أ ف ب
يمثُل النجم الأميركي كيفين سبايسي أمام إحدى محاكم لندن الجمعة، مواجهاً اتهامات جديدة بارتكاب اعتداءات جنسية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد أشهر من دفعه ببراءته من تهم مماثلة أخرى.
ويُفترض أن يشارك النجم الهوليوودي البالغ 63 عاماً عبر الاتصال بالفيديو في الجلسة التي تنعقد عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي وبتوقيت جرينتش في إحدى محاكم وستمنستر. ولن تتطرق الجلسة إلى تفاصيل القضية.
وكانت النيابة العامة الملكية أشارت الشهر الماضي إلى أنّ سبايسي متهم بالاعتداء الجنسي على رجل بين عامي 2001 و2004، وإجبار هذا الشخص تحديداً على "ممارسة علاقة جنسية معه من دون موافقته". وأجازت الدائرة الملكية للشرطة إضافة 7 تهم جديدة إلى ملف كيفن الحافل أصلاً.
ويُحاكَم الممثل الحائز على جائزتي أوسكار (عن فيلمي "أميركان بيوتي" و"يوجويل ساسبكتس") أساساً في بريطانيا بـ4 تهم لارتكابه اعتداءات جنسية على 3 رجال بين مارس 2005 وأبريل 2013 عندما كان مديراً لأحد مسارح لندن.
ودفع سبايسي ببراءته خلال جلسة استماع أولية تتعلق بهذه المزاعم عقدت في يوليو الماضي.
ومن المقرر عقد المحاكمة بهذه القضية في يونيو 2023. وبعدما أعطت النيابة ضوءها الأخضر لعقد محاكمة، أكد الممثل أنّه "محبط" لكنّه أعرب عن نيّته المثول أمام القضاء البريطاني لـ"إثبات براءته".
تأثير "مي تو"
وسبايسي من ضمن المشاهير الأوائل الذين تناولتهم حركة "مي تو" العالمية التي انطلقت من الولايات المتحدة.
وكان للاتهامات التي وُجّهت لسبايسي آنذاك وقعاً وخيماً على حياته المهنية إذ استبعدته منصة "نتفليكس" عن مسلسل "هاوس أوف كاردز" الذي كان الممثل الرئيسي فيه.
وواجه سبايسي أيضاً اتهامات في الولايات المتحدة.
وفي أكتوبر الماضي، برّأت محكمة في نيويورك سبايسي من اتهامات بالتحرش الجنسي وجّهها إليه الممثل أنتوني راب في مزاعم حصلت قبل 36 عاماً خلال حفلة كانت مُقامة في مانهاتن. وكان راب يبلغ آنذاك 14 عاماً فيما كان سبايسي في الـ26.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أنّ راب الذي كان يسعى للحصول على تعويضات عن "أذى معنوي" تعرض له، فشل في إثبات أنّ سبايسي "لمس أعضائه الجنسية أو الحميمة".
وكان سبايسي ينفي باستمرار هذه الاتهامات.
وفي الفترة التي وجه له فيها راب اتهاماته أعلن سبايسي للمرة الأولى أنه مثلي جنسياً، وقال "اتُهمت بمحاولة تغيير الموضوع، أو بمحاولة تشتيت الانتباه، أو بالخلط بين الاتهام وكوني مثلي الجنس، وهو ما لم يكن يوماً في نيتي"، مضيفاً أنه لم يكن ليفعل قطّ "أي شيء يؤذي مجتمع المثليين".
كذلك، وُجهت إلى سبايسي تهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس على الساحل الشرقي الأميركي.
واتُّهم في يوليو 2016 بالتحرش جنسياً بشاب يبلغ 18 عاماً يعمل في حانة، بعدما جعله يشرب الكحول. أُسقطت هذه التهم في يوليو 2019.
يمثُل النجم الأميركي كيفين سبايسي أمام إحدى محاكم لندن الجمعة، مواجهاً اتهامات جديدة بارتكاب اعتداءات جنسية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد أشهر من دفعه ببراءته من تهم مماثلة أخرى.
ويُفترض أن يشارك النجم الهوليوودي البالغ 63 عاماً عبر الاتصال بالفيديو في الجلسة التي تنعقد عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي وبتوقيت جرينتش في إحدى محاكم وستمنستر. ولن تتطرق الجلسة إلى تفاصيل القضية.
وكانت النيابة العامة الملكية أشارت الشهر الماضي إلى أنّ سبايسي متهم بالاعتداء الجنسي على رجل بين عامي 2001 و2004، وإجبار هذا الشخص تحديداً على "ممارسة علاقة جنسية معه من دون موافقته". وأجازت الدائرة الملكية للشرطة إضافة 7 تهم جديدة إلى ملف كيفن الحافل أصلاً.
ويُحاكَم الممثل الحائز على جائزتي أوسكار (عن فيلمي "أميركان بيوتي" و"يوجويل ساسبكتس") أساساً في بريطانيا بـ4 تهم لارتكابه اعتداءات جنسية على 3 رجال بين مارس 2005 وأبريل 2013 عندما كان مديراً لأحد مسارح لندن.
ودفع سبايسي ببراءته خلال جلسة استماع أولية تتعلق بهذه المزاعم عقدت في يوليو الماضي.
ومن المقرر عقد المحاكمة بهذه القضية في يونيو 2023. وبعدما أعطت النيابة ضوءها الأخضر لعقد محاكمة، أكد الممثل أنّه "محبط" لكنّه أعرب عن نيّته المثول أمام القضاء البريطاني لـ"إثبات براءته".
تأثير "مي تو"
وسبايسي من ضمن المشاهير الأوائل الذين تناولتهم حركة "مي تو" العالمية التي انطلقت من الولايات المتحدة.
وكان للاتهامات التي وُجّهت لسبايسي آنذاك وقعاً وخيماً على حياته المهنية إذ استبعدته منصة "نتفليكس" عن مسلسل "هاوس أوف كاردز" الذي كان الممثل الرئيسي فيه.
وواجه سبايسي أيضاً اتهامات في الولايات المتحدة.
وفي أكتوبر الماضي، برّأت محكمة في نيويورك سبايسي من اتهامات بالتحرش الجنسي وجّهها إليه الممثل أنتوني راب في مزاعم حصلت قبل 36 عاماً خلال حفلة كانت مُقامة في مانهاتن. وكان راب يبلغ آنذاك 14 عاماً فيما كان سبايسي في الـ26.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أنّ راب الذي كان يسعى للحصول على تعويضات عن "أذى معنوي" تعرض له، فشل في إثبات أنّ سبايسي "لمس أعضائه الجنسية أو الحميمة".
وكان سبايسي ينفي باستمرار هذه الاتهامات.
وفي الفترة التي وجه له فيها راب اتهاماته أعلن سبايسي للمرة الأولى أنه مثلي جنسياً، وقال "اتُهمت بمحاولة تغيير الموضوع، أو بمحاولة تشتيت الانتباه، أو بالخلط بين الاتهام وكوني مثلي الجنس، وهو ما لم يكن يوماً في نيتي"، مضيفاً أنه لم يكن ليفعل قطّ "أي شيء يؤذي مجتمع المثليين".
كذلك، وُجهت إلى سبايسي تهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس على الساحل الشرقي الأميركي.
واتُّهم في يوليو 2016 بالتحرش جنسياً بشاب يبلغ 18 عاماً يعمل في حانة، بعدما جعله يشرب الكحول. أُسقطت هذه التهم في يوليو 2019.