إرم نيوز
كشفت فتاة إيرانية تدعى نيلوفر من سكان مدينة "شاهرود" التابعة لمحافظة "سمنان" شمال إيران، الأحد، عن تعرضها للاغتصاب على أيدي عشرة عناصر من قوات الباسيج خلال اعتقالها ونقلها إلى مركز احتجاز وصفته بـ"غير القانوني".
وقالت نيلوفر، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، في مقابلة مع موقع صحيفة "اندبندنت" بالنسخة الفارسية، إن سيارة من طراز بيجو كان داخلها 4 أشخاص يرتدون أقنعة اعترضتها عندما كانت تسير مع صديقة لها في أحد شوارع مدينة شاهرود يوم 5 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأضافت نيلوفر التي تعاني حاليًا من حالة نفسية وجسدية خطيرة نسبيًا حسب وصفها: "نزل أربعة رجال ملثمين وأظهروا لي الأوراق التي نُشرت عليها صور المحتوى الخاص بي على إنستغرام وقالوا إنه يجب القبض علي بتهمة محاولة تخريب وإهانة الجمهورية الإسلامية، وطلبت منهم أن يطلعوني على أمر المحكمة، وردا على ذلك أهانوني وأجبروني على ركوب السيارة، وقالوا لصديقتي وسيدة أخرى كانت موجودة في المكان أن يهربا وإلا سيتم القبض عليهما".
وأوضحت نيلوفر أنهم بعدما اقتادوها إلى السيارة، عصبوا عينيها وساروا بها لمدة ساعة، حتى وصلوا إلى مبنى إداري توقعت أنه خارج مدينة شاهرود.
وقالت صحيفة "اندبندنت" بالنسخة الفارسية، إن المكان هو مركز اعتقال سري وغير قانوني للاحتجاز المؤقت للمعتقلين في شاهرود.
وتابعت نيلوفر: "لقد احتجزت في هذا المبنى لمدة أسبوع وخلال هذه الأيام السبعة، اغتصبني أشخاص يرتدون زي الباسيج والحرس الثوري الإيراني عدة مرات في اليوم مع ضربي بطريقة مؤلمة".
وأضافت "منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها المبنى، أجبروني على شرب شراب لا أعرفه، وبعد ذلك لم أكن واعية على الإطلاق حتى اليوم التالي، وفي الأيام التالية كانوا يعطونني نفس المشروب في كل مرة، وكنت مستلقية على الأرض مثل الجثة، وكنت أرى كل شيء غير واضح، كنت أبكي وكانوا يغتصبونني واحدًا تلو الآخر".
وقالت "لم أخض علاقة جسدية من قبل، وتعرضي لهذه الانتهاكات دفعني إلى حافة الانتحار، لكن اليوم بعد التحدث إلى مستشار وطبيب، قررت المضي قدمًا والقتال..، وسأصرخ لكشف هذه الجريمة في كل مكان ولست خائفة من الاعتقال مرة أخرى".
وأوضحت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا أنها سمعت خلال الاعتقال صراخ فتاة أخرى كانت في الغرفة المجاورة، وكانت تتحدث أيضًا عن الاغتصاب وكانت تبكي.
وقالت نيلوفر إنه بعد أسبوع من تعرضها للاعتداء من قبل أشخاص مختلفين قاموا بنقلها أمام مكتب الحرس الثوري في شاهرود وقبل مغادرتها المكان، قالوا لها بعد أن رفعوا العصابة عن عينيها، اذهبي إلى المنزل وإياك الحديث عن هذا الاعتقال والاغتصاب لأي شخص، وإلا سيتم اعتقالها مرة أخرى وقتلها.
ووفق تقرير الصحيفة البريطانية فإن "نيلوفر التي تخضع الآن لإشراف طبيبين متخصصين في العلاج الجسدي والنفسي غيرت المدينة التي تعيش فيها، وأرسلت صور التحاليل الطبية التي تؤكد تعرضها لاعتداء جنسي عنيف لمدة أسبوع".
وأضافت الصحيفة "تظهر التحقيقات التي حصلت عليها أن نيلوفر ليست الفتاة الوحيدة التي تعرضت لاعتداء جنسي من قبل عناصر أمنية منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في محافظة سمنان".
وأشارت إلى أن المحافظة تعج بروايات مؤكدة عن الاعتداء الجنسي بحق الفتيات المعتقلات من قبل القوات العسكرية وقوات الباسيج، معتبرة أن ما يحدث للمعتقلات "جريمة متسلسلة ومؤلمة يبدو أنها منظمة وتستند إلى سياسة السلطات لقمع الاحتجاجات النسائية وإخافة العائلات من الاستمرار في متابعة الثورة الشعبية" على حد تعبير الصحيفة.
