بفيديو مدته أقل من دقيقتين، خطفت شابة سورية الأضواء من مؤثرات كثيرة ومتنوعة في مواقع التواصل العربية باليومين الماضيين، ونالت إعجاب آلاف الشبان السوريين في "فيسبوك" بشكل خاص، إلى درجة أن "العربية.نت" التي تركت رسالة بحسابها في الموقع، ولم تتلق ردا، وجدت مئات منهم كتبوا تعليقات قصيرة ذكروا فيها أن الفيديو استدرّ دموعهم لشدة تأثرهم بما رأوه فيه.
والذي رأوه، هو ظهور "رزان يوسف سليمان" العشرينية العمر، برداء التخرج الجامعي، مع قبعته السوداء على رأسها، وبيسارها باقة ورد أبيض، مع شهادة بيمينها، محتفلة مع عشرات تخرجن مثلها من كلية التربية بجامعة المدينة المقيمة فيها مع عائلتها، وهي "طرطوس" الممتدة في الغرب السوري على المتوسط.
بعدها يتغير المشهد إلى آخر من نوع جيّاش للمشاعر، نراها فيه تصل مشياً إلى حيث يبيع والدها الخضار في خيمة، أو "بسطة" في السوق، ومعها باقة من الورد قدمتها إليه مع قالب حلوى، تعلوه عبارة "بابا أحلى شهاداتي" بحسب ما يبدو لقاؤها به في الفيديو المعروض أعلاه، ثم انكبّت تقبّل يد والدها وتعانقه امتنانا واحتراما، فرد "أبو خضر" على ابنته بعناق أبوي تأثر به جيرانه من الباعة، فأقبلوا إليه مهنئين.
"للاحتفال معه بكل فخر وشرف"
والمعلومات الواردة "فيسبوكيا" فقط عن Razan Sulaiman العزباء، قليلة جدا، منها أنها معلمة مدرسة وإعلامية، وعضو بمجلس بلدية طرطوس، وفقا لما سمعته منها "العربية.نت" بفيديو آخر، ذكرت فيه أنها أرادت زيارة والدها في مكان عمله بسوق الخضار "للاحتفال معه بكل فخر وشرف" وهو ما ورد أيضا في Facebook المكتظ حسابها فيه بأكثر من 460 صورة.
ويمكن للراغب بالمزيد من المعلومات عنها، كتابة اسمها رزان يوسف سليمان، مضافا إليه كلمة خضار، في خانة البحث بتويتر، كما في "فيسبوك" أيضا، لعل وعسى يعثر على تفسير لما أحدثه فيديو في مشاعر آلاف السوريين وعواطفهم.. ربما لأنه أعاد الذاكرة إلى زمن ليس ببعيد، عاشوا فيه حياة عائلية طبيعية، ثم انتكست بتقاتل داخلي مستمر في سوريا منذ 11 عاماً بلا توقف.
{{ article.visit_count }}
والذي رأوه، هو ظهور "رزان يوسف سليمان" العشرينية العمر، برداء التخرج الجامعي، مع قبعته السوداء على رأسها، وبيسارها باقة ورد أبيض، مع شهادة بيمينها، محتفلة مع عشرات تخرجن مثلها من كلية التربية بجامعة المدينة المقيمة فيها مع عائلتها، وهي "طرطوس" الممتدة في الغرب السوري على المتوسط.
بعدها يتغير المشهد إلى آخر من نوع جيّاش للمشاعر، نراها فيه تصل مشياً إلى حيث يبيع والدها الخضار في خيمة، أو "بسطة" في السوق، ومعها باقة من الورد قدمتها إليه مع قالب حلوى، تعلوه عبارة "بابا أحلى شهاداتي" بحسب ما يبدو لقاؤها به في الفيديو المعروض أعلاه، ثم انكبّت تقبّل يد والدها وتعانقه امتنانا واحتراما، فرد "أبو خضر" على ابنته بعناق أبوي تأثر به جيرانه من الباعة، فأقبلوا إليه مهنئين.
"للاحتفال معه بكل فخر وشرف"
والمعلومات الواردة "فيسبوكيا" فقط عن Razan Sulaiman العزباء، قليلة جدا، منها أنها معلمة مدرسة وإعلامية، وعضو بمجلس بلدية طرطوس، وفقا لما سمعته منها "العربية.نت" بفيديو آخر، ذكرت فيه أنها أرادت زيارة والدها في مكان عمله بسوق الخضار "للاحتفال معه بكل فخر وشرف" وهو ما ورد أيضا في Facebook المكتظ حسابها فيه بأكثر من 460 صورة.
ويمكن للراغب بالمزيد من المعلومات عنها، كتابة اسمها رزان يوسف سليمان، مضافا إليه كلمة خضار، في خانة البحث بتويتر، كما في "فيسبوك" أيضا، لعل وعسى يعثر على تفسير لما أحدثه فيديو في مشاعر آلاف السوريين وعواطفهم.. ربما لأنه أعاد الذاكرة إلى زمن ليس ببعيد، عاشوا فيه حياة عائلية طبيعية، ثم انتكست بتقاتل داخلي مستمر في سوريا منذ 11 عاماً بلا توقف.