تم إيداع شاب جزائري في الحبس المؤقت، اليوم، بعدما أقدم على تحطيم تمثال بولاية سطيف الجزائرية، وفي انتظار مثوله أمام المحكمة.
وكشفت مديرية الثقافة لولاية سطيف (شرق الجزائر)، التي ستتأسس كطرف مدني في القضية، أن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية سيتأسس أيضاً في قضية التمثال.
وهذا في انتظار أن ينتقل خبراء التراث لمعاينة الأضرار التي لحقت بالتمثال تمهيداً لإعادة ترميمه وفق المعايير التقنية والعلمية المطلوبة.
وكان قد انتشر فيديو، أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب قام بتحطيم التمثال قبل تدخل عدد ممن كانوا في عين المكان، لمنعه من مواصلة عملية التكسير باستعمال أداة حديدية.
وكان قد تعرض تمثال «عين الفوارة» بسطيف لعمليات تخريب مماثلة آخرها سنة 2018، قبل أن تتدخل وزارة الثقافة وتعيد ترميمه، وكان قبلها التمثال أيضاً قد تعرض لمحاولة تخريب في سنة 1997، وعملية مماثلة عام 2006.
يُذكر أن الفنان الفرنسي فرانسيس دو سانت فيدال قد نحت التمثال سنة 1898.