رويترز
ولدت سارة طالبي، وهي فتاة بلجيكية دون ذراعين أصبحت من أشهر الشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي، وترى أن "الإعاقة لا تحدد هوية الشخص".
وتنشر طالبي (40 عاماً)، وهي أم عزباء لطفلة تُسمى ليليا تبلغ من العمر 4 سنوات، مقاطع مصورة لها عبر "يوتيوب" تستعرض فيها مهاراتها غير العادية في استخدام قدميها في الطهي والرسم والأنشطة الأخرى.
وقالت طالبي في أحد المقاطع أثناء طهيها طبقاً مغاربياً من البيض المسلوق في صلصة الطماطم والفلفل باستخدام أصابع قدميها: "أردت أن أوضح أنه ليس بالأمر الجلل أن تولد معاقاً".
وأضافت من منزلها الواقع في العاصمة البلجيكية بروكسل: "بفضل عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا استغلال قوة الصور".
وأضافت: "لم يكن من الوارد التفكير في رؤية الأشخاص ذوي الإعاقة حتى قبل 10 سنوات. اليوم بات هذا الأمر أكثر احتمالاً وأقل صدمة".
وُلدت طالبي دون أطراف علوية وترعرعت وهي تحاول تعلم طريقة استخدام قدميها وأصابع قدميها لتحل محل يديها.
تحدٍ يقارب المستحيل
وبرزت طالبي في السنوات الماضية كأحد المدافعين عن أصحاب الإعاقة والتقت سياسيين وحضرت مؤتمرات وأنشأت محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز التفاهم وإزالة الغموض عن الإعاقة.
ولديها الآن حوالي نصف مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودرست طالبي في فترة شبابها الترجمة لكنها واجهت صعوبات في العثور على عمل بسبب إعاقتها.
وقالت طالبي في مؤتمر أوروبي للأشخاص ذوي الإعاقة عُقد في بروكسل، في نوفمبر: "يعاملنا الناس غالباً مثل الأطفال"، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص ينشرون تعليقات سخيفة بشأن إعاقتها بل ويسخرون منها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت طالبي ممارسة الرسم والطلاء بقدميها. وبدعم من معلمها، اكتشفت موهبتها في الرسم باستخدام الألوان المائية، إذ تمسك فرشاة الرسم بأصابع قدميها تماماً كما لو كانت تمسك بها بأصابع يديها بينما تمسك قدمها الأخرى بالورق.
وقالت: "أدركت أنه يمكننا دائماً تجاوز حدودنا. أدركت أن هذه الحدود لم تكن موجودة في الواقع، وأنها كانت موجودة فقط في أذهاننا".
{{ article.visit_count }}
ولدت سارة طالبي، وهي فتاة بلجيكية دون ذراعين أصبحت من أشهر الشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي، وترى أن "الإعاقة لا تحدد هوية الشخص".
وتنشر طالبي (40 عاماً)، وهي أم عزباء لطفلة تُسمى ليليا تبلغ من العمر 4 سنوات، مقاطع مصورة لها عبر "يوتيوب" تستعرض فيها مهاراتها غير العادية في استخدام قدميها في الطهي والرسم والأنشطة الأخرى.
وقالت طالبي في أحد المقاطع أثناء طهيها طبقاً مغاربياً من البيض المسلوق في صلصة الطماطم والفلفل باستخدام أصابع قدميها: "أردت أن أوضح أنه ليس بالأمر الجلل أن تولد معاقاً".
وأضافت من منزلها الواقع في العاصمة البلجيكية بروكسل: "بفضل عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا استغلال قوة الصور".
وأضافت: "لم يكن من الوارد التفكير في رؤية الأشخاص ذوي الإعاقة حتى قبل 10 سنوات. اليوم بات هذا الأمر أكثر احتمالاً وأقل صدمة".
وُلدت طالبي دون أطراف علوية وترعرعت وهي تحاول تعلم طريقة استخدام قدميها وأصابع قدميها لتحل محل يديها.
تحدٍ يقارب المستحيل
وبرزت طالبي في السنوات الماضية كأحد المدافعين عن أصحاب الإعاقة والتقت سياسيين وحضرت مؤتمرات وأنشأت محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز التفاهم وإزالة الغموض عن الإعاقة.
ولديها الآن حوالي نصف مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودرست طالبي في فترة شبابها الترجمة لكنها واجهت صعوبات في العثور على عمل بسبب إعاقتها.
وقالت طالبي في مؤتمر أوروبي للأشخاص ذوي الإعاقة عُقد في بروكسل، في نوفمبر: "يعاملنا الناس غالباً مثل الأطفال"، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص ينشرون تعليقات سخيفة بشأن إعاقتها بل ويسخرون منها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت طالبي ممارسة الرسم والطلاء بقدميها. وبدعم من معلمها، اكتشفت موهبتها في الرسم باستخدام الألوان المائية، إذ تمسك فرشاة الرسم بأصابع قدميها تماماً كما لو كانت تمسك بها بأصابع يديها بينما تمسك قدمها الأخرى بالورق.
وقالت: "أدركت أنه يمكننا دائماً تجاوز حدودنا. أدركت أن هذه الحدود لم تكن موجودة في الواقع، وأنها كانت موجودة فقط في أذهاننا".