رويترز
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، في بيان لها، عن قرار تمكين الأجانب الراغبين في القيام برحلات سياحية بجنوب الجزائر، عن طريق وكالات السياحة والأسفار الوطنية المعتمدة، والاستفادة من تأشيرة التسوية بدل ترتيبات التأشيرة العادية، في خطوة تهدف إلى "ترقية السياحة الصحراوية" في البلاد.
بيان الوزارة قال، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، إن السياح الأجانب المعنيين سيستفيدون من وثيقة تُسلم لهم عن طريق وكالاتهم السياحية، تسمح لهم بالركوب عبر الطائرات التابعة لمختلف شركات الطيران بالمطارات القادمين منها، فيما اشترطت الوزارة أن تقوم الوكالات السياحية بتسجيل "كل المعطيات المتعلقة ببرنامج الزيارة السياحية، والمشاركين فيها من السياح الأجانب، وذلك عبر أرضية رقمية يتم الولوج إليها بمديريات السياحة والصناعة التقليدية للولايات المعنية".
كما أشار البيان إلى أن السياح يستفيدون عند وصولهم من تأشيرات التسوية بالمدة التي تتوافق مع فترة الرحلة السياحية المنظمة لهم، وتابعت الوزارة في بيانها "أن السلطات المحلية للولايات المعنية ستسهر على توفير المرافقة اللازمة لكل الفاعلين المعنيين، قصد ضمان سير الجولات السياحية المبرمجة في أحسن الظروف".
ويشار إلى أن الجزائر تتمتع بكل المقومات الجغرافية والطبيعية التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية من الدرجة الأولى، وتعد صحراء الجزائر من الوجهات السياحية المثالية- خاصة في فصل الشتاء، وتضم الصحراء معالم سياحية كثيرة مثل محمية "الطاسيلي" الجبلية، والمشهورة بالرسومات داخل كهوفها، التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
وتم إدراج المحمية ضمن التراث العالمي لليونسكو، وكذلك أدرجت المنظمة منطقة وادي ميزاب بغرداية، المعروفة بهندستها المعمارية المتميزة.
وتأتي خطوة الداخلية الجزائرية بعد أزمة عاشتها وكالات السياسة بالمناطق الصحراوية، والتي اشتكت مراراً من تعقيدات الحصول على التأشيرة الجزائرية، ما يمنع السائحين من زيارة المنطقة، التي كانت في السنوات الماضية القبلة المفضلة للأجانب في فصل الشتاء.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، في بيان لها، عن قرار تمكين الأجانب الراغبين في القيام برحلات سياحية بجنوب الجزائر، عن طريق وكالات السياحة والأسفار الوطنية المعتمدة، والاستفادة من تأشيرة التسوية بدل ترتيبات التأشيرة العادية، في خطوة تهدف إلى "ترقية السياحة الصحراوية" في البلاد.
بيان الوزارة قال، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، إن السياح الأجانب المعنيين سيستفيدون من وثيقة تُسلم لهم عن طريق وكالاتهم السياحية، تسمح لهم بالركوب عبر الطائرات التابعة لمختلف شركات الطيران بالمطارات القادمين منها، فيما اشترطت الوزارة أن تقوم الوكالات السياحية بتسجيل "كل المعطيات المتعلقة ببرنامج الزيارة السياحية، والمشاركين فيها من السياح الأجانب، وذلك عبر أرضية رقمية يتم الولوج إليها بمديريات السياحة والصناعة التقليدية للولايات المعنية".
كما أشار البيان إلى أن السياح يستفيدون عند وصولهم من تأشيرات التسوية بالمدة التي تتوافق مع فترة الرحلة السياحية المنظمة لهم، وتابعت الوزارة في بيانها "أن السلطات المحلية للولايات المعنية ستسهر على توفير المرافقة اللازمة لكل الفاعلين المعنيين، قصد ضمان سير الجولات السياحية المبرمجة في أحسن الظروف".
ويشار إلى أن الجزائر تتمتع بكل المقومات الجغرافية والطبيعية التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية من الدرجة الأولى، وتعد صحراء الجزائر من الوجهات السياحية المثالية- خاصة في فصل الشتاء، وتضم الصحراء معالم سياحية كثيرة مثل محمية "الطاسيلي" الجبلية، والمشهورة بالرسومات داخل كهوفها، التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
وتم إدراج المحمية ضمن التراث العالمي لليونسكو، وكذلك أدرجت المنظمة منطقة وادي ميزاب بغرداية، المعروفة بهندستها المعمارية المتميزة.
وتأتي خطوة الداخلية الجزائرية بعد أزمة عاشتها وكالات السياسة بالمناطق الصحراوية، والتي اشتكت مراراً من تعقيدات الحصول على التأشيرة الجزائرية، ما يمنع السائحين من زيارة المنطقة، التي كانت في السنوات الماضية القبلة المفضلة للأجانب في فصل الشتاء.