العين الإخبارية
مع تواتر ظواهر تغير المناخ، مثل الحر اللافح أو البرودة الشديدة، يبدو أن مرضى القلب والأوعية الدموية، ستكون لديهم متاعب إضافية.
وكشفت دراسةٌ نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية أن درجات الحرارة العالية جداً وكذلك المنخفضة إلى حد كبير تزيدُ من خطر الوفاة، لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بمعدّل واحد بالمائة.
ووجدت الدراسة أن ثمة رابطاً ما بين درجات الحرارة المرتفعة للغاية وبين وفاة أكثر من 32 مليون شخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال الـ40 عاماً الماضية.
وأوضح الباحثون المشاركون في الدراسة أنهم اعتمدوا على قاعدة بيانات للإحصاءات الطبية اليومية، المتعلقة بوفاة أشخاص لديهم اعتلال في القلب والأوعية الدموية، كالأمراض القلبية الوعائية ومرض القلب الإقفاري وضعف العضلة القلبية واضطراب ضربات القلب.
وقد تمّ جمع تلك البيانات من 567 مدينة حول العالم خلال المدّة ما بين عامي 1979 و2019، بحسب موقع "يورونيوز" الإخباري.
ووفقاً لتحليل البيانات والمعطيات، فقد وجدت الدراسة أن من بين ألف حالة وفاة لأشخاص مصابين بأمراض قلبية، ثمة 11.3 ارتبطت وفاتهم بدرجات الحرارة القصوى، ارتفاعاً أو انخفاضاً، بواقع 9.1 لكل ألف وفاة في الأيام الباردة، وبنسبة 2.2 لكل ألف وفاة في درجات الحرارة العالية.
ويقول الدكتور هيثم خريشة، زميل أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ميرلاند، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن عملهم يسلّط الضوء على الحاجة إلى اعتماد تدابير للتكيّف، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من اعتلالٍ في القلب والأوعية الدموية.
وأضاف خريشة في تصريح لموقع "أكسيوس" الأمريكي: "تؤكد الدراسة على الحاجة الملحّة لتطوير تدابير من شأنها المساهمة في التخفيف من تأثير تغير المناخ على أمراض القلب والأوعية الدموية".
وكان تقرير للأمم المتحدة قد حذر مؤخرا من أن تغير المناخ يعدّ "أكبر تهديد صحي يواجه البشرية"، مشيرا إلى أن تأثيرات المناخ تضر بالصحة من خلال تلوث الهواء، والأمراض، والظواهر الجوية الشديدة، والضغوط على الصحة العقلية، وزيادة الجوع وسوء التغذية.
وقال التقرير الأممي الذي نشرته المنظمة على موقعها الرسمي إنه "في كل عام، تتسبب العوامل البيئية بوفاة ما يقارب 13 مليون شخص. وتؤدي أنماط الطقس المتغيرة إلى انتشار الأمراض، وتزيد الظواهر الجوية المتطرفة من الوفيات وتجعل من الصعب على أنظمة الرعاية الصحية مواكبة الأمر".
وربطت دراسة أمريكية حديثة أجراها كاميلو مورا، عالم البيانات بجامعة هاواي، ونشرت في 8 أغسطس / آب بدورية "نيتشر كلايمت تشانج" بين سقوط الأمطار الغزير وزيادة مناطق تكاثر ونمو البعوض ومجموعة مسببات الأمراض التي ينقلها، ومنها حمى الوادي المتصدع.
كما أن قضايا الصحة العقلية الناجمة عن المناخ أصبح معترف بها علميا، وأنشأت الجمعية الأمريكية لعلم النفس دليلاً لتغير المناخ لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية العقلية على علاج القلق المناخي، أو القلق البيئي، وهو ضائقة مرتبطة بالمخاوف بشأن تأثيرات تغير المناخ، وهو ليس مرضا عقليا، لكنه قلق متجذر في عدم اليقين بشأن المستقبل وينبهنا إلى مخاطر تغير المناخ.
