أ ف ب
أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية مصرع فتى فلسطيني، وإصابة 4 آخرين برصاص جنود إسرائيليين، خلال اشتباكات، ليل الثلاثاء الأربعاء بين الجيش الإسرائيلي ومسلّحين فلسطينيين في نابلس، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، اختطاف جثة إسرائيلي قضى عن 18 عاماً في حادث مروري بالضفة الغربية، من مستشفى في جنين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "فرانس برس"، بأنّ الجثة موجودة حالياً لدى فصيل فلسطيني مسلح.
وسبق لفصائل فلسطينية مسلّحة أن خطفت إسرائيليين، أحياءً أو أمواتاً، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين واسترداد جثث نشطاء فلسطينيين سقطوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وفي رام الله، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أحمد أمجد شحادة (16 عاماً) برصاصة في القلب أطلقتها خلال عملية في نابلس".
وأضافت أنّ "4 فلسطينيين آخرين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية أحدهم حالته حرجة بعد إصابة برصاصة في البطن، كما أصيب شاب بقنبلة صوت في الرأس، وعشرات بالاختناق (بالغاز المسيل للدموع)"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبهذا يرتفع عدد الضحايا في فلسطين منذ بداية العام الجاري إلى 200 (52 من قطاع غزة)، بينهم 57 فلسطينياً بعمر 18 عاماً فما دون، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
اشتباكات مسلحة
وأفاد شهود عيان بأنّ اشتباكات اندلعت، ليل الثلاثاء الأربعاء، في المدينة بين مسلّحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب مزار ديني في نابلس، اعتاد مستوطنون على زيارته بحراسة أمنية إسرائيلية رغم أنّ المدينة تقع تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية.
وفي بيان عبر تليجرام، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، وينشط عناصرها عادة في نابلس مسؤوليتها عن "هجمات نفّذتها ضدّ القوات الإسرائيلية".
وأكّدت "عرين الأسود" في بيانها وقوع اشتباكات مسلّحة بين عناصرها وقوات الاحتلال في نابلس.
من جهتها، أشادت حركة حماس بـ"الشباب الثوري" الذين "يواجهون" القوات الإسرائيلية في نابلس، فيما أعلنت حركة فتح، أن بعضاً من مقاتليها يشاركون في الاشتباكات ضدّ القوات الإسرائيلية.
عملية إسرائيلية في نابلس
وفي اتّصال مع وكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ "عملية في مدينة نابلس لتأمين وصول المدنيين الإسرائيليين إلى قبر يوسف"، وهو مزار ديني يؤمّه اليهود لاعتقادهم بأنّه يضمّ رفات يوسف في حين يقول الفلسطينيون إنّه قبر لشخصية دينية مسلمة محلية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ "مسلّحين في المنطقة يطلقون الذخيرة الحيّة على قواتنا التي تردّ بالذخيرة الحيّة".
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي أيّ حصيلة لهذه الاشتباكات في الضفة الغربية.
وفي أعقاب هجمات دامية شهدتها إسرائيل منذ مارس الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من ألفي مداهمة وعملية أمنية في الضفّة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس (شمال) اللتين تعتبران معقلاً لفصائل فلسطينية مسلّحة.
وأسفرت هذه المداهمات والاشتباكات التي تخللت بعضها عن مصرع أكثر من 125 فلسطينياً، وهي أكبر حصيلة خلال 7 سنوات، بحسب الأمم المتحدة.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية مصرع فتى فلسطيني، وإصابة 4 آخرين برصاص جنود إسرائيليين، خلال اشتباكات، ليل الثلاثاء الأربعاء بين الجيش الإسرائيلي ومسلّحين فلسطينيين في نابلس، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، اختطاف جثة إسرائيلي قضى عن 18 عاماً في حادث مروري بالضفة الغربية، من مستشفى في جنين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "فرانس برس"، بأنّ الجثة موجودة حالياً لدى فصيل فلسطيني مسلح.
وسبق لفصائل فلسطينية مسلّحة أن خطفت إسرائيليين، أحياءً أو أمواتاً، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين واسترداد جثث نشطاء فلسطينيين سقطوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وفي رام الله، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أحمد أمجد شحادة (16 عاماً) برصاصة في القلب أطلقتها خلال عملية في نابلس".
وأضافت أنّ "4 فلسطينيين آخرين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية أحدهم حالته حرجة بعد إصابة برصاصة في البطن، كما أصيب شاب بقنبلة صوت في الرأس، وعشرات بالاختناق (بالغاز المسيل للدموع)"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبهذا يرتفع عدد الضحايا في فلسطين منذ بداية العام الجاري إلى 200 (52 من قطاع غزة)، بينهم 57 فلسطينياً بعمر 18 عاماً فما دون، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
اشتباكات مسلحة
وأفاد شهود عيان بأنّ اشتباكات اندلعت، ليل الثلاثاء الأربعاء، في المدينة بين مسلّحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب مزار ديني في نابلس، اعتاد مستوطنون على زيارته بحراسة أمنية إسرائيلية رغم أنّ المدينة تقع تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية.
وفي بيان عبر تليجرام، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، وينشط عناصرها عادة في نابلس مسؤوليتها عن "هجمات نفّذتها ضدّ القوات الإسرائيلية".
وأكّدت "عرين الأسود" في بيانها وقوع اشتباكات مسلّحة بين عناصرها وقوات الاحتلال في نابلس.
من جهتها، أشادت حركة حماس بـ"الشباب الثوري" الذين "يواجهون" القوات الإسرائيلية في نابلس، فيما أعلنت حركة فتح، أن بعضاً من مقاتليها يشاركون في الاشتباكات ضدّ القوات الإسرائيلية.
عملية إسرائيلية في نابلس
وفي اتّصال مع وكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ "عملية في مدينة نابلس لتأمين وصول المدنيين الإسرائيليين إلى قبر يوسف"، وهو مزار ديني يؤمّه اليهود لاعتقادهم بأنّه يضمّ رفات يوسف في حين يقول الفلسطينيون إنّه قبر لشخصية دينية مسلمة محلية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ "مسلّحين في المنطقة يطلقون الذخيرة الحيّة على قواتنا التي تردّ بالذخيرة الحيّة".
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي أيّ حصيلة لهذه الاشتباكات في الضفة الغربية.
وفي أعقاب هجمات دامية شهدتها إسرائيل منذ مارس الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من ألفي مداهمة وعملية أمنية في الضفّة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس (شمال) اللتين تعتبران معقلاً لفصائل فلسطينية مسلّحة.
وأسفرت هذه المداهمات والاشتباكات التي تخللت بعضها عن مصرع أكثر من 125 فلسطينياً، وهي أكبر حصيلة خلال 7 سنوات، بحسب الأمم المتحدة.