ذكرت منظمة حقوق الإنسان الكردستانية، الأربعاء، أن محكمة الثورة في محافظة إيلام غرب إيران، أصدرت حكماً بالإعدام ضد فتاة متظاهرة تبلغ من العمر 16 عاما بتهمة "المحاربة".
وقالت المنظمة إن "سونيا شريفي البالغة من العمر 16 عامًا من آبدانان بمحافظة إيلام، والتي تم اعتقالها في 19 من نوفمبر الماضي، صدر بحقها حكما بالإعدام بتهمة المحاربة".
وأضافت: "اعتقلت قوات الأمن هذه الطالبة في السنة الثانية من المرحلة الثانوية بعد مداهمة منزل جدتها، ورافق اعتقالها ضرب مبرح".
وأشارت إلى أن المحققين "أجبروها على الاعتراف بصنع زجاجات حارقة وكتابة شعارات".
ونقلت المنظمة الحقوقية عن مصدر مطلع قوله إن "النيابة العامة ومحكمة الثورة في مدينة آبدانان وإيلام، لم تقدما إجابة مفصلة عن وضع قضية سونيا للعائلة، وخلال هذه الفترة رفضوا قبول محامي لهذه القضية".
وواجهت العملية السريعة لمحاكمة المتظاهرين الشباب وإدانتهم، انتقادات كثيرة في الأيام القليلة الماضية، واتهم القضاء الإيراني، بتشكيل "لجان إعدام" بهدف قمع المتظاهرين والسيطرة على الاحتجاجات.
وفي سياق متصل، قال نشطاء حقوقيون إيرانيون إن محمد بروغني، أحد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، يواجه خطر تنفيذ الحكم.
وكتبت لجنة مراقبة المحتجزين أن بروغني نُقل من الجناح العام بسجن رجائي شهر جنوب طهران إلى مكان مجهول.
وقالت هذه اللجنة: "هناك احتمال نقله إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ حكم الإعدام، وإن حياة محمد بروغني البالغ من العمر 19 عاما في خطر".
ومحمد بروغني، من مدينة باكدشت شرق طهران، واتهم بالمحاربة من قبل السلطات القضائية خلال محاكمته.
ونشر موقع "مشرق نيوز" الإلكتروني المرتبط بأوساط أمنية، مقطع فيديو يقول إنه يظهر محمد بروغني يهاجم قوات من الباسيج.
وأعدمت السلطات القضائية الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية اثنين من المتظاهرين هما "محسن شكاري" في طهران، و "مجيد رضا رهنورد" في مدينة مشهد شمال شرق البلاد.
{{ article.visit_count }}
وقالت المنظمة إن "سونيا شريفي البالغة من العمر 16 عامًا من آبدانان بمحافظة إيلام، والتي تم اعتقالها في 19 من نوفمبر الماضي، صدر بحقها حكما بالإعدام بتهمة المحاربة".
وأضافت: "اعتقلت قوات الأمن هذه الطالبة في السنة الثانية من المرحلة الثانوية بعد مداهمة منزل جدتها، ورافق اعتقالها ضرب مبرح".
وأشارت إلى أن المحققين "أجبروها على الاعتراف بصنع زجاجات حارقة وكتابة شعارات".
ونقلت المنظمة الحقوقية عن مصدر مطلع قوله إن "النيابة العامة ومحكمة الثورة في مدينة آبدانان وإيلام، لم تقدما إجابة مفصلة عن وضع قضية سونيا للعائلة، وخلال هذه الفترة رفضوا قبول محامي لهذه القضية".
وواجهت العملية السريعة لمحاكمة المتظاهرين الشباب وإدانتهم، انتقادات كثيرة في الأيام القليلة الماضية، واتهم القضاء الإيراني، بتشكيل "لجان إعدام" بهدف قمع المتظاهرين والسيطرة على الاحتجاجات.
وفي سياق متصل، قال نشطاء حقوقيون إيرانيون إن محمد بروغني، أحد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، يواجه خطر تنفيذ الحكم.
وكتبت لجنة مراقبة المحتجزين أن بروغني نُقل من الجناح العام بسجن رجائي شهر جنوب طهران إلى مكان مجهول.
وقالت هذه اللجنة: "هناك احتمال نقله إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ حكم الإعدام، وإن حياة محمد بروغني البالغ من العمر 19 عاما في خطر".
ومحمد بروغني، من مدينة باكدشت شرق طهران، واتهم بالمحاربة من قبل السلطات القضائية خلال محاكمته.
ونشر موقع "مشرق نيوز" الإلكتروني المرتبط بأوساط أمنية، مقطع فيديو يقول إنه يظهر محمد بروغني يهاجم قوات من الباسيج.
وأعدمت السلطات القضائية الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية اثنين من المتظاهرين هما "محسن شكاري" في طهران، و "مجيد رضا رهنورد" في مدينة مشهد شمال شرق البلاد.