المقطع انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي
فسنوات عمره القصيرة التي لم تتجاوز عمر الأزمة في بلاده لم تشفع له بالنجاة من ضرب مبرح طال جسده ووجه، دون أي وجه حق.
رغيف الخبز بين يديه
بدأت المأساة من انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر صغيراً سورياً يأكل بشغف بعد أن اعتدى عليه أرباب عمله بالضرب.
وشرح الصغير ورغيف الخبز بين يديه، أنه تلقى ضرباً ممن يعمل عندهم بحجة أنه تأخر عن ملاقاة أبقار وأغنام يعمل راعياً لها.
وأوضح أن الضرب طال عينه اليمنى وهو ما يشير إليه اللون الأزرق حولها، وكسروا له إحدى أسنانه.
إلى ذلك، أثار المقطع غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وصل إلى مطالبات بضرورة معاقبة الفاعلين فوراً.
يذكر أنه منذ بداية الحرب السورية، يستضيف لبنان أكثر من مليون نازح سوري مُسجّل منهم حوالي 888 ألفاً لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويتوزّع العدد الأكبر فيهم على محافظة البقاع (حوالي 39 بالمئة) تليها محافظة الشمال، بيروت والجنوب.
وتعرّض النازحون لحوادث مماثلة كثيرة خلال سنوات نزوحهم، انشغلت فيها وسائل التواصل الاجتماعي لفترة ثم باتت في غياهب النسيان.
فسنوات عمره القصيرة التي لم تتجاوز عمر الأزمة في بلاده لم تشفع له بالنجاة من ضرب مبرح طال جسده ووجه، دون أي وجه حق.
رغيف الخبز بين يديه
بدأت المأساة من انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر صغيراً سورياً يأكل بشغف بعد أن اعتدى عليه أرباب عمله بالضرب.
وشرح الصغير ورغيف الخبز بين يديه، أنه تلقى ضرباً ممن يعمل عندهم بحجة أنه تأخر عن ملاقاة أبقار وأغنام يعمل راعياً لها.
وأوضح أن الضرب طال عينه اليمنى وهو ما يشير إليه اللون الأزرق حولها، وكسروا له إحدى أسنانه.
إلى ذلك، أثار المقطع غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وصل إلى مطالبات بضرورة معاقبة الفاعلين فوراً.
يذكر أنه منذ بداية الحرب السورية، يستضيف لبنان أكثر من مليون نازح سوري مُسجّل منهم حوالي 888 ألفاً لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويتوزّع العدد الأكبر فيهم على محافظة البقاع (حوالي 39 بالمئة) تليها محافظة الشمال، بيروت والجنوب.
وتعرّض النازحون لحوادث مماثلة كثيرة خلال سنوات نزوحهم، انشغلت فيها وسائل التواصل الاجتماعي لفترة ثم باتت في غياهب النسيان.