اختبر الجيش الأمريكي، مؤخراً، طائرات دون طيار لتوصيل الإمدادات الطبية إلى الجنود الجرحى خلال السيناريوهات الخطيرة التي قد تشهدها ساحة المعركة.
وخلال تدريب تم إجراؤه مؤخرًا في كاليفورنيا، في تدريب عسكري مشترك مع دول أخرى، بقيادة الولايات المتحدة، أسقطت طائرات دون طيار دمًا اصطناعياً وإمدادات طبية ضرورية أخرى للجنود كجزء من مشروع Crimson.
وسيتم نشر هذا النوع من التكنولوجيا في ظروف لن يكون من الآمن فيها إرسال الأشخاص سيرًا على الأقدام للحصول على المساعدة.
والطائرة دون طيار هي طائرة هبوط وإقلاع رأسية، لذا فهي لا تحتاج إلى مدرج أو إطلاق منجنيق لأداء هذه المهام المنقذة للحياة، وفقًا للجيش الأمريكي.
وتسمح هذه الميزة للجنود بالحفاظ على حياتهم في المرحلة المبكرة بعد الإصابة مباشرة والمساعدة في تسهيل النقل إلى مستشفى الجيش، حسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال ناثان فيشر رئيس قسم الروبوتات الطبية والأنظمة الذاتية في مركز أبحاث الطب عن بعد والتكنولوجيا المتقدمة بالجيش الأمريكي، في بيان: "مشروع كريمسون هو مشروع لاتخاذ نظام جوي دون طيار مشترك وتكييفه لدعم مهمة طبية".
وأضاف: "تدعم هذه الطائرة دون طيار الرعاية الميدانية الطبية عندما لا يكون إجلاء المصابين خيارًا، يمكنها الاحتفاظ بالدم الكامل والأشياء المهمة الأخرى مبردة في وحدة التبريد المحمولة المستقلة ونقلها إلى المسعفين في الميدان مع المحاربين الجرحى".
أثناء الطيران، تطير المركبة مثل طائرة ثابتة الجناحين لمدة 12 إلى 18 ساعة، ويمكنها العمل من البر والبحر، وتصل سعتها إلى 22 رطلاً.
وأظهر باحثو جامعة جونز هوبكنز لأول مرة أنه يمكن توصيل الدم بطائرة دون طيار في عام 2015، بينما أظهرت دراسة في عدد أبريل 2022 من "لانسيت جلوبال هيلث" أن توصيل الدم بالطائرات دون طيار في المناطق الريفية والجبلية في أفريقيا كان سريعًا وآمنًا.
يذكر أن الجيش الأمريكي استخدم طائرة دون طيار من طراز FVR-90 من شركة L3Harris Technologies لمشروع كريمسون.
وبخلاف الطائرات دون طيار، اختبر الجيش أيضًا مجموعة من أدوات الاتصال والتشخيص الأخرى عن بعد للاستخدام في ساحة المعركة.
إحدى هذه الأدوات تسمى Battlefield Assisted Trauma Distributed Observation Kit (BATDOK)، وهو تطبيق للهواتف الذكية يمكنه أيضًا العمل مع المستشعرات الموضوعة على المرضى لمسح البيانات الحيوية والمعلومات الأخرى ثم تخزينها على الجهاز.
وستتم بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات مع الأجهزة الأخرى، عبر شبكة واي فاي أو بلوتوث، ما يمنح الأطباء في الميدان طريقة بسيطة لنقل المعلومات الصحية للمريض إلى نقطة النقل.
وخلال تدريب تم إجراؤه مؤخرًا في كاليفورنيا، في تدريب عسكري مشترك مع دول أخرى، بقيادة الولايات المتحدة، أسقطت طائرات دون طيار دمًا اصطناعياً وإمدادات طبية ضرورية أخرى للجنود كجزء من مشروع Crimson.
وسيتم نشر هذا النوع من التكنولوجيا في ظروف لن يكون من الآمن فيها إرسال الأشخاص سيرًا على الأقدام للحصول على المساعدة.
والطائرة دون طيار هي طائرة هبوط وإقلاع رأسية، لذا فهي لا تحتاج إلى مدرج أو إطلاق منجنيق لأداء هذه المهام المنقذة للحياة، وفقًا للجيش الأمريكي.
وتسمح هذه الميزة للجنود بالحفاظ على حياتهم في المرحلة المبكرة بعد الإصابة مباشرة والمساعدة في تسهيل النقل إلى مستشفى الجيش، حسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال ناثان فيشر رئيس قسم الروبوتات الطبية والأنظمة الذاتية في مركز أبحاث الطب عن بعد والتكنولوجيا المتقدمة بالجيش الأمريكي، في بيان: "مشروع كريمسون هو مشروع لاتخاذ نظام جوي دون طيار مشترك وتكييفه لدعم مهمة طبية".
وأضاف: "تدعم هذه الطائرة دون طيار الرعاية الميدانية الطبية عندما لا يكون إجلاء المصابين خيارًا، يمكنها الاحتفاظ بالدم الكامل والأشياء المهمة الأخرى مبردة في وحدة التبريد المحمولة المستقلة ونقلها إلى المسعفين في الميدان مع المحاربين الجرحى".
أثناء الطيران، تطير المركبة مثل طائرة ثابتة الجناحين لمدة 12 إلى 18 ساعة، ويمكنها العمل من البر والبحر، وتصل سعتها إلى 22 رطلاً.
وأظهر باحثو جامعة جونز هوبكنز لأول مرة أنه يمكن توصيل الدم بطائرة دون طيار في عام 2015، بينما أظهرت دراسة في عدد أبريل 2022 من "لانسيت جلوبال هيلث" أن توصيل الدم بالطائرات دون طيار في المناطق الريفية والجبلية في أفريقيا كان سريعًا وآمنًا.
يذكر أن الجيش الأمريكي استخدم طائرة دون طيار من طراز FVR-90 من شركة L3Harris Technologies لمشروع كريمسون.
وبخلاف الطائرات دون طيار، اختبر الجيش أيضًا مجموعة من أدوات الاتصال والتشخيص الأخرى عن بعد للاستخدام في ساحة المعركة.
إحدى هذه الأدوات تسمى Battlefield Assisted Trauma Distributed Observation Kit (BATDOK)، وهو تطبيق للهواتف الذكية يمكنه أيضًا العمل مع المستشعرات الموضوعة على المرضى لمسح البيانات الحيوية والمعلومات الأخرى ثم تخزينها على الجهاز.
وستتم بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات مع الأجهزة الأخرى، عبر شبكة واي فاي أو بلوتوث، ما يمنح الأطباء في الميدان طريقة بسيطة لنقل المعلومات الصحية للمريض إلى نقطة النقل.