الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يجد نفسه في أزمة شخصية وسياسية عميقة
قررت إيفانكا ترامب قضاء الوقت مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالهما خلال عيد الميلاد، وسط أنباء عن تصاعد الخلاف مع والدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها، يوم الاثنين، إلى أن إيفانكا المستشارة السابقة في البيت الأبيض البالغة من العمر 41 عاما تقضي معظم وقتها بعيدا عن السياسة، مع زوجها الذي كان أيضا عضوا رئيسيا في فريق ترامب.

وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال، وظهروا جميعا على شبكة "إنستغرام" خلال عطلة في باريس ورحلة إلى مصر بعيدًا عن ترامب الذي يجد نفسه في أزمة شخصية وسياسية عميقة، بحسب التقرير.

ولفتت الصحيفة إلى أن العائلة حضرت أيضا حفل زفاف تيفاني أخت إيفانكا غير الشقيقة، مضيفة أنها لم تنشر صورًا لوالدها واختارت بدلا من ذلك إظهار أسرتها مع تيفاني.

وقالت الصحيفة: "الحياة صعبة على نحو خاص بالنسبة لترامب حاليا، بعد أن خلص التقرير النهائي للجنة مجلس النواب في أحداث 6 يناير، إلى أنه شارك في مؤامرة متعددة الأجزاء لإلغاء النتائج القانونية للانتخابات الرئاسية لعام 2020".

وأوصى أعضاء اللجنة بأربع تهم جنائية إلى وزارة العدل وفقا للصحيفة التي ذكرت أن التقرير المؤلف من 814 صفحة تمحور حول أحداث 6 يناير، عندما اجتاح مثيرو الشغب مبنى الكابيتول وتم قتل عدد من الأشخاص.

وجاء التقرير بعد 10 جلسات استماع ومقابلة أكثر من 1000 شاهد ومراجعة ملايين الصفحات من الوثائق.

وقال التقرير: "السبب الرئيسي في أحداث 6 يناير كان رجلا واحدا هو الرئيس السابق دونالد ترامب وتبعه كثيرون آخرون، لم يكن وقوع أي من أحداث 6 يناير بدونه".

وأوضحت الصحيفة أنه تم ذكر إيفانكا 36 مرة في التقرير، بما فيها عندما ورد أنها "هرعت" إلى غرفة الطعام في المكتب البيضاوي لتشجيع والدها على وقف مثيري الشغب.

وقام ترامب بكتابة تغريدة تقول: "ابق هادئًا" في ذلك اليوم، فيما قالت المستشارة كايلي ماكناني إن إيفانكا اقترحت تلك العبارة وطلبت من والدها نشرها لتهدئة المهاجمين.