خبراء: المرض لا يشكل خطراً على البشر
توقع خبراء أميركيون إن أنفلونزا الكلاب يمكن أن تنتشر بسرعة من خلال الملاجئ ومراكز تربية الكلاب ومراكز الرعاية النهارية على الرغم من أن معظم الكلاب ستتعافى من تلقاء نفسها.
وجاءت هذه التوقعات بعد انتشار موجة سعال بين عدد قليل من الكلاب في مأوى للحيوانات في تكساس في أكتوبر، حيث لم يشعر الأطباء البيطريون بالقلق في البداية حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
لكن سرعان ما انتقلت العدوى إلى عشرات الكلاب وبحلول منتصف نوفمبر أصيب 86 في المائة من كلاب الملجأ البالغ عددها 150 كلبًا بالمرض.
وكشفت الاختبارات المعملية أن الكلاب أصيبت بسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الكلاب، والمعروفة باسم H3N2 ، والتي تفشت في جميع أنحاء الجنوب.
وحذر الأطباء البيطريون العملاء من الفيروس على وسائل التواصل الاجتماعي، وأغلقت مرافق رعاية الكلاب اليومية وعلقت الملاجئ وعمليات التبني.
وشدد الخبراء على أن الفيروس، الذي تسبب في تفشي المرض بشكل دوري في الولايات المتحدة منذ عام 2015، لا يشكل حاليًا خطرًا على البشر، وأن معظم الكلاب التي تصاب به لا تصاب بمرض شديد. لكن المرض يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي أو حتى قاتل لنسبة صغيرة من الكلاب.
وقال بعض الأطباء البيطريين، إن الملاجئ التي أفرغت أثناء الوباء امتلأت مرة أخرى، وعودة السفر وإعادة فتح المكاتب يعني أن المزيد من الكلاب تقضي وقتاً معاً في بيوت الكلاب وفي الرعاية النهارية حيث يمكن للفيروس أن يكتسب موطئ قدم بسهولة.