عرض أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمصر عملة نادرة عمرها 102 سنة، باحثا عن مشتر لها بمليوني جنيه.

وأصبحت العملات النادرة والقديمة، أحد أبرز اهتمامات الكثيرين خاصة بعد انتشار أنباء عن وجود من يشترونها بأسعار باهظة قد تصل إلى ملايين.

وانهالت التعليقات من المهتمين الذين رفعوا أسعارها من 750 ألف جنيه مصري إلى 2 مليون جنيه، ويبدو أنها إحدى العملات النادرة المشهورة.

ووسط العديد من التعليقات الساخرة والمتسائلة حول أهمية تلك العملات، علق أحد المستخدمين الجادين قائلا: "العملة هذه تساوي مليون و200 ألف جينه ومعي نفس العملة بتاريخ 1904 وسعرها مليون و400".



وكتب مستخدم آخر محذرا: "احذر أن تبيعها أقل من 2 مليون ونص، انا اعرف صديق كان معه نفس العملة أخذت منه بأقل ثمن".

وجاء رأي مستخدم صادما ومحطما للآمال بعدما علق قائلا: "عملة إنجليزية قيمتها واحد قرش ومتوفرة بكثرة بالخارج سعرها يتراوح ما بين دولار إلى 3 دولارات تزيد أو تقل قليلا حسب الحالة".

وعارضه مستخدم آخر قائلا: "دفع مبلغ يساوي 90 ألف دولار في عملة البنس البريطاني تتوقف على وجود عدد من الاشتراطات بالعملة أهمها أن تحمل العملة صورة الملك جورج الخامس، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون تاريخ إصدار العملة عام 1932، كما يجب أن تكون مصنوعة من البرونز".