بدأ الشهر الجاري عرض الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي "أفاتار" للمخرج الكندي جيمس كاميرون، والذي يحمل عنوان "طريق الماء"، "ذا وي أوف ذا ووتر".
الجزء الثاني من فيلم "أفاتار"، يعرض لأكثر من 45 دقيقة، ملخصا عن أحداث الجزء الأول، التي تدور حول بطل الفيلم "جيك سولي".
ويؤدي دور البطولة في الجزء الثاني الممثل الأسترالي سام ورذينجتن، الذي ينتقل بعد مرور 10 أعوام على قراره التقاعد من الخدمة في قوات المشاة البحرية، إلى العيش في كوكب خيالي يسمى "باندورا" لاستعماره.
بعد ذلك يصبح "جيك" من أفراد قبيلة "نافي الأصلية" التي تعيش في منطقة خيالية على كوكب "باندورا" وتعرف باسم "قمر الغابة الخصب"، حيث توصف هذه القبيلة في الفيلم بأنها سلالة من أشباه البشر الحكماء.
ويتزوج "جيك" بعد ذلك من ابنة القبيلة وتدعى "نيتيري" وتؤدي دورها الممثلة الأمريكية زوي سالدانا.
وفي الجزء الثاني من الفيلم، يظهر "جيك" و"نيتيري"، لديهما ثلاثة أبناء وهم "نيتيام" ويؤدي دوره الممثل البريطاني جيمي فلاترز، و"لواك" ويؤدي دوره الممثل الأمريكي بريتين دالتون، وكذلك فتاة صغيرة تدعى "توك"، وتؤدي دورها الممثلة الأمريكية ترينيتي بليس.
الجزء الثاني يأتي بعد مرور 13 عامًا على إصدار الجزء الأول، وفي وقت يشهد تراجعا في صناعة السينما، جراء تفشي وباء كوفيد 19 خلال العامين الماضيين.
الناقدة السينمائية آن هورنادي
من ناحيتها قدمت آن هورنادي، الناقدة السينمائية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحليلاً للفيلم ومدى براعة المخرج كاميرون وباقي فريقه في تصوير المشاهد المنتجة بوساطة التكنولوجيا.
وأشارت هورنادي إلى أن مشاهد الجزء الثاني من الفيلم مليئة بمؤثرات تصويرية تثير الدهشة والرهبة التي يمكن الشعور بها، حيث من شأنها جذب المشاهدين للعودة مجدداً لممارسة عادتهم الترفيهية في زيارة دور السينما لمشاهدة الفيلم.
ويقود قوى الشر في الفيلم شخصية "كواريتش" ويؤدي دوره الممثل الأمريكي ستيفن لانغ، حيث كان حليفا لـ"جيك" ثم تحول إلى عدو له بعد هزيمته، وإعادة تشكيل شكله إلى أشباه البشر الشاهقين ذوي البشرة الزرقاء الذين يعيشون في باندورا، كما يظهر في الأحداث.
وبسبب الصراعات يجبر "جيك" على الفرار من الغابة، ويلجأ إلى شعب "ميتكايينا"، وهو من سلالة قبيلة "نافي"، حيث تشبه بيئتهم الساحلية جزر المالديف في كوكب الأرض، ولكنها تضم الكثير من النباتات والحيوانات الخيالية.
يعرض الفيلم مشاهد رائعة تحت الماء من الشعاب المرجانية والخطوط المتموجة، والحياة النباتية بألوان إضاءة النيون.
الناقدة السينمائية آن هورنادي
وقالت الناقدة هورنادي: "في هذه المرحلة يعرض الفيلم مشاهد رائعة تحت الماء من الشعاب المرجانية والخطوط المتموجة، والحياة النباتية بألوان إضاءة النيون، إضافة إلى المخلوقات الخيالية التي تطفو على الماء وتحلق في الهواء وتندفع في حركات راقصة".
وفي باقي أحداث الفيلم، يقيم "جيك" صداقة مع شعب "ميتكايينا".
بينما يتآمر "كواريتش" مع قبطان سفينة جشع، يؤدي دوره الممثل الأسترالي بريندان كويل، حيث ينشئان حروبا مليئة بالعنف والمجازر.
ووصفت الناقدة هور الفيلم بـ"العدواني"، حيث يصوّر الشخصيات الشريرة بهجومية مبالغ فيها.
وقالت: "مع وصول الإبادة إلى درجة محمومة في العرض الأخير من الأحداث، لم تكن الاصطدامات والانفجارات تصم الآذان فحسب، بل كانت محسوسة لدرجة أنني تساءلت وأنا أشاهد الفيلم من يركل مقعدي؟".
واعتبرت هورنادي أن الجزء الثاني من فيلم "أفاتار" يقدم حقيقة هي أن المخرج كاميرون أراد أن ينصح من خلاله بضرورة التوازن والاستجابة للأزمات البيئية العالمية، ويدعو كذلك الشعوب الأصلية إلى عرض آرائهم وثقافتهم السلمية للعالم.
