يواصل مواطنون في سلطنة عمان مناشداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سعياً منهم للوصول إلى أي معلومة تفيد بالعثور على سيدة تدعى حميدة بنت حمود العامرية، وهي معروفة إعلاميا بـ"الوالدة حميدة"، بعد أن فقدت في ظروف غامضة عقب خروجها من منزلها قبل نحو شهرين من الآن.
ويعود تاريخ فقدان السيدة الخمسينية إلى الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب خروجها من منزلها في ولاية إزكي بمحافظة الداخلية وتوجهها إلى مزرعة في قرية مجاورة تلبية لدعوة من إحدى معلمات مدرسة لتحفيظ القرآن كانت ترتادها السيدة حميدة.
ووفقاً لمعلومات تداولتها حسابات إخبارية محلية ونشطاء على "تويتر" تناقلوا صورة السيدة منذ اختفائها، فإنها "خرجت من منزلها لحضور تجمع للسيدات المتقدمات في العمر في مزرعة تم حجزها من قبل المعلمات".
وأشارت المعلومات إلى أن "السيدة حميدة أخطأت في الميعاد وذهبت قبل الموعد بيوم ظناً منها أنه موعد التجمع الذي كان مقرراً إقامته".
ولاحقا، عادت السيدة من المزرعة متجهةً إلى منزلها، حيث رصدتها الكاميرات في طريق العودة على مقربة من منزلها، ليختفي أثرها بعد ذلك لعدم وجود كاميرات على طول الطريق الذي سارت فيه.
الوالدة حميدة
وأفادت المعلومات المتداولة بأن "السيدة حميدة لا تعاني من أي مشاكل صحية أو ذهنية وبأنها بكامل قواها العقلية، وأنها تعاني من مرض السكر فقط، وهو ما يجعلها تأخذ قسطاً من الراحة أثناء سيرها في الطريق مشياً على الأقدام".
وكانت شرطة عمان السلطانية قد تفاعلت مع الحادثة فور اختفاء السيدة، وطالبت من يملك أي معلومة للاستدلال على السيدة بالتواصل مع الشرطة على الفور.
رصدت كاميرات المراقبة في يوم واقعة اختفاء "الوالدة حميدة" عودتها باتجاه بيتها من المزرعة، لكن بعد ذلك اختفى أثرها تماما إلى حد اليوم، خاصة مع غياب كاميرات المراقبة على طول الطريق الذي تابعت فيه السير.
وباشرت الجهات المعنية والفرق التطوعية والأهالي عمليات البحث عن السيدة في عدة مناطق منذ الساعات الأولى لفقدانها دون جدوى.
وعبر منصات التواصل الاجتماعي، حرص النشطاء على التفاعل مع وسم #الوالده_حميدة، لمحاولة إيصال صورة واسم السيدة لأكبر عدد من أبناء السلطنة للمساهمة بالبحث عنها ومعرفة مصيرها، الذي لا يزال مجهولا.
وقال علي العامري، شقيق السيدة المفقودة، لإذاعة "هلا أف أم" العمانية، في حينها: إنهم "تلقوا عدة بلاغات من أشخاص أفادوا بأنهم شاهدوا شقيقته في أماكن مختلفة وتم تمشيط تلك الأماكن إلا أنهم لم يعثروا عليها".
وأكد أن "شقيقته ذهبت إلى مدرسة تحفيظ القرآن تلبية لدعوة، وأنه كان من المقرر أن تتناول وجبة الغداء والعشاء في الخارج، إلا أنها تأخرت في العودة إلى المنزل، ما دفعهم للإبلاغ على الفور عن فقدانها".
{{ article.visit_count }}
ويعود تاريخ فقدان السيدة الخمسينية إلى الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب خروجها من منزلها في ولاية إزكي بمحافظة الداخلية وتوجهها إلى مزرعة في قرية مجاورة تلبية لدعوة من إحدى معلمات مدرسة لتحفيظ القرآن كانت ترتادها السيدة حميدة.
ووفقاً لمعلومات تداولتها حسابات إخبارية محلية ونشطاء على "تويتر" تناقلوا صورة السيدة منذ اختفائها، فإنها "خرجت من منزلها لحضور تجمع للسيدات المتقدمات في العمر في مزرعة تم حجزها من قبل المعلمات".
وأشارت المعلومات إلى أن "السيدة حميدة أخطأت في الميعاد وذهبت قبل الموعد بيوم ظناً منها أنه موعد التجمع الذي كان مقرراً إقامته".
ولاحقا، عادت السيدة من المزرعة متجهةً إلى منزلها، حيث رصدتها الكاميرات في طريق العودة على مقربة من منزلها، ليختفي أثرها بعد ذلك لعدم وجود كاميرات على طول الطريق الذي سارت فيه.
الوالدة حميدة
وأفادت المعلومات المتداولة بأن "السيدة حميدة لا تعاني من أي مشاكل صحية أو ذهنية وبأنها بكامل قواها العقلية، وأنها تعاني من مرض السكر فقط، وهو ما يجعلها تأخذ قسطاً من الراحة أثناء سيرها في الطريق مشياً على الأقدام".
وكانت شرطة عمان السلطانية قد تفاعلت مع الحادثة فور اختفاء السيدة، وطالبت من يملك أي معلومة للاستدلال على السيدة بالتواصل مع الشرطة على الفور.
رصدت كاميرات المراقبة في يوم واقعة اختفاء "الوالدة حميدة" عودتها باتجاه بيتها من المزرعة، لكن بعد ذلك اختفى أثرها تماما إلى حد اليوم، خاصة مع غياب كاميرات المراقبة على طول الطريق الذي تابعت فيه السير.
وباشرت الجهات المعنية والفرق التطوعية والأهالي عمليات البحث عن السيدة في عدة مناطق منذ الساعات الأولى لفقدانها دون جدوى.
وعبر منصات التواصل الاجتماعي، حرص النشطاء على التفاعل مع وسم #الوالده_حميدة، لمحاولة إيصال صورة واسم السيدة لأكبر عدد من أبناء السلطنة للمساهمة بالبحث عنها ومعرفة مصيرها، الذي لا يزال مجهولا.
وقال علي العامري، شقيق السيدة المفقودة، لإذاعة "هلا أف أم" العمانية، في حينها: إنهم "تلقوا عدة بلاغات من أشخاص أفادوا بأنهم شاهدوا شقيقته في أماكن مختلفة وتم تمشيط تلك الأماكن إلا أنهم لم يعثروا عليها".
وأكد أن "شقيقته ذهبت إلى مدرسة تحفيظ القرآن تلبية لدعوة، وأنه كان من المقرر أن تتناول وجبة الغداء والعشاء في الخارج، إلا أنها تأخرت في العودة إلى المنزل، ما دفعهم للإبلاغ على الفور عن فقدانها".