إرم نيوز
الموت من الناحية العلمية يعني توقف وظائف الجسم عن العمل. وقد يكون مفاجئا، أو على مراحل تستغرق دقائق أو أشهرًا.

لكن هل تساءلت يوما ما هي العلامات التي تظهر على جسم الإنسان المحتضر قبل وفاته؟

في تقرير لمجلة Love To know أجمع الأطباء على أن علامات شائعة تظهر على جسم الإنسان قبل الموت بساعات.

وشدد الأطباء على أن بعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم جميع تلك الأعراض، كما أنها لا تظهر بترتيب معين.

"ارتباك المحتضر يحدث بسبب اختلال التوازن الكيميائي في جسمه، أو بسبب فشل كليتيه أو انخفاض تدفق الدم إلى دماغه".

الأطباء

توقف نظام الجسم

مع اقتراب النهاية، يتوقف قلب الإنسان عن ضخ الدم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى انخفاض الضغط، الذي بدوره يقلل من تدفق الدم إلى الذراعين والساقين والأعضاء الأخرى كالكليتين، اللتين تتوقفان عن العمل، ما يقلل من إنتاج البول.

أما عندما لا تصل كميات كافية من الدم للدماغ، فتظهر بعض التغيرات العقلية على الإنسان المحتضر.

الارتباك

عند اقتراب الموت، يصاب المحتضر بارتباك واضطراب، إذ يفقد القدرة على التعرف على مكانه أو الوقت أو اليوم، كما يفقد البعض قدرتهم في التعرف على أفراد الأسرة، وآخرون قد يواجهون الهلوسة، كالحديث بمواضيع مشتتة وغير مفهومة.

ويقول الأطباء إن ارتباك المحتضر يحدث بسبب اختلال التوازن الكيميائي في جسده، أو بسبب فشل كليتيه أو انخفاض تدفق الدم إلى دماغه.

انخفاض مستوى الوعي

قد يدخل الشخص الذي اقتربت نهايته في غيبوبة يصعب أو يستحيل إيقاظه منها، لكن أجمعت عدة دراسات على أن المحتضر يظل قادرا على سماع من حوله، لكنه لا يقوى على الاستيقاظ أو التفاعل.

"يصبح جلد المحتضر مرقطا وأكثر شحوبا، وقد تصبح أظافره أغمق وأقل وردية من قبل".

الأطباء

خدر الأطراف

يشعر المحتضر بالخدر في يديه وقدميه، لأن تدفق الدم إليهما يصبح ضعيفا للغاية، ويقول الأطباء إنه من المستحيل تحديد نسبة ضغط الدم للأشخاص قبل موتهم؛ لأن الضغط يختلف من شخص إلى آخر.

تغير لون البشرة

يقول الأطباء إنه ومع انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم، قد يصبح جلد المحتضر مرقطا وأكثر شحوبا، وقد تصبح أظافره أغمق وأقل وردية من قبل.

تغيرات في التنفس

يؤكد الأطباء أن إيقاع تنفس المحتضر يتغير، وبدلا من التنفس العميق المنتظم يصبح تنفسه غير منتظم مع أنفاس طويلة تليها أنفاس قصيرة للغاية.

ويصاب البعض بنمط تنفس Cheyne Stokes الذي تكون فيه الأنفاس سريعة متبوعة بعدم وجود نفس إطلاقا.

وفي بعض الحالات يواجه المحتضر زيادة في إفراز المخاط من الجهاز التنفسي؛ بسبب عدم قدرة الجسم على التخلص منها؛ ما قد يؤدي لما يعرف بـ "حشرجة الموت"، وهي الضوضاء التي تحدثها تلك الإفرازات.

انعدام أو قلة في الحركة

بسبب الضعف الجسدي الشديد أو التعب، قد لا يتحرك المحتضر كثيرا في السرير؛ ما يؤدي لإصابته بآلام شديدة والتهابات في المفاصل.