الأب المصري المكلوم توجه لحجرة نومه بينما ينام أولاده الثلاثة في حجرة مستقلة.. وفزع على صراخ الأهالي لنشوب حريق بدايته كانت حجرة نوم الأطفال بسبب ماس كهربائي
بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، شيعت القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في مصر، الإخوان الثلاثة الذين لقّبهم أهل القرية بـ"عصافير الجنة"، بعد أن لقوا حتفهم في حريق نشب بحجرة نومهم بسبب ماس كهربائي.
وودع أهالي القرية الأشقاء الثلاثة: يوسف محمد عواد (16 سنة)، طالب بالصف الأول الثانوي بالمعهد الأزهري بالقناطر الخيرية، وشقيقته شروق (12 سنة)، طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمعهد فتيات الأزهر الشريف بالقناطر الخيرية، وشقيقهما عواد (8 سنوات)، طالب في الصف الرابع الابتدائي بالمعهد الأزهري بالقناطر الخيرية.
وفيما استمر عزاء الأشقاء الثلاثة حفظة القرآن الكريم، بكاهم والدهم مرددا: "ماتوا في حضن بعض".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الأب محمد عواض سالم القول، إنه حضر يوم الواقعة إلى منزله في تمام الـ10:30 مساءً، وتوجه إلى حجرة نومه، وكان معه ابنه الصغير حمزة، بينما ينام أولاده الثلاثة في حجرة مستقلة. وفزع على صراخ الأهالي ومَن بالمنزل لنشوب حريق بدايته كانت حجرة نوم الأطفال بسبب ماس كهربائي.
وقال الأب: "لقيت يوسف مش عاوز يخرج من الأوضة علشان إخواته، وهُمّه كمان عاوزين يخرجوا معاه، وخلال دقائق العيال قطعت النفس وماتوا"، مضيفًا: "ابني الكبير مات وهو حاضن أخته، وشقيقهما الثالث لفظ أنفاسه على سريره، والنار مسكت في أجسادهم".
وكانت مديرية أمن القليوبية قد تلقت إخطارًا بنشوب حريق بمنزل سويسي بالقناطر ووجود وفيات في الحريق، وجرى الدفع بسيارات الإطفاء والسيطرة على الحريق ونقل الجثث إلى المستشفى.
وتبين من المعاينة أن الحريق شب في منزل محمد عواض سالم، من عزبة أياتي التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية، فجرًا، وتبين أنه نتج عن ماس كهربائي، وبمعاينة المنزل تبين أنه منزل مبني بالطوب الأبيض.
بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، شيعت القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في مصر، الإخوان الثلاثة الذين لقّبهم أهل القرية بـ"عصافير الجنة"، بعد أن لقوا حتفهم في حريق نشب بحجرة نومهم بسبب ماس كهربائي.
وودع أهالي القرية الأشقاء الثلاثة: يوسف محمد عواد (16 سنة)، طالب بالصف الأول الثانوي بالمعهد الأزهري بالقناطر الخيرية، وشقيقته شروق (12 سنة)، طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمعهد فتيات الأزهر الشريف بالقناطر الخيرية، وشقيقهما عواد (8 سنوات)، طالب في الصف الرابع الابتدائي بالمعهد الأزهري بالقناطر الخيرية.
وفيما استمر عزاء الأشقاء الثلاثة حفظة القرآن الكريم، بكاهم والدهم مرددا: "ماتوا في حضن بعض".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الأب محمد عواض سالم القول، إنه حضر يوم الواقعة إلى منزله في تمام الـ10:30 مساءً، وتوجه إلى حجرة نومه، وكان معه ابنه الصغير حمزة، بينما ينام أولاده الثلاثة في حجرة مستقلة. وفزع على صراخ الأهالي ومَن بالمنزل لنشوب حريق بدايته كانت حجرة نوم الأطفال بسبب ماس كهربائي.
وقال الأب: "لقيت يوسف مش عاوز يخرج من الأوضة علشان إخواته، وهُمّه كمان عاوزين يخرجوا معاه، وخلال دقائق العيال قطعت النفس وماتوا"، مضيفًا: "ابني الكبير مات وهو حاضن أخته، وشقيقهما الثالث لفظ أنفاسه على سريره، والنار مسكت في أجسادهم".
وكانت مديرية أمن القليوبية قد تلقت إخطارًا بنشوب حريق بمنزل سويسي بالقناطر ووجود وفيات في الحريق، وجرى الدفع بسيارات الإطفاء والسيطرة على الحريق ونقل الجثث إلى المستشفى.
وتبين من المعاينة أن الحريق شب في منزل محمد عواض سالم، من عزبة أياتي التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية، فجرًا، وتبين أنه نتج عن ماس كهربائي، وبمعاينة المنزل تبين أنه منزل مبني بالطوب الأبيض.