تحدث الأمير هاري عن عرضه اتفاقاً وسطاً بحيث يكون له وزوجته ميغان وظيفتهما الخاصة ويقومان في الوقت ذاته ببعض الأعمال لدعم الملكة

كشف الأمير هاري في الحلقات الوثائقية التي تبثها "نتفليكس" عنه وعن زوجته ميغان ماركل، أنه كان "أمرا مرعبا" أن يصرخ شقيقه الأمير ويليام في وجهه خلال اجتماع حول ترتيبات انفصال الأمير هاري وعائلته عن العائلة المالكة.

وقال هاري: "كان أمرًا مرعبًا أن يصرخ أخي في وجهي، ويقول أشياء ببساطة لم تكن صحيحة، وجدتي (الراحلة الملكة إليزابث) تجلس هناك بهدوء".

وتحدث عن عرضه اتفاقا وسطا بحيث يكون له وزوجته ميغان وظيفتهما الخاصة، على أن يقوما في الوقت ذاته ببعض الأعمال لدعم الملكة، نقلا عن "نيويورك بوست".





وأوضح هاري أنه خلال اجتماع عائلي لمناقشة خيارات الانفصال عن العائلة المالكة "أصبح واضحًا جدًا أن العرض لم يكن مطروحًا للنقاش".

وأصر الأمير هاري على أنه لم يصدم جدته الراحلة الملكة إليزابث أبدًا بإعلان مفاجئ أنه وميغان سيغادران العائلة المالكة وينتقلان إلى كندا، وذكر أن ما حدث بعد ذلك بدا وكأنه هجوم عليه.

وتنحى "دوق ودوقة ساسكس"، وهو اللقب الرسمي لهاري وميغان، عن واجباتهما الملكية في مارس 2020، قائلين إنهما يريدان تكوين حياة جديدة في الولايات المتحدة بعيدا عن المضايقات الإعلامية التي أوضح الزوجان أنها هددت بتدمير سلامتهما النفسية.

وتُبث الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان، الخميس، على منصة "نتفليكس"، مع توقع المزيد من الانتقادات للعائلة الملكية البريطانية.

وفي المجموعة الأولى من الحلقات التي بُثت الأسبوع الماضي، شن هاري وميغان هجمات شرسة على وسائل الإعلام، وقالا إن بعضها كان عنصريا، لكن أفراد العائلة الملكية أنفسهم نجوا نسبيا من الانتقادات خلال تلك الحلقات.

وتتضمن مقاطع ترويجية للحلقات الجديدة بعض التعليقات الأكثر حدة بخصوص أفراد العائلة الملكية، عبر إشارة هاري إلى وجود "تحايل مؤسسي"، وقوله إن أشخاصا غير محددين كانوا "لا مانع لديهم من الكذب لحماية أخي" الأمير ويليام، الذي أصبح الآن وريثا للعرش.