أصبح اللجوء إلى حقن البوتوكس وغيرها من اللمسات التجميلية معبِّراً عن مكانة اجتماعية خاصة بين الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وفق ما ذكر اختصاصي شهير في الجراحة التجميلية، يلقب بملك البوتوكس.

وأكد د.مايكل براغر في مقابلة مع صحيفة الغارديان أن هؤلاء الشباب فقدوا عقولهم، من خلال استخدام هذه العلاجات، بهدف الظهور بشكل مختلف على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إن بعضهم تغيَّر شكله بالكامل.

وتشهد صناعة العلاجات التجميلية، غير الجراحية، ازدهاراً كبيراً في بريطانيا، إذ يتم استخدام نحو 900 ألف حقنة بوتوكس سنوياً.

وحذرت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية من خطر تنامي عدد الأطفال والمراهقين الذين يخضعون لحقن البوتوكس وغيرها من المنتجات في صالونات التجميل أحياناً، رغم أن السلطات تحظر مثل هذه العلاجات على من تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

وعزا الخبراء انتشار هذا الاتجاه إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير، الذين لعبوا دوراً رئيسياً في تغيير قناعات الشباب ودفعهم إلى الافتخار بهذه اللمسات التجميلية.