الجزء الثاني من فيلم "أفاتار"، يعرض لأكثر من 45 دقيقة، ملخصا عن أحداث الجزء الأول، التي تدور حول بطل الفيلم "جيك سولي".
ويؤدي دور البطولة في الجزء الثاني الممثل الأسترالي سام ورذينجتن، الذي ينتقل بعد مرور 10 أعوام على قراره التقاعد من الخدمة في قوات المشاة البحرية، إلى العيش في كوكب خيالي يسمى "باندورا" لاستعماره.
بعد ذلك يصبح "جيك" من أفراد قبيلة "نافي الأصلية" التي تعيش في منطقة خيالية على كوكب "باندورا" وتعرف باسم "قمر الغابة الخصب"، حيث توصف هذه القبيلة في الفيلم بأنها سلالة من أشباه البشر الحكماء.
ويتزوج "جيك" بعد ذلك من ابنة القبيلة وتدعى "نيتيري" وتؤدي دورها الممثلة الأمريكية زوي سالدانا.
وفي الجزء الثاني من الفيلم، يظهر "جيك" و"نيتيري"، لديهما ثلاثة أبناء وهم "نيتيام" ويؤدي دوره الممثل البريطاني جيمي فلاترز، و"لواك" ويؤدي دوره الممثل الأمريكي بريتين دالتون، وكذلك فتاة صغيرة تدعى "توك"، وتؤدي دورها الممثلة الأمريكية ترينيتي بليس.
الجزء الثاني يأتي بعد مرور 13 عامًا على إصدار الجزء الأول، وفي وقت يشهد تراجعا في صناعة السينما، جراء تفشي وباء كوفيد 19 خلال العامين الماضيين.
الناقدة السينمائية آن هورنادي
من ناحيتها قدمت آن هورنادي، الناقدة السينمائية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحليلاً للفيلم ومدى براعة المخرج كاميرون وباقي فريقه في تصوير المشاهد المنتجة بوساطة التكنولوجيا.
وأشارت هورنادي إلى أن مشاهد الجزء الثاني من الفيلم مليئة بمؤثرات تصويرية تثير الدهشة والرهبة التي يمكن الشعور بها، حيث من شأنها جذب المشاهدين للعودة مجدداً لممارسة عادتهم الترفيهية في زيارة دور السينما لمشاهدة الفيلم.
ويقود قوى الشر في الفيلم شخصية "كواريتش" ويؤدي دوره الممثل الأمريكي ستيفن لانغ، حيث كان حليفا لـ"جيك" ثم تحول إلى عدو له بعد هزيمته، وإعادة تشكيل شكله إلى أشباه البشر الشاهقين ذوي البشرة الزرقاء الذين يعيشون في باندورا، كما يظهر في الأحداث.
وبسبب الصراعات يجبر "جيك" على الفرار من الغابة، ويلجأ إلى شعب "ميتكايينا"، وهو من سلالة قبيلة "نافي"، حيث تشبه بيئتهم الساحلية جزر المالديف في كوكب الأرض، ولكنها تضم الكثير من النباتات والحيوانات الخيالية.
يعرض الفيلم مشاهد رائعة تحت الماء من الشعاب المرجانية والخطوط المتموجة، والحياة النباتية بألوان إضاءة النيون.
الناقدة السينمائية آن هورنادي
وقالت الناقدة هورنادي: "في هذه المرحلة يعرض الفيلم مشاهد رائعة تحت الماء من الشعاب المرجانية والخطوط المتموجة، والحياة النباتية بألوان إضاءة النيون، إضافة إلى المخلوقات الخيالية التي تطفو على الماء وتحلق في الهواء وتندفع في حركات راقصة".
وفي باقي أحداث الفيلم، يقيم "جيك" صداقة مع شعب "ميتكايينا".
بينما يتآمر "كواريتش" مع قبطان سفينة جشع، يؤدي دوره الممثل الأسترالي بريندان كويل، حيث ينشئان حروبا مليئة بالعنف والمجازر.
ووصفت الناقدة هور الفيلم بـ"العدواني"، حيث يصوّر الشخصيات الشريرة بهجومية مبالغ فيها.
وقالت: "مع وصول الإبادة إلى درجة محمومة في العرض الأخير من الأحداث، لم تكن الاصطدامات والانفجارات تصم الآذان فحسب، بل كانت محسوسة لدرجة أنني تساءلت وأنا أشاهد الفيلم من يركل مقعدي؟".
واعتبرت هورنادي أن الجزء الثاني من فيلم "أفاتار" يقدم حقيقة هي أن المخرج كاميرون أراد أن ينصح من خلاله بضرورة التوازن والاستجابة للأزمات البيئية العالمية، ويدعو كذلك الشعوب الأصلية إلى عرض آرائهم وثقافتهم السلمية للعالم.