صحيفة القبس الكويتية
الـ«باريستا» كلمة إيطالية تعني محضراً أو مُعدّ القهوة، وهي مهنة أصبحت تستقطب الشباب الكويتي في الآونة الأخيرة.
الشاب الكويتي حسين عبدالله، رغم أنه بدأ حياته في واحد من القطاعات الواعدة بالدولة، وتحديداً في قسم الموارد البشرية، في أحد المصارف المحلية، إلا أنه قرر التخلي عن العمل الروتيني، ليواجه الحياة في رحاب العمل الخاص، وتحديداً في تحضير القهوة، حيث يجد متعة كبيرة في التعامل المباشر مع الناس.
وفي حديثه لـ القبس، عبّر حسين عن امتنانه لهذا التحول الكبير في حياته، قائلاً: «لا أعتبر تحضير القهوة عملاً، بل لعبة، وفناً يعتمد على التناغم في التنقّل بين مكوناتها المختلفة، حتى تصبح جاهزة... أحببت التجربة».
ويرى حسين في مقر عمله مكاناً للراحة، ويستمتع بالتدقيق في وجوه زبائنه، ويستشعر حجم الإنجاز الذي حققه عندما يجد علامات الرضا على وجوه زبائنه.
بعض نصائح الأهل والأصدقاء بالتروّي وإعادة النظر في قراره، لم تثنِ حسين، الذي يحلم بأن يمتلك مطعماً بعد 10 سنوات، عن المضي قدماً: «خرجت من منطقة الراحة إلى الحياة العملية، عندما أمنح أحد زبائني كوب القهوة المحضَّر خصوصاً له، يصبح يومي أفضل، لدي شغف كبير بفكرة الضيافة، حتى في منزلي ومع أصدقائي».
الـ«باريستا» كلمة إيطالية تعني محضراً أو مُعدّ القهوة، وهي مهنة أصبحت تستقطب الشباب الكويتي في الآونة الأخيرة.
الشاب الكويتي حسين عبدالله، رغم أنه بدأ حياته في واحد من القطاعات الواعدة بالدولة، وتحديداً في قسم الموارد البشرية، في أحد المصارف المحلية، إلا أنه قرر التخلي عن العمل الروتيني، ليواجه الحياة في رحاب العمل الخاص، وتحديداً في تحضير القهوة، حيث يجد متعة كبيرة في التعامل المباشر مع الناس.
وفي حديثه لـ القبس، عبّر حسين عن امتنانه لهذا التحول الكبير في حياته، قائلاً: «لا أعتبر تحضير القهوة عملاً، بل لعبة، وفناً يعتمد على التناغم في التنقّل بين مكوناتها المختلفة، حتى تصبح جاهزة... أحببت التجربة».
ويرى حسين في مقر عمله مكاناً للراحة، ويستمتع بالتدقيق في وجوه زبائنه، ويستشعر حجم الإنجاز الذي حققه عندما يجد علامات الرضا على وجوه زبائنه.
بعض نصائح الأهل والأصدقاء بالتروّي وإعادة النظر في قراره، لم تثنِ حسين، الذي يحلم بأن يمتلك مطعماً بعد 10 سنوات، عن المضي قدماً: «خرجت من منطقة الراحة إلى الحياة العملية، عندما أمنح أحد زبائني كوب القهوة المحضَّر خصوصاً له، يصبح يومي أفضل، لدي شغف كبير بفكرة الضيافة، حتى في منزلي ومع أصدقائي».