تُعد طيور "الحُبارى الكبيرة" أثقل الطيور القادرة على الطيران، إذ تتميز بألوانها الزاهية؛ وضخامتها الملحوظة؛ ولكن دراسة جديدة تقول إنها تملك ميزة أخرى.
وأفادت دراسة نشرت في دورية "فرونتير"، أن هذه الطيور تبحث بنشاط عن نباتيْن بمركبات يمكن أن تقتل مسببات الأمراض، ومن ثم قد تكون "الحُباري الكبيرة" مثالاً نادراً لطائر يستخدم النباتات ضد المرض، ولديه القدرة على استخدام علاج ذاتي.
وتظهر الدراسة أن الحبارى الكبيرة تفضل أكل النباتات التي تحتوي على مركبات كيميائية ذات تأثيرات مضادة للطفيليات. إذ تبحث الحبارى الكبيرة عن نوعين من الحشائش التي يستخدمها البشر أيضاً في الطب التقليدي، وهما خشخاش الذرة، ونبات الآخيون.
وتحتوي أحد تلك الحشائش على مركبات مضادة للطفيليات ومبيدات طبيعية تقتل الديدان؛ فيما يحتوي الثاني على عوامل مضادة للفطريات.
أطعمة للوقاية من الأمراض
ويعتقد العلماء بدرجات كبيرة من الثقة، أن بعض أنواع الحيوانات مثل الرئيسيات والدببة والغزلان والأيائل والببغاوات ونحل العسل وذباب الفاكهة، يملكن القدرة على اختيار أطعمة معينة لمداواة أنفسهم أو للوقاية من الأمراض.
والحبارى الكبيرة، المصنّفة على أنها معرضة لخطر الانقراض، وموضوعة ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة، تتكاثر في الأراضي العشبية من غرب أوروبا وشمال غرب أفريقيا، إلى وسط وشرق آسيا.
ويعيش ما يقرب من 70٪ من أعداد تلك الطيور في شبه الجزيرة الإيبيرية (الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا).
وعادة ما تظل الإناث وفية للمجموعة المنزلية، كما تعيش هذه الطيور من 10 إلى 15 عاماً.
وفي موسم التزاوج عندما تكون الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي شائعة؛ يبدو أن الذكور يستخدمون نباتات تحتوي على مركبات نشطة ضد الأمراض، ليكونوا أكثر صحة وقوة وجاذبية للإناث.
فعالية النباتات
وقام بعض أعضاء فريق البحث الحالي بدراسة الحبارى الكبيرة منذ أوائل الثمانينيات. وخلال هذه الفترة؛ جمعوا نحو 623 روثاً لإناث وذكور الحبارى، بما في ذلك 178 خلال موسم التزاوج في أبريل.
وتحت المجهر، قاموا بحساب وفرة البقايا التي يمكن التعرف عليها (نسيج من السيقان والأوراق والأزهار) لـ 90 نوعاً من النباتات تنمو محلياً، ومعروفة في قائمة الحبارى.
وأظهرت النتائج أن نوعين من النباتات يأكلهما الحبارى الكبير أثناء موسم التزاوج، وأكثر من أي نبات آخر، مهما كان متوفراً، وهما خشخاش الذرة، ونبات الآخيون.
ويقول الباحثون إن الذكور، الذين يقضون معظم وقتهم وميزانيات طاقتهم في العرض الجنسي خلال أشهر التزاوج، يفضلونها أكثر من الإناث.
وأظهرت التحاليل التي أجريت على النباتين، أن مستخلصاتهما فعّالة للغاية في تثبيط أو قتل الأوليات والديدان الخيطية في المختبر، كما أنها نشطة أيضاً ضد الفطريات.
واستنتج المؤلفون من ذلك الأمر أن الحبارى الكبيرة هي المرشح الرئيسي للطيور التي تبحث عن نباتات معينة للعلاج الذاتي.
