أعلنت السلطات الجزائرية التنسيق مع نظيرتها اليونانية لملاحقة وتوقيف وترحيل جزائري مقيم في اليونان انتحل صفة دبلوماسياً للتحايل على وزراء وشخصيات سياسية ومسؤولين ودبلوماسيين، ووسائل إعلام محلية.
وأكد بيان نشرته السلطات، أمس الاثنين، أن "المدعو بلحاسني يعقوب، المتابع قضائيا لضلوعه في قضايا نصب واحتيال خطيرة استهدفت وزراء سابقين وشخصيات سياسية ودبلوماسية، يواصل ممارساته الإجرامية انطلاقا من اليونان التي التحق بها بطريقة غير شرعية".
وأوضحت أن يعقوب البالغ من العمر 22 سنة والمتحدر من ولاية تيبازة "ينشط انطلاقا من اليونان، حيث يتواصل مع ضحاياه هاتفيا للنصب والاحتيال عليهم لسلب مبالغ مالية منهم منتحلا صفة نظامية مدنية وعسكرية".
انتحل يعقوب صفة مستشار لدى الأمم المتحدة مكلف بملف الطفولة واللاجئين، وقدم مداخلات في قنوات جزائرية بهذه الصفة
وقبل شهرين نفذ المعني عملية تحايل على عدد من الدبلوماسيين الجزائريين في أوروبا، حيث زعم أنه مسؤول أمني مكلف من قبل الرئاسة بإعداد تقارير حول أدائهم، وطلب لقاء صياغة تقارير إيجابية عنهم مبالغ مالية، قبل أن يبلغ دبلوماسيون اتصل بهم الخارجية الجزائرية بالأمر، وتمت لاحقا إقالة واستدعاء بعض الدبلوماسيين من مهامهم، بسبب تعاملهم معه.
وأطلقت السلطات تحقيقات قضائية حول ممارسات يعقوب في انتظار ترحيله إلى الجزائر، إذ كانت نيابة الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس في العاصمة الجزائرية، قد وجهت بشهر يوليو الماضي نداء للجمهور، لاسيما ضحاياه للإدلاء بشهاداتهم، كما دعت الأشخاص كلهم الذين لديهم معلومات عنه أو سبق لهم التعامل معه ولقاؤه، إفادتها بالمعلومات.
وفي مايو/أيار 2021، انتحل المعني صفة مسؤول دبلوماسي في بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة، ونجح في إجراء مداخلات إعلامية بصفته هذه في الإذاعة الدولية الحكومية، تحدث فيها عن مساع وخطوات تقوم بها الجزائر لوقف العدوان على غزة، ونقلت تصريحاته باقي وسائل الإعلام، قبل أن تسارع بحذف مداخلته بعدما أكدت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة أن المتحدث منتحل صفة، وأنه لا يوجد بين موظفيها من يحمل اسم يعقوب بلحاسني، أو موظف يشغل منصب مستشار مكلف بشؤون الأمن، كما أن أياً من موظفي البعثة لم يقدم تصريحاً لصالح الإذاعة الرسمية أو أي من وسائل الإعلام.
كما كان المعني قد انتحل صفة مستشار لدى الأمم المتحدة مكلف بملف الطفولة واللاجئين، وقدم مداخلات في قنوات جزائرية بهذه الصفة.
{{ article.visit_count }}
وأكد بيان نشرته السلطات، أمس الاثنين، أن "المدعو بلحاسني يعقوب، المتابع قضائيا لضلوعه في قضايا نصب واحتيال خطيرة استهدفت وزراء سابقين وشخصيات سياسية ودبلوماسية، يواصل ممارساته الإجرامية انطلاقا من اليونان التي التحق بها بطريقة غير شرعية".
وأوضحت أن يعقوب البالغ من العمر 22 سنة والمتحدر من ولاية تيبازة "ينشط انطلاقا من اليونان، حيث يتواصل مع ضحاياه هاتفيا للنصب والاحتيال عليهم لسلب مبالغ مالية منهم منتحلا صفة نظامية مدنية وعسكرية".
انتحل يعقوب صفة مستشار لدى الأمم المتحدة مكلف بملف الطفولة واللاجئين، وقدم مداخلات في قنوات جزائرية بهذه الصفة
وقبل شهرين نفذ المعني عملية تحايل على عدد من الدبلوماسيين الجزائريين في أوروبا، حيث زعم أنه مسؤول أمني مكلف من قبل الرئاسة بإعداد تقارير حول أدائهم، وطلب لقاء صياغة تقارير إيجابية عنهم مبالغ مالية، قبل أن يبلغ دبلوماسيون اتصل بهم الخارجية الجزائرية بالأمر، وتمت لاحقا إقالة واستدعاء بعض الدبلوماسيين من مهامهم، بسبب تعاملهم معه.
وأطلقت السلطات تحقيقات قضائية حول ممارسات يعقوب في انتظار ترحيله إلى الجزائر، إذ كانت نيابة الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس في العاصمة الجزائرية، قد وجهت بشهر يوليو الماضي نداء للجمهور، لاسيما ضحاياه للإدلاء بشهاداتهم، كما دعت الأشخاص كلهم الذين لديهم معلومات عنه أو سبق لهم التعامل معه ولقاؤه، إفادتها بالمعلومات.
وفي مايو/أيار 2021، انتحل المعني صفة مسؤول دبلوماسي في بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة، ونجح في إجراء مداخلات إعلامية بصفته هذه في الإذاعة الدولية الحكومية، تحدث فيها عن مساع وخطوات تقوم بها الجزائر لوقف العدوان على غزة، ونقلت تصريحاته باقي وسائل الإعلام، قبل أن تسارع بحذف مداخلته بعدما أكدت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة أن المتحدث منتحل صفة، وأنه لا يوجد بين موظفيها من يحمل اسم يعقوب بلحاسني، أو موظف يشغل منصب مستشار مكلف بشؤون الأمن، كما أن أياً من موظفي البعثة لم يقدم تصريحاً لصالح الإذاعة الرسمية أو أي من وسائل الإعلام.
كما كان المعني قد انتحل صفة مستشار لدى الأمم المتحدة مكلف بملف الطفولة واللاجئين، وقدم مداخلات في قنوات جزائرية بهذه الصفة.