توصلت مراجعة رسمية، أجريت في بريطانيا، إلى أن البرلمان مليء بالفئران "الخارقة" التي تهرب من الفخاخ المنصوبة لها، رغم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات كل عام لمكافحة هذه القوارض.
وطلبت السلطات البرلمانية إجراء مراجعة داخلية للمشكلة التي كشفت أن قتل الفئران المتجولة في مجلس العموم واللوردات أصعب بكثير من قتل القوارض العادية.
وكشفت المراجعة، عن وجود حوالي 600 فخ في مطابخ ومناطق تقديم الطعام في قصر وستمنستر، ولكن يبدو أن الفئران مقاومة للعديد من السموم.
وفي نوفمبر، تبين أن تصنيف الصحة الغذائية في البرلمان قد انخفض من خمسة إلى اثنين، حيث تم العثور على فضلات الفئران في العديد من مناطق تقديم الطعام في البرلمان.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد ذكر تقرير التفتيش الصحي الصادر عن مجلس مدينة وستمنستر، أن هناك نقصا في المراقبة الكافية، وأشار إلى أن التنظيف اليومي الشامل لا يتم بانتظام.
لكن السلطات تقول إن البرلمان مكان آمن للعمل وتناول الطعام وتصرّ على أنها ملتزمة ببرنامج إنساني وأخلاقي لمكافحة القوارض.
وفي عام 2014، أحضرت بيني موردونت، زعيمة مجلس العموم الآن، قطتها الخاصة إلى البرلمان لمعالجة هذه القضية.
وقال متحدث باسم البرلمان البريطاني: "البرلمان مكان آمن للعمل وتناول الطعام، مع وجود عمليات مراقبة قوية لسلامة الأغذية والنظافة".
وأضاف: نحن ملتزمون بالحفاظ على برنامج إنساني وأخلاقي لمكافحة الآفات، مع التركيز على التدابير الوقائية، وعند الضرورة، استخدام طرق مكافحة مختلفة".