أثار قرار لإدارة كلية "ودمدني" للعلوم الطبية والتكنولوجيا في السودان، خاصاً بمنع الطالبات من ارتداء العباءة داخل الحرم الجامعي، جدلا واسعا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين فيديو يظهر خلاله عميد شؤون الطلبة في الكلية، الدكتور عبدالرحيم الأمين بلال، وهو يخاطب مجموعة من الطالبات ملوحا بصورة توضح شكل الزي المسموح به.
"ما في طالبة ترتدي عباءة تدخل الباب دا إطلاقا، إن كانت متزوجة ما متزوجة، ومن يعترض على ذلك يمكن أن يطلب التحويل إلى أي جامعة أخرى، من يريد الاستمرار معنا يرتدي هذا الزي المسموح به"
عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم
من جهتهم انقسم رواد مواقع التواصل في السودان، بين مؤيد ورافض، حيث وصف محمد بوش، قرار الكلية بـ"الشجاع والمحترم".
وقال عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن "تصفية التطرف والإرهاب يبدأ من الرموز وهذه مؤسسة لديها قوانينها، ومن لا تعجبها هذه القوانين عليها أن تذهب إلى جامعة القرآن الكريم".
في حين جاءت غالبة تغريدات الرافضين للقرار عزفا على وتر العاطفة الدينية، واعتبروه منعا لأحكام الدين الخاصة بحشمة المرأة.
وقال آخرون إن القرار منع أيضا "ارتداء النقاب" وهو ما لم يرد في حديث عميد الكلية، الذي قال نصا إن الطالبة يمكنها ارتداء النقاب مع الزي المسموح به في الكلية.
من جهته، كتب أمين الريح مساعد، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، "يبدو أن إعجاب بروفيسورات كلية ودمدني الطبية بأنفسهم وتفوقهم في طبهم، جعلهم يهذون بما لا يدرون وانطبق عليهم المثل السوداني الشهير (القلم ما بزيل بلم)".
وأضاف: "كيف لهم أن يصادروا حقا أصيلا لمجموعة من الطالبات أردن الالتزام بالزي الشرعي والستر، أرجو من المحامين في ودمدني وأولياء الأمور مقاضاة هذه الكلية حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر".
بينما قال حذيفة عادل: "يا راجل من أعطاك الحق لتحدد للناس ماذا يلبسون، هل هذه روضة أم جامعة حتى تمنع السترة وتحدد أشياء لا تملك حتى حق التفكير في التدخل فيها، على الإعلاميين السودانيين التعامل مع هذه القضية وعلى وزارة التعليم العالي التدخل".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين فيديو يظهر خلاله عميد شؤون الطلبة في الكلية، الدكتور عبدالرحيم الأمين بلال، وهو يخاطب مجموعة من الطالبات ملوحا بصورة توضح شكل الزي المسموح به.
"ما في طالبة ترتدي عباءة تدخل الباب دا إطلاقا، إن كانت متزوجة ما متزوجة، ومن يعترض على ذلك يمكن أن يطلب التحويل إلى أي جامعة أخرى، من يريد الاستمرار معنا يرتدي هذا الزي المسموح به"
عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم
من جهتهم انقسم رواد مواقع التواصل في السودان، بين مؤيد ورافض، حيث وصف محمد بوش، قرار الكلية بـ"الشجاع والمحترم".
وقال عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن "تصفية التطرف والإرهاب يبدأ من الرموز وهذه مؤسسة لديها قوانينها، ومن لا تعجبها هذه القوانين عليها أن تذهب إلى جامعة القرآن الكريم".
في حين جاءت غالبة تغريدات الرافضين للقرار عزفا على وتر العاطفة الدينية، واعتبروه منعا لأحكام الدين الخاصة بحشمة المرأة.
وقال آخرون إن القرار منع أيضا "ارتداء النقاب" وهو ما لم يرد في حديث عميد الكلية، الذي قال نصا إن الطالبة يمكنها ارتداء النقاب مع الزي المسموح به في الكلية.
من جهته، كتب أمين الريح مساعد، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، "يبدو أن إعجاب بروفيسورات كلية ودمدني الطبية بأنفسهم وتفوقهم في طبهم، جعلهم يهذون بما لا يدرون وانطبق عليهم المثل السوداني الشهير (القلم ما بزيل بلم)".
وأضاف: "كيف لهم أن يصادروا حقا أصيلا لمجموعة من الطالبات أردن الالتزام بالزي الشرعي والستر، أرجو من المحامين في ودمدني وأولياء الأمور مقاضاة هذه الكلية حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر".
بينما قال حذيفة عادل: "يا راجل من أعطاك الحق لتحدد للناس ماذا يلبسون، هل هذه روضة أم جامعة حتى تمنع السترة وتحدد أشياء لا تملك حتى حق التفكير في التدخل فيها، على الإعلاميين السودانيين التعامل مع هذه القضية وعلى وزارة التعليم العالي التدخل".