في قرية بسكنتا بقضاء المتن، حوَّل المهندس نزار حداد حلمه إلى حقيقة من خلال بناء منزل صديق للبيئة يحقق هدف الاكتفاء الذاتي، ويعكس رؤيته لما يجب أن تبدو عليه العمارة البيئية.
ونظراً إلى المشكلات الكثيرة المرتبطة باتجاهات البناء والمنازل السائدة حالياً، التي تلوث البيئة بشدة، وتحتاج إلى التدفئة والتبريد والكهرباء، أراد حداد توفير البديل ورفع مستوى الوعي بالعمارة الصديقة للبيئة.
ويتميز منزله، الذي يُطلق عليه «بيت العمر»، بجدران من الطوب اللبن الطبيعي بنسبة 100 في المئة مع قوارير زجاجية معاد تدويرها بالداخل للإضاءة، إضافة إلى جدران مصنوعة من الإطارات المستعملة المحشوة بالرمل.
وقال إنه يعمل على بناء جدار داخلي بحجر الطوب، مشيراً إلى أن فكرته تقوم على استعمال تراب طبيعي موجود في الأرض.
وأضاف أن قرر خلال فترة من حياته عمل نموذج أولي لما يعتقد أنه الصيغة النهائية لما ينبغي أن تكون الهندسة البيئية، لافتاً إلى أنها بنظره هي الهندسة البديلة اليوم.
قام حداد بصنع الطوب اللبن، ووضعه واحدة تلو الأخرى بالطابق الثاني الذي لا يزال قيد الإنشاء.
ويحتوي المنزل أيضاً على غرفة زجاجية لها دور مهم في تبريد وتدفئة المنزل، وتسمح لحداد بزراعة الفاكهة الغريبة التي لا تُزرع عادة في البلاد، نظراً إلى المناخ الدافئ الذي توفره على مدار السنة.
وتحدث عن المشكلات البيئية في الهندسة وطرز البناء الحالية، موضحاً أن ثمة مشكلة بالهندسة اليوم لكونها ملوثة للبيئة وتحتاج دوماً إلى تدفئة وتبريد وكهرباء.
وبمساعدة العمال والمتطوعين، استغرق الأمر من حداد ما يقرب من 4 سنوات لبناء المنزل.
ولا يحتاج حداد إلى الاستعانة بمصادر خارجية للكهرباء والمياه، إذ تتم تغذية المنزل من خلال نظام تجميع مياه الأمطار والألواح الشمسية على السطح لتوفير الكهرباء.
ونظراً إلى المشكلات الكثيرة المرتبطة باتجاهات البناء والمنازل السائدة حالياً، التي تلوث البيئة بشدة، وتحتاج إلى التدفئة والتبريد والكهرباء، أراد حداد توفير البديل ورفع مستوى الوعي بالعمارة الصديقة للبيئة.
ويتميز منزله، الذي يُطلق عليه «بيت العمر»، بجدران من الطوب اللبن الطبيعي بنسبة 100 في المئة مع قوارير زجاجية معاد تدويرها بالداخل للإضاءة، إضافة إلى جدران مصنوعة من الإطارات المستعملة المحشوة بالرمل.
وقال إنه يعمل على بناء جدار داخلي بحجر الطوب، مشيراً إلى أن فكرته تقوم على استعمال تراب طبيعي موجود في الأرض.
وأضاف أن قرر خلال فترة من حياته عمل نموذج أولي لما يعتقد أنه الصيغة النهائية لما ينبغي أن تكون الهندسة البيئية، لافتاً إلى أنها بنظره هي الهندسة البديلة اليوم.
قام حداد بصنع الطوب اللبن، ووضعه واحدة تلو الأخرى بالطابق الثاني الذي لا يزال قيد الإنشاء.
ويحتوي المنزل أيضاً على غرفة زجاجية لها دور مهم في تبريد وتدفئة المنزل، وتسمح لحداد بزراعة الفاكهة الغريبة التي لا تُزرع عادة في البلاد، نظراً إلى المناخ الدافئ الذي توفره على مدار السنة.
وتحدث عن المشكلات البيئية في الهندسة وطرز البناء الحالية، موضحاً أن ثمة مشكلة بالهندسة اليوم لكونها ملوثة للبيئة وتحتاج دوماً إلى تدفئة وتبريد وكهرباء.
وبمساعدة العمال والمتطوعين، استغرق الأمر من حداد ما يقرب من 4 سنوات لبناء المنزل.
ولا يحتاج حداد إلى الاستعانة بمصادر خارجية للكهرباء والمياه، إذ تتم تغذية المنزل من خلال نظام تجميع مياه الأمطار والألواح الشمسية على السطح لتوفير الكهرباء.