نفقت العشرات من قطعان حيوانات الألبكة الشهيرة في جبال الأنديس البيروفية، وكذلك حقول محاصيل البطاطا، بسبب موجات جفاف غير مسبوقة.
وأجبر ذلك الحكومة على إعلان حالة طوارئ لمدة 60 يوماً في أكثر من 100 منطقة. وكانت المجتمعات الريفية في مقاطعتَي أريكويبا وبونو في جنوب البيرو الأكثر تضرراً، إذ أعلنت الحكومة حالة طوارئ "بسبب خطر وشيك من نقص المياه".
ووصفت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (سينامي) الجفاف بأحد أسوأ موجات الجفاف التي تضرب البلاد منذ نصف قرن، والتي تفاقمت بسبب "إلنينيا"، وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.
وبات التغير المناخي يبتلع مقومات الحياة على الأرض، ففي شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين تعرَّضت الأرض لموجات حرارية غير مسبوقة، ضربت أوروبا خاصة، لكنها طالت دولا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا كذلك.
وأفادت "سينامي" أن "نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، كان من أكثر الأشهر جفافا خلال الـ58 عاماً الماضية في منطقة الأنديس". وقد تكبّدت مجموعات من السكان الأصليين في قرى الأنديس الصغيرة خسائر فادحة في المحاصيل وقطعان الماشية.
وقالت إيزابيل بيليدو، وهي مربية ألبكة، لوكالة فرانس برس من منزلها الجبلي الواقع في لاغجونيّاس قرب بونو وهي عاصمة إقليمية على ارتفاع 4200 متر في بعض المرتفعات على بعد 850 كيلومتراً جنوب شرق ليما "بسبب نقص العلف والمياه تنفق الألبكة. لقد نقفت الألبكة التي أملكها".
من جهته، قال كارلوس باتشيكو، الطبيب البيطري والخبير في حيوانات اللاما والألبكة، إن أسوأ سيناريو سيكون في استمرار الجفاف. وأوضح أن "الحيوانات تعاني أصلاً نقصاً في الوزن وليس هناك مراعٍ".
وجفّت البحيرات الضحلة ولم يبق منها سوى برك متفرّقة، كما هي حال بحيرة باريواناس قرب لاجونيّاس. وفي منطقة سانتا لوسيا المجاورة، اختفت بحيرة كولباكوشا تماماً ولم يتبق سوى قاع طيني متصدع.
على مرتفعات عالية في جبال الأنديس، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر وأن تسبب نفوقاً جماعياً للأغنام والألبكة التي تعتبر حيوية لبقاء سكان القرى الجبلية الصغيرة.
وفي شتاء العام 2015، نفق 170 ألف رأس من الألبكة بسبب البرد القارس والجفاف في البيرو. وأفادت تقارير الصحف المحلية أن مئات من صغار الألبكة والحملان قد نفقت هذا العام.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة المرتبط بالاحتباس الحراري بدوره إلى زيادة تكرار وشدة حالات الجفاف وحرائق الغابات والعواصف وكذلك الفيضانات، إلى جانب تضاعف في موجات الحر المضرة بالزراعة والقاتلة للإنسان.
وفي خريطة مرعبة نشرتها وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) في 13 يوليو/تموز 2022، ظهر معظم نصف الكرة الأرضية الشرقي وكأنّه يشتعل.
وأجبر ذلك الحكومة على إعلان حالة طوارئ لمدة 60 يوماً في أكثر من 100 منطقة. وكانت المجتمعات الريفية في مقاطعتَي أريكويبا وبونو في جنوب البيرو الأكثر تضرراً، إذ أعلنت الحكومة حالة طوارئ "بسبب خطر وشيك من نقص المياه".
ووصفت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (سينامي) الجفاف بأحد أسوأ موجات الجفاف التي تضرب البلاد منذ نصف قرن، والتي تفاقمت بسبب "إلنينيا"، وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.
وبات التغير المناخي يبتلع مقومات الحياة على الأرض، ففي شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين تعرَّضت الأرض لموجات حرارية غير مسبوقة، ضربت أوروبا خاصة، لكنها طالت دولا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا كذلك.
وأفادت "سينامي" أن "نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، كان من أكثر الأشهر جفافا خلال الـ58 عاماً الماضية في منطقة الأنديس". وقد تكبّدت مجموعات من السكان الأصليين في قرى الأنديس الصغيرة خسائر فادحة في المحاصيل وقطعان الماشية.
وقالت إيزابيل بيليدو، وهي مربية ألبكة، لوكالة فرانس برس من منزلها الجبلي الواقع في لاغجونيّاس قرب بونو وهي عاصمة إقليمية على ارتفاع 4200 متر في بعض المرتفعات على بعد 850 كيلومتراً جنوب شرق ليما "بسبب نقص العلف والمياه تنفق الألبكة. لقد نقفت الألبكة التي أملكها".
من جهته، قال كارلوس باتشيكو، الطبيب البيطري والخبير في حيوانات اللاما والألبكة، إن أسوأ سيناريو سيكون في استمرار الجفاف. وأوضح أن "الحيوانات تعاني أصلاً نقصاً في الوزن وليس هناك مراعٍ".
وجفّت البحيرات الضحلة ولم يبق منها سوى برك متفرّقة، كما هي حال بحيرة باريواناس قرب لاجونيّاس. وفي منطقة سانتا لوسيا المجاورة، اختفت بحيرة كولباكوشا تماماً ولم يتبق سوى قاع طيني متصدع.
على مرتفعات عالية في جبال الأنديس، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر وأن تسبب نفوقاً جماعياً للأغنام والألبكة التي تعتبر حيوية لبقاء سكان القرى الجبلية الصغيرة.
وفي شتاء العام 2015، نفق 170 ألف رأس من الألبكة بسبب البرد القارس والجفاف في البيرو. وأفادت تقارير الصحف المحلية أن مئات من صغار الألبكة والحملان قد نفقت هذا العام.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة المرتبط بالاحتباس الحراري بدوره إلى زيادة تكرار وشدة حالات الجفاف وحرائق الغابات والعواصف وكذلك الفيضانات، إلى جانب تضاعف في موجات الحر المضرة بالزراعة والقاتلة للإنسان.
وفي خريطة مرعبة نشرتها وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) في 13 يوليو/تموز 2022، ظهر معظم نصف الكرة الأرضية الشرقي وكأنّه يشتعل.