أجرى باحثون من جامعة "كولورادو بولدر" تجربة مثيرة للجدل توصلوا فيها إلى حقيقة صادمة وهي كيفية تسبب المراحيض في انتشار الأمراض الخطيرة.
وخلال محاكاة معملية آمنة باستخدام الماء، أظهرت لقطات التقطها الباحثون، عمودًا من القطرات السائلة الصغيرة التي انعكست بقوة من المرحاض بعد غسله.
وعادة ما تكون هذه القطرات السائلة غير مرئية للعين المجردة، لذلك استخدم الباحثون أشعة الليزر الخضراء الساطعة في المختبر لجعلها مرئية.
وتوصل الباحثون من خلال التجربة، إلى أن أي مرحاض قيد الاستخدام يمكن أن يؤدي إلى تناثر قطرات تحتوي على مسببات الأمراض الخطيرة مثل الإشريكية القولونية، والنوروفيروس، وربما حتى فيروس كورونا.
ومن التجارب، وجد الباحثون أن الجسيمات يمكن أن تنطلق بسرعات 6,6 قدم (2 متر) في الثانية، لتصل إلى 4,9 قدم (1,5 متر) فوق المرحاض في غضون 8 ثوانٍ.
عرف الباحثون منذ أكثر من 60 عامًا أن الجسيمات غير المرئية يتم إطلاقها في الهواء عند غسل المرحاض
وبينما استقرت أكبر القطرات على الأسطح في غضون ثوانٍ، ظلت الجسيمات الأصغر والأخف وزنًا معلقة في الهواء لعدة دقائق، وكان قطر هذه الجسيمات الأصغر أقل من 5 ميكرومترات.
ولا تطفو الجسيمات الصغيرة في الهواء لفترة أطول فحسب، بل يمكنها الهروب من شعر الأنف والوصول إلى عمق الرئتين، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الفيروس الذي يسبب كوفيد (SARS-CoV-2) موجود في النفايات البشرية، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أنه ينتشر بكفاءة من خلال هباء المرحاض.
وعرف الباحثون منذ أكثر من 60 عامًا أن الجسيمات غير المرئية يتم إطلاقها في الهواء عند غسل المرحاض، لكن الدراسة الجديدة تُظهر كيف تبدو هذه الجسيمات وكيف تهبط على الأسطح.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور جون كريمالدي: "إذا كان شيئًا لا يمكنك رؤيته، فمن السهل التظاهر بأنه غير موجود، ولكن بمجرد مشاهدة مقاطع الفيديو هذه لن تفكر أبدًا في تدفق المرحاض بنفس الطريقة مرة أخرى".
وأضاف: "من خلال صنع صور بصرية مثيرة لهذه العملية، يمكن أن تلعب دراستنا دورًا مهمًا في رسائل الصحة العامة".
ويقول الباحثون إن التنظيف بالغطاء يطلق ما يسمى "عمود الهباء الجوي" وهي سحابة كبيرة من جزيئات البخار التي تحمل البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
ويمكن لبعض هذه الجسيمات الاقتراب من وجهك مباشرة، أو الهبوط على بشرتك، أو حتى ملامسة الأشياء الموجودة حول الحمام بما في ذلك فرشاة أسنانك.
لحسن حظ الباحثين، كان المرحاض يحتوي فقط على ماء الصنبور بدلًا من أي فضلات بشرية أو ورق تواليت
وبغرض الدراسة، صوّر الفريق البحثي معملًا يهدف إلى محاكاة مرحاض في حمامات عامة في الولايات المتحدة، ليس له غطاء.
واستخدم الفريق شعاعي ليزر أخضر، أحدهما يضيء باستمرار على المرحاض وفوقه، بينما يرسل الآخر نبضات ضوء سريعة فوق نفس المنطقة.
وكشف الليزر الثابت عن مكان وجود الجسيمات المحمولة جوًا في الفضاء، بينما يقيس الليزر النابض سرعتها واتجاهها.
وقاموا أيضًا بقياس الجسيمات المحمولة جواً باستخدام عداد جسيمات بصري، وهو جهاز يمتص عينة من الهواء من خلال أنبوب صغير ويسلط الضوء عليه، مما يسمح له بحساب الجسيمات وقياسها.
ولحسن حظ الباحثين، كان المرحاض يحتوي فقط على ماء الصنبور بدلًا من أي فضلات بشرية أو ورق تواليت.
ووجد الفريق أن الجسيمات النشطة تتجه في الغالب إلى الأعلى والخلف نحو الجدار الخلفي "مثل الصاروخ"، لكن حركتها كانت غير متوقعة.
وارتفع العمود أيضًا إلى سقف المختبر، ومع عدم وجود مكان آخر يذهب إليه، تحرك إلى الخارج من الحائط وانتشر للأمام، إلى الغرفة.
بشكل عام، تُظهر الدراسة، التي نُشرت في Scientific Reports، الحاجة إلى تركيب مراحيض بأغطية في المرافق العامة، وتوفر رسالة للجمهور لاستخدامها في منازلهم.