كشفت فتاة إيرانية تدعى نيلوفر من سكان مدينة "شاهرود" التابعة لمحافظة "سمنان" شمال إيران، الأحد، عن تعرضها للاغتصاب على أيدي عشرة عناصر من قوات الباسيج خلال اعتقالها ونقلها إلى مركز احتجاز وصفته بـ"غير القانوني".
وقالت نيلوفر، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، في مقابلة مع موقع صحيفة "اندبندنت" بالنسخة الفارسية، إن سيارة من طراز بيجو كان داخلها 4 أشخاص يرتدون أقنعة اعترضتها عندما كانت تسير مع صديقة لها في أحد شوارع مدينة شاهرود يوم 5 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأضافت نيلوفر التي تعاني حاليًا من حالة نفسية وجسدية خطيرة نسبيًا حسب وصفها: "نزل أربعة رجال ملثمين وأظهروا لي الأوراق التي نُشرت عليها صور المحتوى الخاص بي على إنستغرام وقالوا إنه يجب القبض علي بتهمة محاولة تخريب وإهانة الجمهورية الإسلامية، وطلبت منهم أن يطلعوني على أمر المحكمة، وردا على ذلك أهانوني وأجبروني على ركوب السيارة، وقالوا لصديقتي وسيدة أخرى كانت موجودة في المكان أن يهربا وإلا سيتم القبض عليهما".
وأوضحت نيلوفر أنهم بعدما اقتادوها إلى السيارة، عصبوا عينيها وساروا بها لمدة ساعة، حتى وصلوا إلى مبنى إداري توقعت أنه خارج مدينة شاهرود.
وقالت صحيفة "اندبندنت" بالنسخة الفارسية، إن المكان هو مركز اعتقال سري وغير قانوني للاحتجاز المؤقت للمعتقلين في شاهرود.
وتابعت نيلوفر: "لقد احتجزت في هذا المبنى لمدة أسبوع وخلال هذه الأيام السبعة، اغتصبني أشخاص يرتدون زي الباسيج والحرس الثوري الإيراني عدة مرات في اليوم مع ضربي بطريقة مؤلمة".
وأضافت "منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها المبنى، أجبروني على شرب شراب لا أعرفه، وبعد ذلك لم أكن واعية على الإطلاق حتى اليوم التالي، وفي الأيام التالية كانوا يعطونني نفس المشروب في كل مرة، وكنت مستلقية على الأرض مثل الجثة، وكنت أرى كل شيء غير واضح، كنت أبكي وكانوا يغتصبونني واحدًا تلو الآخر".
وقالت "لم أخض علاقة جسدية من قبل، وتعرضي لهذه الانتهاكات دفعني إلى حافة الانتحار، لكن اليوم بعد التحدث إلى مستشار وطبيب، قررت المضي قدمًا والقتال..، وسأصرخ لكشف هذه الجريمة في كل مكان ولست خائفة من الاعتقال مرة أخرى".
وأوضحت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا أنها سمعت خلال الاعتقال صراخ فتاة أخرى كانت في الغرفة المجاورة، وكانت تتحدث أيضًا عن الاغتصاب وكانت تبكي.
وقالت نيلوفر إنه بعد أسبوع من تعرضها للاعتداء من قبل أشخاص مختلفين قاموا بنقلها أمام مكتب الحرس الثوري في شاهرود وقبل مغادرتها المكان، قالوا لها بعد أن رفعوا العصابة عن عينيها، اذهبي إلى المنزل وإياك الحديث عن هذا الاعتقال والاغتصاب لأي شخص، وإلا سيتم اعتقالها مرة أخرى وقتلها.
ووفق تقرير الصحيفة البريطانية فإن "نيلوفر التي تخضع الآن لإشراف طبيبين متخصصين في العلاج الجسدي والنفسي غيرت المدينة التي تعيش فيها، وأرسلت صور التحاليل الطبية التي تؤكد تعرضها لاعتداء جنسي عنيف لمدة أسبوع".
وأضافت الصحيفة "تظهر التحقيقات التي حصلت عليها أن نيلوفر ليست الفتاة الوحيدة التي تعرضت لاعتداء جنسي من قبل عناصر أمنية منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في محافظة سمنان".
وأشارت إلى أن المحافظة تعج بروايات مؤكدة عن الاعتداء الجنسي بحق الفتيات المعتقلات من قبل القوات العسكرية وقوات الباسيج، معتبرة أن ما يحدث للمعتقلات "جريمة متسلسلة ومؤلمة يبدو أنها منظمة وتستند إلى سياسة السلطات لقمع الاحتجاجات النسائية وإخافة العائلات من الاستمرار في متابعة الثورة الشعبية" على حد تعبير الصحيفة.