يبدو أن الممثلة الإنجليزية كيت وينسلت، ما زالت تعاني من آثار "التنمر" على مظهرها بالفيلم الأكثر شهرة "تيتانيك"، الذي عرض عام 1997.

فاليوم وبعد مرور أكثر من 25 عامًا على إصدار الفيلم، خرجت كيت عبر بودكاست Happy Sad Confused، للرد على كل من انتقد مشهدها في نهاية الفيلم؛ والذي ظهرت فيه وهي مستلقية على باب خشبي يطفو على سطح الماء بعد غرق السفينة التي كانت على متنها، بينما توفي حبيبها "جاك" متجمدًا بعد بقائه في الماء لساعات.

ووقتها واجهت كيت انتقادات كثيرة، إذ قال مشاهدو الفيلم إن وزنها الزائد هو سبب وفاة حبيبها؛ مشيرين إلى أنها لو كانت أنحف، لتركت مجالًا لجاك حتى يصعد على الخشبة إلى جانبها، ومن ثم إنقاذ حياته.

وردَّت كيت في حلقة البودكاست قائلة " لماذا هاجمتموني بهذه الطريقة؟ لم يكن وزني زائدًا.. كنتم في شدة القسوة".

وأضافت "لا يحق لكم انتقاد وزني، كنت امرأة في بداية شبابها، كان جسمي يمر بموجة من التغيرات، كنت شديدة الحساسية تجاهه وكنت خائفة للغاية.. لماذا جعلتم الأمر أكثر صعوبة علي؟ هذا تنمر وتصرف مؤذ للغاية".

دراسة لوقف "الجدل"

من جانبه كان مخرج فيلم تايتانيك " جيمز كاميرون" صرح في بداية الشهر الحالي، أنه أجرى دراسة علمية لإنهاء الجدل حول "وفاة جاك" (بطل فيلم تيتانيك)، بعد الانتقادات التي طالت العمل واستمرت لسنوات طويلة.

وكشف كاميرون أنه أجرى تحليلا جنائيا شاملا مع خبير في "انخفاض حرارة الجسم" لإنهاء التساؤلات.

وأوضح قائلا "أخذنا شخصين لهما نفس كتلة جسم كيت وينسلت وليوناردو ديكابيرو، ووضعنا أجهزة استشعار عليهما، وجلسا في ماء مثلج، واختبرنا ما إذا كان بإمكانهما البقاء على قيد الحياة".

وأضاف "الإجابة كانت "لا يمكن لكليهما البقاء على قيد الحياة"؛ ويمكن أن يعيش أحدهما فقط".

وأكد المخرج أن نتائج دراسته ستنشر في مجلة "ناشونال جيوجرافيك" بعددها لشهر فبراير 2023.