لكنهم يحذرون من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث عبر تحديد مدى انتشار بقايا خشخاش الذرة ونبات الآخيون ومسببات الأمراض في فضلات البراز، عبر مجموعات مختلفة من الحبارى الكبيرة.
وأفادت دراسة نشرت في دورية "فرونتير"، أن هذه الطيور تبحث بنشاط عن نباتيْن بمركبات يمكن أن تقتل مسببات الأمراض، ومن ثم قد تكون "الحُباري الكبيرة" مثالاً نادراً لطائر يستخدم النباتات ضد المرض، ولديه القدرة على استخدام علاج ذاتي.
وتظهر الدراسة أن الحبارى الكبيرة تفضل أكل النباتات التي تحتوي على مركبات كيميائية ذات تأثيرات مضادة للطفيليات. إذ تبحث الحبارى الكبيرة عن نوعين من الحشائش التي يستخدمها البشر أيضاً في الطب التقليدي، وهما خشخاش الذرة، ونبات الآخيون.
وتحتوي أحد تلك الحشائش على مركبات مضادة للطفيليات ومبيدات طبيعية تقتل الديدان؛ فيما يحتوي الثاني على عوامل مضادة للفطريات.
أطعمة للوقاية من الأمراض
ويعتقد العلماء بدرجات كبيرة من الثقة، أن بعض أنواع الحيوانات مثل الرئيسيات والدببة والغزلان والأيائل والببغاوات ونحل العسل وذباب الفاكهة، يملكن القدرة على اختيار أطعمة معينة لمداواة أنفسهم أو للوقاية من الأمراض.
والحبارى الكبيرة، المصنّفة على أنها معرضة لخطر الانقراض، وموضوعة ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة، تتكاثر في الأراضي العشبية من غرب أوروبا وشمال غرب أفريقيا، إلى وسط وشرق آسيا.
ويعيش ما يقرب من 70٪ من أعداد تلك الطيور في شبه الجزيرة الإيبيرية (الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا).
وعادة ما تظل الإناث وفية للمجموعة المنزلية، كما تعيش هذه الطيور من 10 إلى 15 عاماً.
وفي موسم التزاوج عندما تكون الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي شائعة؛ يبدو أن الذكور يستخدمون نباتات تحتوي على مركبات نشطة ضد الأمراض، ليكونوا أكثر صحة وقوة وجاذبية للإناث.
فعالية النباتات
وقام بعض أعضاء فريق البحث الحالي بدراسة الحبارى الكبيرة منذ أوائل الثمانينيات. وخلال هذه الفترة؛ جمعوا نحو 623 روثاً لإناث وذكور الحبارى، بما في ذلك 178 خلال موسم التزاوج في أبريل.
وتحت المجهر، قاموا بحساب وفرة البقايا التي يمكن التعرف عليها (نسيج من السيقان والأوراق والأزهار) لـ 90 نوعاً من النباتات تنمو محلياً، ومعروفة في قائمة الحبارى.
وأظهرت النتائج أن نوعين من النباتات يأكلهما الحبارى الكبير أثناء موسم التزاوج، وأكثر من أي نبات آخر، مهما كان متوفراً، وهما خشخاش الذرة، ونبات الآخيون.
ويقول الباحثون إن الذكور، الذين يقضون معظم وقتهم وميزانيات طاقتهم في العرض الجنسي خلال أشهر التزاوج، يفضلونها أكثر من الإناث.
وأظهرت التحاليل التي أجريت على النباتين، أن مستخلصاتهما فعّالة للغاية في تثبيط أو قتل الأوليات والديدان الخيطية في المختبر، كما أنها نشطة أيضاً ضد الفطريات.
واستنتج المؤلفون من ذلك الأمر أن الحبارى الكبيرة هي المرشح الرئيسي للطيور التي تبحث عن نباتات معينة للعلاج الذاتي.
لكنهم يحذرون من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث عبر تحديد مدى انتشار بقايا خشخاش الذرة ونبات الآخيون ومسببات الأمراض في فضلات البراز، عبر مجموعات مختلفة من الحبارى الكبيرة.