فجّر العثور على جثة سيدة أعمال خيرية تدعى سهير الأنصاري، وتشتهر بلقب "سيدة الخير" مقتولة، بعد اختفائها وهي في طريقها لتوصيل مساعدات لمحتاجين، حالة من الغضب في مصر.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الحادثة، مع صور الضحية.

وأوضح معلقون أن السيدة كانت في طريقها لتوصيل مبلغ مالي لعروس في إحدى المناطق بمحافظة البحيرة المصرية، حتى تتمكن من شراء الأجهزة اللازمة لإتمام زفافها، لكنها لم تصل وفقدت أسرتها الاتصال بها.



وقررت أسرة سهير الأنصاري الخروج للبحث عنها بمعاونة عدد كبير من الأهالي، حتى عثروا عليها مقتولة وجثتها ملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور، بعد سرقة المبلغ المالي الذي كانت في طريقها لتوصيله للعروس لشراء الأجهزة المطلوبة.



وسادت حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الأجهزة الأمنية، بسرعة التحرك وضبط المتهمين بقتل السيدة المعروف عنها عمل الخير ومساعدة الأيتام والفقراء.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ابنتها القول، إن "والدتها كانت تعمل بالشؤون الاجتماعية بالبحيرة، وعلى الرغم من إحالتها إلى التقاعد قبل عامين لم تنقطع عن الذهاب إلى العمل لمساعدة الناس، وقضاء حوائجهم".