اضطرت السلطات الألمانية لحفر طريق عام من أجل إنقاذ ناشط بيئي أقدم على لصق يده بالشارع بمادة لاصقة، خلال مشاركته في وقفة احتجاجية ضد تغير المناخ.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ناشطا بيئيا كان يشارك في وقفة احتجاجية بمدينة "ماينز" الألمانية، ضمن مجموعة من أعضاء حزب "ليتزت جينيريش" لحماية البيئة، تنديداً بتغير المناخ وارتفاع نسبة الانبعاثات من قطاع النقل وتأثيرها على عدد من المدن الألمانية.
وفي التفاصيل، وضع الناشط على يده غراءً شديد الالتصاق، وألصقها بالإسفلت على الطريق العام.
وأظهرت الصور التي نشرها مستخدمو مواقع التواصل، أفرادا من قسم النجدة وهم يحاولون إذابة الغراء لإزالة يد الناشط، لكنهم فشلوا مرارا.
ولاحقا أحضرت فرق الإنقاذ أداة حفر كهربائية، لتتمكن من تحرير الناشط وإبعاده عن المكان، دون اعتقاله.
وظهر الناشط في مشاهد مصورة وهو يقف ويمشي بعيداً عن الوقفة الاحتجاجية، بينما لا تزال كتلة من إسفلت الطريق ملتصقة بيده.
ولم يتبين ما إذا تمكن الناشط من إزالة الكتلة الإسفلتية من يده أم لا.
يذكر أن أعضاء حزب "ليتزت جينيريش"، الذي ينتمي له الناشط، يستخدمون في احتجاجاتهم العديد من الأساليب الأخرى، ومنها "رش المباني بالطلاء البرتقالي، ورمي الطحين على الأعمال الفنية".
{{ article.visit_count }}
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ناشطا بيئيا كان يشارك في وقفة احتجاجية بمدينة "ماينز" الألمانية، ضمن مجموعة من أعضاء حزب "ليتزت جينيريش" لحماية البيئة، تنديداً بتغير المناخ وارتفاع نسبة الانبعاثات من قطاع النقل وتأثيرها على عدد من المدن الألمانية.
وفي التفاصيل، وضع الناشط على يده غراءً شديد الالتصاق، وألصقها بالإسفلت على الطريق العام.
وأظهرت الصور التي نشرها مستخدمو مواقع التواصل، أفرادا من قسم النجدة وهم يحاولون إذابة الغراء لإزالة يد الناشط، لكنهم فشلوا مرارا.
ولاحقا أحضرت فرق الإنقاذ أداة حفر كهربائية، لتتمكن من تحرير الناشط وإبعاده عن المكان، دون اعتقاله.
وظهر الناشط في مشاهد مصورة وهو يقف ويمشي بعيداً عن الوقفة الاحتجاجية، بينما لا تزال كتلة من إسفلت الطريق ملتصقة بيده.
ولم يتبين ما إذا تمكن الناشط من إزالة الكتلة الإسفلتية من يده أم لا.
يذكر أن أعضاء حزب "ليتزت جينيريش"، الذي ينتمي له الناشط، يستخدمون في احتجاجاتهم العديد من الأساليب الأخرى، ومنها "رش المباني بالطلاء البرتقالي، ورمي الطحين على الأعمال الفنية".