترة التي سبقت وفاته.
وأشار المؤلف الأمريكي ماثيو بولي، في كتاب أصدره في عام 2018 بعنوان "ألايف" الذي سرد فيه حياة بروس لي، إلى أن النجم كان يتناول الماء بكيمات كبيرة خلال المساء.
نقص الصوديوم في الدم
واليوم، كشف فريق الأطباء بعد مراجعته كل تلك الأدلة، أن بروس قد يكون توفي بسبب إصابته بنقص صوديوم الدم.
وتعني هذه الحالة المرضية أن مستوى الصوديوم في الدم الذي يحتاجه جسم الإنسان لتوازن السوائل، يكون منخفضا بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى تورم خلايا الجسم، بما فيها خلايا الدماغ.
وكتب الفريق الطبي في مجلة "كلينيكال كيدني": "عدم قدرة الكلى على التخلص من الماء الزائد أدى إلى مقتل بروس لي".
وبين الفريق أن الأدلة تشير إلى أن الراحل بروس كان لديه عوامل خطر متعددة للإصابة بنقص صوديوم الدم، بما فيها: شربه لكميات كبيرة من السوائل، وتناوله مادة القنب المخدرة التي تزيد العطش، بالإضافة إلى تناوله العقاقير الطبية والكحول، وكل هذه العوامل تقلل من قدرة الكلى على أداء عملها بشكل طبيعي.
وتابع الفريق: "نفترض أن بروس لي مات بسبب إصابته بنوع من الاضطرابات في وظائف الكلى، التي تؤدي إلى عدم القدرة على التخلص من الكمية الزائدة من الماء للحفاظ على توازن الجسم".
وأضاف: "إذا كان تناول الماء المفرط لا يقابله إخراج الكمية الزائدة منه في البول، فقد يؤدي هذا إلى الإصابة بنقص الصوديوم في الدم، وتورم الدماغ والموت في غضون ساعات، وهو ما يتطابق مع حالة وفاة بروس".
يذكر أن بروس لي توفي فجأة في 20 يوليو 1973، وذلك قبل أسابيع قليلة من إطلاق فيلمه "دخول التنين".
وكاد بروس يفارق الحياة في مايو 1973 (قبل وفاته بشهرين) بعد أن انهار ودخل في نوبة تشنجات، وهو في غرفة دبلجة الفيلم، حيث اعترف آنذاك أنه تناول "الحشيش النيبالي" قبل فترة وجيزة من حدوث النوبات.
وأثارت وفاة بروس لي المفاجئة العديد من الشائعات آنذاك، ومن بينها احتمال تعرضه للاغتيال على يد رجال العصابات الصينيين، أو تسميمه من قبل فتاة تحبه بسبب غيرتها عليه من المعجبين، أو أنه مات جراء ضربة شمس.