يؤكد العلماء أن الصخور على كوكب الأرض معظمها أصغر سناً بكثير من الكوكب نفسه، ويقولون إن أقدم أجزاء القشرة المحيطية البالغ عمره 200 مليون سنة هو بمثابة طرفة عين في عمر الكوكب الأرضي البالغ مليار سنة.
وتشرح مود بوياي، عالمة الكيمياء الجيولوجية بجامعة كليرمون أوفيرني في فرنسا، هذه الاختلافات قائلة: "الأرض كوكب نشط، وهذا يجعله مختلفا عن الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي، وكذلك عن القمر".
وما يعنيه هذا عمليا هو أن الحركة الدائمة للصفائح التكتونية حسب نظرية تكتونية الصفائح plate tectonics لكوكبنا تعيد تدوير الصخور باستمرار.
وعندما تلتقي صفيحة محيطية بصفيحة قارية، فإنها تنزلق تحتها إلى الوشاح (اللب الأرضي)، وهي عملية تسمى الاندساس induction، حيث يتم تدمير الصخور القديمة وتذويبها. ثم يتم تشكيل الصخور الأحدث من صهارة الوشاح الذائب.
وتم اكتشاف بعض طبقات الصخور القديمة جدا، مثل حزام الحجر الأخضر الذي يبلغ عمره مليارات السنين في خليج هدسون بكندا، وكذلك النتوءات القديمة المماثلة في أستراليا والصين وغرينلاند وجنوب إفريقيا. ولكن، حتى هذه الصخرة القديمة جدا لها تاريخ معقد.
ومع ذلك، فإن عدم وجود صخور عمرها 4.5 مليار سنة يعني أن العلماء ما زالوا لا يعرفون على وجه اليقين ما هي الأرض حقا، عندما تكثفت سحب الغاز والغبار لتشكيل كوكبنا.
وهذا مهم لأنه من أجل رسم خريطة دقيقة لتطور الأرض، نحتاج إلى معرفة ما كان يحدث خلال الملايين القليلة الأولى من السنين.
وتشرح مود بوياي، عالمة الكيمياء الجيولوجية بجامعة كليرمون أوفيرني في فرنسا، هذه الاختلافات قائلة: "الأرض كوكب نشط، وهذا يجعله مختلفا عن الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي، وكذلك عن القمر".
وما يعنيه هذا عمليا هو أن الحركة الدائمة للصفائح التكتونية حسب نظرية تكتونية الصفائح plate tectonics لكوكبنا تعيد تدوير الصخور باستمرار.
وعندما تلتقي صفيحة محيطية بصفيحة قارية، فإنها تنزلق تحتها إلى الوشاح (اللب الأرضي)، وهي عملية تسمى الاندساس induction، حيث يتم تدمير الصخور القديمة وتذويبها. ثم يتم تشكيل الصخور الأحدث من صهارة الوشاح الذائب.
وتم اكتشاف بعض طبقات الصخور القديمة جدا، مثل حزام الحجر الأخضر الذي يبلغ عمره مليارات السنين في خليج هدسون بكندا، وكذلك النتوءات القديمة المماثلة في أستراليا والصين وغرينلاند وجنوب إفريقيا. ولكن، حتى هذه الصخرة القديمة جدا لها تاريخ معقد.
ومع ذلك، فإن عدم وجود صخور عمرها 4.5 مليار سنة يعني أن العلماء ما زالوا لا يعرفون على وجه اليقين ما هي الأرض حقا، عندما تكثفت سحب الغاز والغبار لتشكيل كوكبنا.
وهذا مهم لأنه من أجل رسم خريطة دقيقة لتطور الأرض، نحتاج إلى معرفة ما كان يحدث خلال الملايين القليلة الأولى من السنين.