شقيق الزوجة المتوفاة: الأسرة ودعتنا بالكامل ليلة الحادث
بمشاعر ملؤها الصبر واحتساب الأجر عند الله، تلقت عائلة المهندس محمد إبراهيم السعيد من محافظة "رجال ألمع" نبأ وفاته مع أفراد الأسرة خلال رحلته من أبها إلى الرياض على طريق الرين وادي الدواسر.
وأسفر الحادث الأليم عن وفاة 8 أفراد من الأسرة وهم: الأب والأم وخمسة من الأبناء والبنات، إضافة إلى الخادمة من الجنسية الفلبينية.
وقال شقيق الزوجة المتوفاة، الدكتور عائض السعيد، إن الخبر كان صادما ومؤلما إلى درجة لا يمكن احتمالها، مؤكدا أن الأسرة ذهبت في نزهة لقضاء الإجازة في الرياض برا وأخذ قسط من الراحة، ولكن إرادة الله شاءت أن تنتهي أعمارهم بهذه الطريقة المأساوية، ولم يصل الخبر إلا ظهر يوم الجمعة حيث قامت الأسرة جميعها بالتوجه إلى وادي الدواسر لمتابعة الحادث الذي وقع على طريق خطير غير مزدوج، ولا تكون الرؤية واضحة عليه خلال الليل.
وذكر أن الأسرة اجتمعت مع الابنة وأولادها وزوجها قبل السفر وودعوهم الساعة 12 ليلة الجمعة، وتوجهت الأسرة إلى الرياض عن طريق وادي الدواسر. ولكن اصطدمت سيارتهم بأخرى، واشتعلت فيهم النيران واحترقوا وهم: شقيقته وزوجها والخادمة والابنة الكبرى البالغة من العمر 22 عاما، وابنة أخرى، و3 من الأبناء الذكور، أكبرهم 16 سنة وأصغرهم 5 أعوام، إضافة إلى وفاة الخادمة.
وأشار إلى تأخر الدفن بسبب إنهاء إجراءات الطب الشرعي، وكذلك الإجراءات الخاصة بالخادمة الفلبينية الراحلة.
وأوضح أن الناجية الوحيدة هي ابنه شقيقته، واندفعت خارج السيارة من جراء قوة الضربة، واسمها ندى وتبلغ من العمر 18 عاما، وهي التي سردت تفاصيل الواقعة، وذكرت أنها كانت نائمة، ولم تستيقظ إلا على وجودها بجوار السيارة المحترقة وتم إنقاذها من قبل أحد العابرين الذي أبعدها عن السيارة التي كانت مشتعلة بالنيران.
وقال: "نسأل الله أن يلهمها ويلهم الأسرة الصبر والسلوان، فالخطب جلل، لكنها إرادة الله، التي نصبر عليها احتسابا لطلب الأجر والثواب على الرغم من الألم الكبير الذي يعيشه جميع أفراد الأسرة، وصديقات شقيقته التي كانت تعمل معلمة في إحدى مدارس مدينة أبها". وحث على الدعاء لشقيقته وزوجها وأبنائها بأن يكونوا من الشهداء وأن يكون مثواهم الجنة بإذن الله.
بمشاعر ملؤها الصبر واحتساب الأجر عند الله، تلقت عائلة المهندس محمد إبراهيم السعيد من محافظة "رجال ألمع" نبأ وفاته مع أفراد الأسرة خلال رحلته من أبها إلى الرياض على طريق الرين وادي الدواسر.
وأسفر الحادث الأليم عن وفاة 8 أفراد من الأسرة وهم: الأب والأم وخمسة من الأبناء والبنات، إضافة إلى الخادمة من الجنسية الفلبينية.
وقال شقيق الزوجة المتوفاة، الدكتور عائض السعيد، إن الخبر كان صادما ومؤلما إلى درجة لا يمكن احتمالها، مؤكدا أن الأسرة ذهبت في نزهة لقضاء الإجازة في الرياض برا وأخذ قسط من الراحة، ولكن إرادة الله شاءت أن تنتهي أعمارهم بهذه الطريقة المأساوية، ولم يصل الخبر إلا ظهر يوم الجمعة حيث قامت الأسرة جميعها بالتوجه إلى وادي الدواسر لمتابعة الحادث الذي وقع على طريق خطير غير مزدوج، ولا تكون الرؤية واضحة عليه خلال الليل.
وذكر أن الأسرة اجتمعت مع الابنة وأولادها وزوجها قبل السفر وودعوهم الساعة 12 ليلة الجمعة، وتوجهت الأسرة إلى الرياض عن طريق وادي الدواسر. ولكن اصطدمت سيارتهم بأخرى، واشتعلت فيهم النيران واحترقوا وهم: شقيقته وزوجها والخادمة والابنة الكبرى البالغة من العمر 22 عاما، وابنة أخرى، و3 من الأبناء الذكور، أكبرهم 16 سنة وأصغرهم 5 أعوام، إضافة إلى وفاة الخادمة.
وأشار إلى تأخر الدفن بسبب إنهاء إجراءات الطب الشرعي، وكذلك الإجراءات الخاصة بالخادمة الفلبينية الراحلة.
وأوضح أن الناجية الوحيدة هي ابنه شقيقته، واندفعت خارج السيارة من جراء قوة الضربة، واسمها ندى وتبلغ من العمر 18 عاما، وهي التي سردت تفاصيل الواقعة، وذكرت أنها كانت نائمة، ولم تستيقظ إلا على وجودها بجوار السيارة المحترقة وتم إنقاذها من قبل أحد العابرين الذي أبعدها عن السيارة التي كانت مشتعلة بالنيران.
وقال: "نسأل الله أن يلهمها ويلهم الأسرة الصبر والسلوان، فالخطب جلل، لكنها إرادة الله، التي نصبر عليها احتسابا لطلب الأجر والثواب على الرغم من الألم الكبير الذي يعيشه جميع أفراد الأسرة، وصديقات شقيقته التي كانت تعمل معلمة في إحدى مدارس مدينة أبها". وحث على الدعاء لشقيقته وزوجها وأبنائها بأن يكونوا من الشهداء وأن يكون مثواهم الجنة بإذن الله.