على عكس المرة الأولى، التزم المنتخب الإيراني لكرة القدم هذه المرة، بغناء النشيد الوطني، قبيل انطلاق مباراته الثانية في كأس العالم ضد ويلز اليوم الجمعة.
فقد عمد لاعبو المنتخب إلى الغناء بهدوء بينما كان النشيد يعزف في الملعب .
استهجان واستهزاء
فيما سُمعت صيحات الاستهزاء والاستهجان من قبل آلاف المشجعين الذين احتشدوا في الملعب لتحية منتخبهم الذي امتنع قبل أيام عن ترداد النشيد، في لفتة فسرت على أنها تضامناً مع الاحتجاجات التي تفجرت في البلاد ولا تزال مستمرة، منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
ويبدو أن القرار اتخذ جماعياً هذه المرة بأداء النشيد قبل المباراة المصيرية ضد ويلز، وذلك بعدما أقر المدرب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوش كيروش أن السبب الأساسي في الهزيمة أمام إنكلترا (2-6) يعود إلى ضغط "الظروف المحيطة باللاعبين"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
يشار إلى أنه قبل المباراة الأولى التي خسرها "تيم ملّي" كان قائد المنتخب علي رضا جهانبخش، كشف أنه تمت مناقشة مسألة أداء النشيد من عدمه وأن القرار سيُتّخذ جماعياً.
"صوت الشعب"
إلا أن العديد من التقارير أفادت لاحقاً بأن الفريق تعرض لضغوطات بسبب موقفه هذا الذي فسر على أنه دعم للحراك المستمر في البلاد.
وكان المنتخب تعرض لانتقادات عدة سابقاً بعد لقائه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فيما كانت التظاهرات متواصلة في أنحاء البلاد.
ما دفع قائد المنتخب، إحسان حج صفي، إلى التأكيد لاحقا على أنه يفترض على اللاعبين أن يكونوا صوت الشعب!
وتشهد إيران منذ وفاة أميني البالغة من العمر 22 عاماً بعد 3 أيام من اعتقالها في طهران، من قبل شرطة الأخلاق، تظاهرات حاشدة لاسيما في المناطق الكردية، ما شكل تحدياً كبيراً للزعماء الدينيين الذين يفرضون قبضة حديدية على الحكم منذ ثورة عام 1979.
فيما أقدم العديد من الرياضيين والرياضيات السابقين والحاليين أيضا إلى تبني مبادرات بعضها مبطن وخجول وبعضها واضح وصريح للتعبير عن دعمهم للمحتجين، سواء عبر الامتناع عن ترديد النشيد الوطني أو الاحتفال بالانتصارات الرياضية، أو حتى بالظهور بلا حجاب في مسابقات دولية، وأحيانا عبر بوست أو صورة على إنستغرام.
فقد عمد لاعبو المنتخب إلى الغناء بهدوء بينما كان النشيد يعزف في الملعب .
استهجان واستهزاء
فيما سُمعت صيحات الاستهزاء والاستهجان من قبل آلاف المشجعين الذين احتشدوا في الملعب لتحية منتخبهم الذي امتنع قبل أيام عن ترداد النشيد، في لفتة فسرت على أنها تضامناً مع الاحتجاجات التي تفجرت في البلاد ولا تزال مستمرة، منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
ويبدو أن القرار اتخذ جماعياً هذه المرة بأداء النشيد قبل المباراة المصيرية ضد ويلز، وذلك بعدما أقر المدرب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوش كيروش أن السبب الأساسي في الهزيمة أمام إنكلترا (2-6) يعود إلى ضغط "الظروف المحيطة باللاعبين"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
يشار إلى أنه قبل المباراة الأولى التي خسرها "تيم ملّي" كان قائد المنتخب علي رضا جهانبخش، كشف أنه تمت مناقشة مسألة أداء النشيد من عدمه وأن القرار سيُتّخذ جماعياً.
"صوت الشعب"
إلا أن العديد من التقارير أفادت لاحقاً بأن الفريق تعرض لضغوطات بسبب موقفه هذا الذي فسر على أنه دعم للحراك المستمر في البلاد.
وكان المنتخب تعرض لانتقادات عدة سابقاً بعد لقائه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فيما كانت التظاهرات متواصلة في أنحاء البلاد.
ما دفع قائد المنتخب، إحسان حج صفي، إلى التأكيد لاحقا على أنه يفترض على اللاعبين أن يكونوا صوت الشعب!
وتشهد إيران منذ وفاة أميني البالغة من العمر 22 عاماً بعد 3 أيام من اعتقالها في طهران، من قبل شرطة الأخلاق، تظاهرات حاشدة لاسيما في المناطق الكردية، ما شكل تحدياً كبيراً للزعماء الدينيين الذين يفرضون قبضة حديدية على الحكم منذ ثورة عام 1979.
فيما أقدم العديد من الرياضيين والرياضيات السابقين والحاليين أيضا إلى تبني مبادرات بعضها مبطن وخجول وبعضها واضح وصريح للتعبير عن دعمهم للمحتجين، سواء عبر الامتناع عن ترديد النشيد الوطني أو الاحتفال بالانتصارات الرياضية، أو حتى بالظهور بلا حجاب في مسابقات دولية، وأحيانا عبر بوست أو صورة على إنستغرام.