وتوضح أهمية العمل على إستراتيجيات التطهير والتهوية لتقليل مخاطر التعرض لمسببات الأمراض في دورات المياه العامة.
وخلال محاكاة معملية آمنة باستخدام الماء، أظهرت لقطات التقطها الباحثون، عمودًا من القطرات السائلة الصغيرة التي انعكست بقوة من المرحاض بعد غسله.
وعادة ما تكون هذه القطرات السائلة غير مرئية للعين المجردة، لذلك استخدم الباحثون أشعة الليزر الخضراء الساطعة في المختبر لجعلها مرئية.
وتوصل الباحثون من خلال التجربة، إلى أن أي مرحاض قيد الاستخدام يمكن أن يؤدي إلى تناثر قطرات تحتوي على مسببات الأمراض الخطيرة مثل الإشريكية القولونية، والنوروفيروس، وربما حتى فيروس كورونا.
ومن التجارب، وجد الباحثون أن الجسيمات يمكن أن تنطلق بسرعات 6,6 قدم (2 متر) في الثانية، لتصل إلى 4,9 قدم (1,5 متر) فوق المرحاض في غضون 8 ثوانٍ.
عرف الباحثون منذ أكثر من 60 عامًا أن الجسيمات غير المرئية يتم إطلاقها في الهواء عند غسل المرحاض
وبينما استقرت أكبر القطرات على الأسطح في غضون ثوانٍ، ظلت الجسيمات الأصغر والأخف وزنًا معلقة في الهواء لعدة دقائق، وكان قطر هذه الجسيمات الأصغر أقل من 5 ميكرومترات.
ولا تطفو الجسيمات الصغيرة في الهواء لفترة أطول فحسب، بل يمكنها الهروب من شعر الأنف والوصول إلى عمق الرئتين، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الفيروس الذي يسبب كوفيد (SARS-CoV-2) موجود في النفايات البشرية، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن على أنه ينتشر بكفاءة من خلال هباء المرحاض.
وعرف الباحثون منذ أكثر من 60 عامًا أن الجسيمات غير المرئية يتم إطلاقها في الهواء عند غسل المرحاض، لكن الدراسة الجديدة تُظهر كيف تبدو هذه الجسيمات وكيف تهبط على الأسطح.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور جون كريمالدي: "إذا كان شيئًا لا يمكنك رؤيته، فمن السهل التظاهر بأنه غير موجود، ولكن بمجرد مشاهدة مقاطع الفيديو هذه لن تفكر أبدًا في تدفق المرحاض بنفس الطريقة مرة أخرى".
وأضاف: "من خلال صنع صور بصرية مثيرة لهذه العملية، يمكن أن تلعب دراستنا دورًا مهمًا في رسائل الصحة العامة".
ويقول الباحثون إن التنظيف بالغطاء يطلق ما يسمى "عمود الهباء الجوي" وهي سحابة كبيرة من جزيئات البخار التي تحمل البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
ويمكن لبعض هذه الجسيمات الاقتراب من وجهك مباشرة، أو الهبوط على بشرتك، أو حتى ملامسة الأشياء الموجودة حول الحمام بما في ذلك فرشاة أسنانك.
لحسن حظ الباحثين، كان المرحاض يحتوي فقط على ماء الصنبور بدلًا من أي فضلات بشرية أو ورق تواليت
وبغرض الدراسة، صوّر الفريق البحثي معملًا يهدف إلى محاكاة مرحاض في حمامات عامة في الولايات المتحدة، ليس له غطاء.
واستخدم الفريق شعاعي ليزر أخضر، أحدهما يضيء باستمرار على المرحاض وفوقه، بينما يرسل الآخر نبضات ضوء سريعة فوق نفس المنطقة.
وكشف الليزر الثابت عن مكان وجود الجسيمات المحمولة جوًا في الفضاء، بينما يقيس الليزر النابض سرعتها واتجاهها.
وقاموا أيضًا بقياس الجسيمات المحمولة جواً باستخدام عداد جسيمات بصري، وهو جهاز يمتص عينة من الهواء من خلال أنبوب صغير ويسلط الضوء عليه، مما يسمح له بحساب الجسيمات وقياسها.
ولحسن حظ الباحثين، كان المرحاض يحتوي فقط على ماء الصنبور بدلًا من أي فضلات بشرية أو ورق تواليت.
ووجد الفريق أن الجسيمات النشطة تتجه في الغالب إلى الأعلى والخلف نحو الجدار الخلفي "مثل الصاروخ"، لكن حركتها كانت غير متوقعة.
وارتفع العمود أيضًا إلى سقف المختبر، ومع عدم وجود مكان آخر يذهب إليه، تحرك إلى الخارج من الحائط وانتشر للأمام، إلى الغرفة.
بشكل عام، تُظهر الدراسة، التي نُشرت في Scientific Reports، الحاجة إلى تركيب مراحيض بأغطية في المرافق العامة، وتوفر رسالة للجمهور لاستخدامها في منازلهم.
وتوضح أهمية العمل على إستراتيجيات التطهير والتهوية لتقليل مخاطر التعرض لمسببات الأمراض في دورات المياه العامة.