{{ article.visit_count }}
مع تواتر ظواهر تغير المناخ، مثل الحر اللافح أو البرودة الشديدة، يبدو أن مرضى القلب والأوعية الدموية، ستكون لديهم متاعب إضافية.
وكشفت دراسةٌ نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية أن درجات الحرارة العالية جداً وكذلك المنخفضة إلى حد كبير تزيدُ من خطر الوفاة، لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بمعدّل واحد بالمائة.
ووجدت الدراسة أن ثمة رابطاً ما بين درجات الحرارة المرتفعة للغاية وبين وفاة أكثر من 32 مليون شخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال الـ40 عاماً الماضية.
وأوضح الباحثون المشاركون في الدراسة أنهم اعتمدوا على قاعدة بيانات للإحصاءات الطبية اليومية، المتعلقة بوفاة أشخاص لديهم اعتلال في القلب والأوعية الدموية، كالأمراض القلبية الوعائية ومرض القلب الإقفاري وضعف العضلة القلبية واضطراب ضربات القلب.
وقد تمّ جمع تلك البيانات من 567 مدينة حول العالم خلال المدّة ما بين عامي 1979 و2019، بحسب موقع "يورونيوز" الإخباري.
ووفقاً لتحليل البيانات والمعطيات، فقد وجدت الدراسة أن من بين ألف حالة وفاة لأشخاص مصابين بأمراض قلبية، ثمة 11.3 ارتبطت وفاتهم بدرجات الحرارة القصوى، ارتفاعاً أو انخفاضاً، بواقع 9.1 لكل ألف وفاة في الأيام الباردة، وبنسبة 2.2 لكل ألف وفاة في درجات الحرارة العالية.
ويقول الدكتور هيثم خريشة، زميل أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ميرلاند، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن عملهم يسلّط الضوء على الحاجة إلى اعتماد تدابير للتكيّف، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من اعتلالٍ في القلب والأوعية الدموية.
وأضاف خريشة في تصريح لموقع "أكسيوس" الأمريكي: "تؤكد الدراسة على الحاجة الملحّة لتطوير تدابير من شأنها المساهمة في التخفيف من تأثير تغير المناخ على أمراض القلب والأوعية الدموية".
وكان تقرير للأمم المتحدة قد حذر مؤخرا من أن تغير المناخ يعدّ "أكبر تهديد صحي يواجه البشرية"، مشيرا إلى أن تأثيرات المناخ تضر بالصحة من خلال تلوث الهواء، والأمراض، والظواهر الجوية الشديدة، والضغوط على الصحة العقلية، وزيادة الجوع وسوء التغذية.
وقال التقرير الأممي الذي نشرته المنظمة على موقعها الرسمي إنه "في كل عام، تتسبب العوامل البيئية بوفاة ما يقارب 13 مليون شخص. وتؤدي أنماط الطقس المتغيرة إلى انتشار الأمراض، وتزيد الظواهر الجوية المتطرفة من الوفيات وتجعل من الصعب على أنظمة الرعاية الصحية مواكبة الأمر".
وربطت دراسة أمريكية حديثة أجراها كاميلو مورا، عالم البيانات بجامعة هاواي، ونشرت في 8 أغسطس / آب بدورية "نيتشر كلايمت تشانج" بين سقوط الأمطار الغزير وزيادة مناطق تكاثر ونمو البعوض ومجموعة مسببات الأمراض التي ينقلها، ومنها حمى الوادي المتصدع.
كما أن قضايا الصحة العقلية الناجمة عن المناخ أصبح معترف بها علميا، وأنشأت الجمعية الأمريكية لعلم النفس دليلاً لتغير المناخ لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية العقلية على علاج القلق المناخي، أو القلق البيئي، وهو ضائقة مرتبطة بالمخاوف بشأن تأثيرات تغير المناخ، وهو ليس مرضا عقليا، لكنه قلق متجذر في عدم اليقين بشأن المستقبل وينبهنا إلى مخاطر تغير المناخ.