توفي الممثل المسرحي المغربي القدير عبد الرحيم التونسي، الشهير فنيا بـ"عبدالرؤوف"، الاثنين، عن عمر ناهز 86 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
مَن أدخل عبدالرؤوف إلى عالم الكوميديا كان بواب السجن حيث اكتشف موهبته وهو خلف أسوار سجن مدينة الدار البيضاء.
وأعلن أسامة التونسي، نجل الفنان الراحل خبر وفاة والده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا "إنا لله وإنا إليه راجعون أبي في ذمة الله".
وكانت الحالة الصحية لشيخ الكوميديين المغاربة، تدهورت مؤخرا، وتم نقله أكثر من مرة إلى المستشفى.
وغاب "عبدالرؤوف" عن الساحة الفنية المغربية في السنوات الأخيرة بحكم تقدمه في السن، وفقدانه للبصر، كما خضع لسلسلة من العلاجات على مستوى القلب والرئة، قبل أن يسلم روحه في الساعات الأولى من اليوم بمنزله بمدينة الدار البيضاء.
ويختزل اسم "عبدالرؤوف" تاريخ الفن المسرحي والكوميديا الهزلية في المغرب على مدى أكثر من نصف قرن، أضحك خلالها، أجيالًا من المغاربة.
مسار حافل
ومن أدخل عبدالرؤوف إلى عالم الكوميديا، كان بواب السجن، حيث اكتشف موهبته وهو خلف أسوار سجن مدينة الدار البيضاء، الذي دخله بعد أن اعتقلته سلطات الاحتلال الفرنسي عندما التحق بصفوف "الحركة الوطنية".
وبدأ الفقيد أولى خطواته الفنية الرسمية على خشبة المسرح بداية ستينيات القرن الماضي، ليبصم بعدها على مشوار فني حافل بالنجاحات.
بحسه الكوميدي المميز استطاع عبدالرحيم التونسي أن يترك بصمته الخاصة في ذاكرة المغاربة من خلال الأعمال التي قدمها لسنوات طويلة في المسرح والسينما والتلفزيون، حيث دوّن اسمه ضمن قائمة أشهر الكوميديين بالعالم العربي، كما عاش أوج عطائه الفني في فترة السبعينيات والثمانينيات.
وظلت شخصية "عبد الرؤوف" التي اشتهر بها، تلازمه طيلة مشواره الفني، قبل أن يتسبب المرض في ابتعاده عن الساحة الفنية.
واشتهر "عبدالرؤوف" في جل العروض التي قدمها بلباسه الفضفاض المميز وطربوشه الأحمر.
وبهذا المظهر البسيط، رسم الفنان المغربي، البسمة على وجوه الناس لسنوات طويلة، كما لعب أدوارًا طريفة ومتعددة في أعمال متنوعة، من قبيل مسرحية "الشاوش" و"امراتي العزيزة" و"سمسار الحومة" و"فندق الراحة" وغيرها، كما قدم الراحل مجموعة من الأعمال التلفزيونية الناجحة والأفلام والسيتكومات.
وكان آخر ظهور لعبد الرحيم التونسي سنة 2016، حيث شارك في فيلم "عمي".
وحظي عبد الرؤوف سنة 2016 بالتكريم من طرف مهرجان مراكش الدولي في دورته الـ 16، وذلك اعترافا بعطائه الكبير في مجال الكوميديا والمسرح، باعتباره رمزا من رموز الفكاهة بالمملكة.
وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني المغربي عقب الإعلان عن وفاة الفنان عبدالرحيم التونسي.
{{ article.visit_count }}
مَن أدخل عبدالرؤوف إلى عالم الكوميديا كان بواب السجن حيث اكتشف موهبته وهو خلف أسوار سجن مدينة الدار البيضاء.
وأعلن أسامة التونسي، نجل الفنان الراحل خبر وفاة والده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا "إنا لله وإنا إليه راجعون أبي في ذمة الله".
وكانت الحالة الصحية لشيخ الكوميديين المغاربة، تدهورت مؤخرا، وتم نقله أكثر من مرة إلى المستشفى.
وغاب "عبدالرؤوف" عن الساحة الفنية المغربية في السنوات الأخيرة بحكم تقدمه في السن، وفقدانه للبصر، كما خضع لسلسلة من العلاجات على مستوى القلب والرئة، قبل أن يسلم روحه في الساعات الأولى من اليوم بمنزله بمدينة الدار البيضاء.
ويختزل اسم "عبدالرؤوف" تاريخ الفن المسرحي والكوميديا الهزلية في المغرب على مدى أكثر من نصف قرن، أضحك خلالها، أجيالًا من المغاربة.
مسار حافل
ومن أدخل عبدالرؤوف إلى عالم الكوميديا، كان بواب السجن، حيث اكتشف موهبته وهو خلف أسوار سجن مدينة الدار البيضاء، الذي دخله بعد أن اعتقلته سلطات الاحتلال الفرنسي عندما التحق بصفوف "الحركة الوطنية".
وبدأ الفقيد أولى خطواته الفنية الرسمية على خشبة المسرح بداية ستينيات القرن الماضي، ليبصم بعدها على مشوار فني حافل بالنجاحات.
بحسه الكوميدي المميز استطاع عبدالرحيم التونسي أن يترك بصمته الخاصة في ذاكرة المغاربة من خلال الأعمال التي قدمها لسنوات طويلة في المسرح والسينما والتلفزيون، حيث دوّن اسمه ضمن قائمة أشهر الكوميديين بالعالم العربي، كما عاش أوج عطائه الفني في فترة السبعينيات والثمانينيات.
وظلت شخصية "عبد الرؤوف" التي اشتهر بها، تلازمه طيلة مشواره الفني، قبل أن يتسبب المرض في ابتعاده عن الساحة الفنية.
واشتهر "عبدالرؤوف" في جل العروض التي قدمها بلباسه الفضفاض المميز وطربوشه الأحمر.
وبهذا المظهر البسيط، رسم الفنان المغربي، البسمة على وجوه الناس لسنوات طويلة، كما لعب أدوارًا طريفة ومتعددة في أعمال متنوعة، من قبيل مسرحية "الشاوش" و"امراتي العزيزة" و"سمسار الحومة" و"فندق الراحة" وغيرها، كما قدم الراحل مجموعة من الأعمال التلفزيونية الناجحة والأفلام والسيتكومات.
وكان آخر ظهور لعبد الرحيم التونسي سنة 2016، حيث شارك في فيلم "عمي".
وحظي عبد الرؤوف سنة 2016 بالتكريم من طرف مهرجان مراكش الدولي في دورته الـ 16، وذلك اعترافا بعطائه الكبير في مجال الكوميديا والمسرح، باعتباره رمزا من رموز الفكاهة بالمملكة.
وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني المغربي عقب الإعلان عن وفاة الفنان عبدالرحيم التونسي.