أ ف ب
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الخميس، إعادة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، كانت وصلت مطلع تشرين الأول/أكتوبر الفائت السواحل الإيطالية في عملية هجرة غير نظامية على متن قارب دون ذويها.
وقالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في بيان، إن "المندوب العام لحماية الطفولة رافق ظهر اليوم الطفلة في رحلة عودتها من إيطاليا إلى أرض الوطن وتولى تسليمها إلى أسرتها حال وصولها إلى مطار تونس قرطاج الدولي".
وكان من المفترض أن تشارك العائلة المؤلفة من الأب والأمّ وبنت أخرى تبلغ من العمر 7 سنوات، فضلا عن الطفلة في رحلة الهجرة التي انطلقت من منطقة صيّادة الساحلية شرق البلاد، لكن الأب سلّم الطفلة لأحد المهربين على متن القارب وعاد ليساعد زوجته وابنته، غير أن القارب أبحر ووصل جزيرة لامبيدوزا.
ويأتي هذا الإجراء بعدما أصدر القضاء الإيطالي، الاثنين الماضي، حكما يقضي بالإذن للمندوب العام لحماية الطفولة بتونس بتسلّم الطفلة، وفقا للوزارة.
ويعمل والدا الطفلة بائعين متجولين على الساحل التونسي، ودفعا 24 ألف دينار (نحو 7500 يورو) للمهرّب مقابل المشاركة في عملية العبور، وفقا لوزارة الداخلية.
وتظهر الإحصاءات أنه منذ مطلع العام الحالي وحتى آب/أغسطس الفائت، تمكن 2635 قاصرا من بينهم 1832 من دون مرافقة عائلية من الوصول إلى السواحل الإيطالية.
وتجد السلطات التونسية صعوبات في عمليات اعتراض المهاجرين أو إنقاذهم بسبب نقص المعدات.
ومع تحسّن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقا من السواحل التونسية والليبية نحو إيطاليا، وتنتهي أحيانا بحوادث غرق.
وتكشف أحدث الأرقام الرسمية اعتراض أكثر من 22500 مهاجر قبالة السواحل التونسية منذ بداية العام الحالي، بينهم نحو 11 ألفا من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الخميس، إعادة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، كانت وصلت مطلع تشرين الأول/أكتوبر الفائت السواحل الإيطالية في عملية هجرة غير نظامية على متن قارب دون ذويها.
وقالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في بيان، إن "المندوب العام لحماية الطفولة رافق ظهر اليوم الطفلة في رحلة عودتها من إيطاليا إلى أرض الوطن وتولى تسليمها إلى أسرتها حال وصولها إلى مطار تونس قرطاج الدولي".
وكان من المفترض أن تشارك العائلة المؤلفة من الأب والأمّ وبنت أخرى تبلغ من العمر 7 سنوات، فضلا عن الطفلة في رحلة الهجرة التي انطلقت من منطقة صيّادة الساحلية شرق البلاد، لكن الأب سلّم الطفلة لأحد المهربين على متن القارب وعاد ليساعد زوجته وابنته، غير أن القارب أبحر ووصل جزيرة لامبيدوزا.
ويأتي هذا الإجراء بعدما أصدر القضاء الإيطالي، الاثنين الماضي، حكما يقضي بالإذن للمندوب العام لحماية الطفولة بتونس بتسلّم الطفلة، وفقا للوزارة.
ويعمل والدا الطفلة بائعين متجولين على الساحل التونسي، ودفعا 24 ألف دينار (نحو 7500 يورو) للمهرّب مقابل المشاركة في عملية العبور، وفقا لوزارة الداخلية.
وتظهر الإحصاءات أنه منذ مطلع العام الحالي وحتى آب/أغسطس الفائت، تمكن 2635 قاصرا من بينهم 1832 من دون مرافقة عائلية من الوصول إلى السواحل الإيطالية.
وتجد السلطات التونسية صعوبات في عمليات اعتراض المهاجرين أو إنقاذهم بسبب نقص المعدات.
ومع تحسّن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقا من السواحل التونسية والليبية نحو إيطاليا، وتنتهي أحيانا بحوادث غرق.
وتكشف أحدث الأرقام الرسمية اعتراض أكثر من 22500 مهاجر قبالة السواحل التونسية منذ بداية العام الحالي، بينهم نحو 11 ألفا من دول إفريقيا جنوب الصحراء.