يثار الجدل من آن لآخر حول ملونات الطعام التي تزينه وتسهم في فتح شهيتنا، وذلك بسبب المخاطر الصحية التي يُرجَّح أن تنجم عنها. وأخيرا نشرت إحدى الدوريات العلمية دراسة تنسب إلى أحد مكسبات الألوان، المسمى «إلورا الأحمر» أنه يؤدي إلى التهاب الأمعاء الغليظة إذا تم تناوله بانتظام، وهو أمر قد ينطبق فقط على عشاق الحلوى الملونة وحبوب الإفطار، كما ظهر أنها تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القناة الهضمية لاحقا.
ووفق تقرير نُشر على موقع «ساينس آلرت» ليست هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها العلماء عن مخاوف تتعلق بملون «ألورا الأحمر» وغيره من الملونات العضوية المركبة الأخرى المعروفة باسم «أصباغ الآزو»، وذلك لأن امتصاص صبغة الطعام يتم في الأمعاء ويمكن أن تأكلها الجراثيم المعوية، ما يؤدي إلى تأثيرات سامة وربما مسرطنة.
وأشارت الدراسات السابقة إلى أن استهلاك أصباغ الطعام مرتبط بردود الفعل المناعية والاستجابات التحسسية السلبية لدى الأطفال، وحتى الاضطرابات السلوكية، مثل فرط النشاط ومشاكل التركيز أو الانتباه.
أضرار ومخاطر صحية
ما هي المخاطر المحتملة للألوان والأصباغ:
1- وجدت إحدى التجارب العلمية أن خلايا الأمعاء البشرية المتأثرة بالملونات، بدأت في إفراز المزيد من السيروتونين في القولون، وكان لملون إلورا الأحمر التأثير الأكبر. ويعرف السيروتونين بأنه ناقل عصبي، ويعتبره البعض هرمونا يستخدمه الجسم لإرسال الرسائل بين الخلايا العصبية. ويبدو أن السيروتونين يؤثر في الحالة المزاجية والعواطف والشهية والهضم. وباعتباره مقدمة للميلاتونين، فإنه يساعد على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ وضبط ساعة الجسم.
2- أظهرت تجارب أخرى أن تناول ملون «إلورا الأحمر» يوميا يغير «ميكروبيوم» أمعاء الحيوانات، وهو ما قد يفسر كيف يمكن أن يؤثر «السيروتونين» في القولون.
3- تبين أنه يمكن للأصباغ الاصطناعية المستخدمة كملونات في العديد من الأطعمة والمشروبات الشائعة أن تؤثر سلبا في الانتباه والنشاط لدى الأطفال. وارتبطت صبغات الطعام في منتجات، مثل حبوب الإفطار والعصير والمشروبات الغازية وحلويات الألبان المجمدة والحلوى والمثلجات بنتائج سلوكية عصبية سلبية لدى الأطفال، بما في ذلك عدم الانتباه وفرط النشاط والأرق.
ووفق تقرير نُشر على موقع «ساينس آلرت» ليست هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها العلماء عن مخاوف تتعلق بملون «ألورا الأحمر» وغيره من الملونات العضوية المركبة الأخرى المعروفة باسم «أصباغ الآزو»، وذلك لأن امتصاص صبغة الطعام يتم في الأمعاء ويمكن أن تأكلها الجراثيم المعوية، ما يؤدي إلى تأثيرات سامة وربما مسرطنة.
وأشارت الدراسات السابقة إلى أن استهلاك أصباغ الطعام مرتبط بردود الفعل المناعية والاستجابات التحسسية السلبية لدى الأطفال، وحتى الاضطرابات السلوكية، مثل فرط النشاط ومشاكل التركيز أو الانتباه.
أضرار ومخاطر صحية
ما هي المخاطر المحتملة للألوان والأصباغ:
1- وجدت إحدى التجارب العلمية أن خلايا الأمعاء البشرية المتأثرة بالملونات، بدأت في إفراز المزيد من السيروتونين في القولون، وكان لملون إلورا الأحمر التأثير الأكبر. ويعرف السيروتونين بأنه ناقل عصبي، ويعتبره البعض هرمونا يستخدمه الجسم لإرسال الرسائل بين الخلايا العصبية. ويبدو أن السيروتونين يؤثر في الحالة المزاجية والعواطف والشهية والهضم. وباعتباره مقدمة للميلاتونين، فإنه يساعد على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ وضبط ساعة الجسم.
2- أظهرت تجارب أخرى أن تناول ملون «إلورا الأحمر» يوميا يغير «ميكروبيوم» أمعاء الحيوانات، وهو ما قد يفسر كيف يمكن أن يؤثر «السيروتونين» في القولون.
3- تبين أنه يمكن للأصباغ الاصطناعية المستخدمة كملونات في العديد من الأطعمة والمشروبات الشائعة أن تؤثر سلبا في الانتباه والنشاط لدى الأطفال. وارتبطت صبغات الطعام في منتجات، مثل حبوب الإفطار والعصير والمشروبات الغازية وحلويات الألبان المجمدة والحلوى والمثلجات بنتائج سلوكية عصبية سلبية لدى الأطفال، بما في ذلك عدم الانتباه وفرط النشاط والأرق.