إرم نيوز
الفتى بدأ تجارته برأسمال جمعه من زملائه على مقاعد الدراسة في إحدى مدارس المدينة، حيث وظف أموالهم بالتجارة في الكربتون والبتكوين نظير أرباح تبلغ نحو 4% أسبوعيًا
صاحب محل صرافة في صيدا
ضجت مدينة صيدا جنوب لبنان بما يتواتر عن أكبر "عملية نصب" على مواطنيها، لكن اللافت أن بطلها كان "فتى"، وفق تقارير محلية.
وبحسب موقع "صوت بيروت إنترناشونال SBI"، فإن الفتى الذي لم يتجاوز عمره 17 عاما استطاع الإيقاع بالعديد من المواطنين، وجمع مبالغ قدرت بنحو مليوني دولار منهم قبل هروبه خارج البلاد.
ونقل الموقع عن "السيد حسن"، وهو صاحب محل صرافة في صيدا، قوله إن الفتى بدأ تجارته برأسمال جمعه من زملائه على مقاعد الدراسة في إحدى مدارس المدينة، حيث وظف أموالهم بالتجارة في الكربتون والبتكوين نظير أرباح تبلغ نحو 4% أسبوعيًا.
وأضاف "حسن" أنه "بعد التزامه بدفع الأرباح للطلاب، انتشر الحديث عن تجارته بين المواطنين، ما دفعهم للاستثمار وتوظيف أموالهم لديه على نطاق واسع، حيث قام باستئجار مكتب له في المدينة، إلى أن جمع مبالغ وصلت لنحو مليوني دولار".
وأشار إلى أنه "مع مرور الوقت، طالب البعض الفتى وأسرته بإعادة أموالهم، فكان الجواب أنه غادر برفقتهم متوجهًا إلى نيجيريا، حيث يقيم رب الأسرة".
وأثار سفر الفتى وعائلته ردود فعل غاضبة بين أهالي المدينة، متسائلين عن مصير أموالهم التي وظفوها في تلك التجارة، وفق التقرير.
وذكر المصرفي "السيد حسن" أن هذه العملية قد تندرج في نطاق عمليات الاحتيال المنظمة.
وأشار إلى وجود معلومات عن خسارة الأهالي في البداية لنحو 300 ألف دولار، ثم ارتفع الرقم حتى الآن لأكثر من مليون دولار.
واعتبر أن "الطمع دفع الناس لتوظيف أموالهم لدى الفتى، الذي يتوقع أنه حولها للخارج قبل سفره".
وتابع: "من الأسباب الأخرى التي دفعت المواطنين لتوظيف هذه المبالغ الطائلة لدى الفتى هو كثرة المبالغ الكاش المتوفرة في المنازل بعد الانهيار الاقتصادي الذي شهدته لبنان، وفقدان الثقة بمحلات الصيرفة".
{{ article.visit_count }}
الفتى بدأ تجارته برأسمال جمعه من زملائه على مقاعد الدراسة في إحدى مدارس المدينة، حيث وظف أموالهم بالتجارة في الكربتون والبتكوين نظير أرباح تبلغ نحو 4% أسبوعيًا
صاحب محل صرافة في صيدا
ضجت مدينة صيدا جنوب لبنان بما يتواتر عن أكبر "عملية نصب" على مواطنيها، لكن اللافت أن بطلها كان "فتى"، وفق تقارير محلية.
وبحسب موقع "صوت بيروت إنترناشونال SBI"، فإن الفتى الذي لم يتجاوز عمره 17 عاما استطاع الإيقاع بالعديد من المواطنين، وجمع مبالغ قدرت بنحو مليوني دولار منهم قبل هروبه خارج البلاد.
ونقل الموقع عن "السيد حسن"، وهو صاحب محل صرافة في صيدا، قوله إن الفتى بدأ تجارته برأسمال جمعه من زملائه على مقاعد الدراسة في إحدى مدارس المدينة، حيث وظف أموالهم بالتجارة في الكربتون والبتكوين نظير أرباح تبلغ نحو 4% أسبوعيًا.
وأضاف "حسن" أنه "بعد التزامه بدفع الأرباح للطلاب، انتشر الحديث عن تجارته بين المواطنين، ما دفعهم للاستثمار وتوظيف أموالهم لديه على نطاق واسع، حيث قام باستئجار مكتب له في المدينة، إلى أن جمع مبالغ وصلت لنحو مليوني دولار".
وأشار إلى أنه "مع مرور الوقت، طالب البعض الفتى وأسرته بإعادة أموالهم، فكان الجواب أنه غادر برفقتهم متوجهًا إلى نيجيريا، حيث يقيم رب الأسرة".
وأثار سفر الفتى وعائلته ردود فعل غاضبة بين أهالي المدينة، متسائلين عن مصير أموالهم التي وظفوها في تلك التجارة، وفق التقرير.
وذكر المصرفي "السيد حسن" أن هذه العملية قد تندرج في نطاق عمليات الاحتيال المنظمة.
وأشار إلى وجود معلومات عن خسارة الأهالي في البداية لنحو 300 ألف دولار، ثم ارتفع الرقم حتى الآن لأكثر من مليون دولار.
واعتبر أن "الطمع دفع الناس لتوظيف أموالهم لدى الفتى، الذي يتوقع أنه حولها للخارج قبل سفره".
وتابع: "من الأسباب الأخرى التي دفعت المواطنين لتوظيف هذه المبالغ الطائلة لدى الفتى هو كثرة المبالغ الكاش المتوفرة في المنازل بعد الانهيار الاقتصادي الذي شهدته لبنان، وفقدان الثقة بمحلات الصيرفة".