توصلت دراسة جديدة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة ونشرت في مجلة eBioMedicine إلى أن البالغين الذين يحافظون على رطوبة جيدة لأجسامهم عبر شرب الماء يتمتعون بصحة أفضل، ويصابون بحالات مرضية مزمنة أقل، ويعيشون لفترة أطول، من أولئك الذين قد لا يشربون سوائل كافية.
وباستخدام البيانات الصحية التي تم جمعها من 11255 بالغاً على مدى 30 عاماً، حلل الباحثون الروابط بين مستويات الصوديوم في الدم، التي ترتفع عندما ينخفض شرب السوائل، ومؤشرات صحية مختلفة.
ووجدوا أن البالغين الذين لديهم مستويات صوديوم أعلى من الحد الطبيعي كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، وظهرت عليهم علامات الشيخوخة البيولوجية مبكراً أكثر من أولئك الذين لديهم مستويات الصوديوم في الدم في الحد المتوسط.
نتائج الدراسة
تقول الدكتورة ناتاليا دميتريفا، مؤلفة الدراسة والباحثة في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المركز القومي للقلب والرئة والدم: «تشير النتائج إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة ويطيل حياة خالية من الأمراض».
وقام الباحثون بتقييم المعلومات التي قدمها المشاركون في الدراسة خلال خمس زيارات طبية، أول زيارتين عندما كانوا في الخمسينيات من العمر، والأخيرة عندما كانت أعمارهم بين 70 و90 عاماً. ووجدوا أن البالغين الذين لديهم مستويات أعلى من الصوديوم الطبيعي في الدم، مع حدود طبيعية تتراوح بين 135 و146 مللي مكافئ لكل ليتر (mEq / L)، كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات الشيخوخة البيولوجية الأسرع.
وارتبطت مستويات 144.5ــــ146 مللي مكافئ / ليتر بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة %21 مقارنة بالمستويات بين 137 و142 مللي مكافئ / ليتر.
وكان لدى البالغين الذين تزيد مستويات صوديوم المصل عندهم على 142 مللي مكافئ / ليتر، مخاطر تصل إلى %64 للإصابة بالأمراض المزمنة مثل قصور القلب والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني وأمراض الشرايين الطرفية وكذلك أمراض الرئة المزمنة والسكري والخرف.
وعلى العكس من ذلك، فإن البالغين الذين تتراوح مستويات صوديوم المصل لديهم بين 138 و140 مللي مكافئ / ليتر لديهم أدنى خطر للإصابة بأمراض مزمنة.
نصائح مهمة
ونصحت الدكتورة ديميترييفا الأشخاص الذين يبلغ صوديوم مصلهم 142 ميكروليتر / ليتر أو أكثر بزيادة تناول السوائل بأمان لتلبية المستويات الموصى بها، والتي يمكن القيام بها بالماء والسوائل الأخرى، مثل العصائر، أو الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
وتؤكد الأكاديميات الوطنية للطب في الولايات المتحدة، ضرورة استهلاك النساء 6ـــ9 أكواب (1.5 - 2.2 ليتر) من السوائل يومياً، و8ـــ12 كوباً (2- 3 ليترات للرجال).
وقد يحتاج البعض الآخر إلى اتباع إرشادات طبية بسبب ظروفه الصحية، يقول الدكتور مانفريد بوم مدير مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية: «هناك أدوية، التي قد تؤدي إلى فقدان السوائل، وقد يحتاج الأطباء إلى الإذعان لخطة العلاج الحالية للمريض، مثل الحد من تناول السوائل لفشل القلب».
نتائج مهمة
الأشخاص الذين يحافظون على رطوبة جيدة لأجسامهم عبر شرب السوائل يتمتعون بصحة أفضل
قلة شرب السوائل ترفع مستويات الصوديوم بالجسم وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة
على النساء شرب بين 1.5 و 2.2 ليتر من السوائل يومياً.. والرجال بين 2 و3 ليترات
وباستخدام البيانات الصحية التي تم جمعها من 11255 بالغاً على مدى 30 عاماً، حلل الباحثون الروابط بين مستويات الصوديوم في الدم، التي ترتفع عندما ينخفض شرب السوائل، ومؤشرات صحية مختلفة.
ووجدوا أن البالغين الذين لديهم مستويات صوديوم أعلى من الحد الطبيعي كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، وظهرت عليهم علامات الشيخوخة البيولوجية مبكراً أكثر من أولئك الذين لديهم مستويات الصوديوم في الدم في الحد المتوسط.
نتائج الدراسة
تقول الدكتورة ناتاليا دميتريفا، مؤلفة الدراسة والباحثة في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المركز القومي للقلب والرئة والدم: «تشير النتائج إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة ويطيل حياة خالية من الأمراض».
وقام الباحثون بتقييم المعلومات التي قدمها المشاركون في الدراسة خلال خمس زيارات طبية، أول زيارتين عندما كانوا في الخمسينيات من العمر، والأخيرة عندما كانت أعمارهم بين 70 و90 عاماً. ووجدوا أن البالغين الذين لديهم مستويات أعلى من الصوديوم الطبيعي في الدم، مع حدود طبيعية تتراوح بين 135 و146 مللي مكافئ لكل ليتر (mEq / L)، كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات الشيخوخة البيولوجية الأسرع.
وارتبطت مستويات 144.5ــــ146 مللي مكافئ / ليتر بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة %21 مقارنة بالمستويات بين 137 و142 مللي مكافئ / ليتر.
وكان لدى البالغين الذين تزيد مستويات صوديوم المصل عندهم على 142 مللي مكافئ / ليتر، مخاطر تصل إلى %64 للإصابة بالأمراض المزمنة مثل قصور القلب والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني وأمراض الشرايين الطرفية وكذلك أمراض الرئة المزمنة والسكري والخرف.
وعلى العكس من ذلك، فإن البالغين الذين تتراوح مستويات صوديوم المصل لديهم بين 138 و140 مللي مكافئ / ليتر لديهم أدنى خطر للإصابة بأمراض مزمنة.
نصائح مهمة
ونصحت الدكتورة ديميترييفا الأشخاص الذين يبلغ صوديوم مصلهم 142 ميكروليتر / ليتر أو أكثر بزيادة تناول السوائل بأمان لتلبية المستويات الموصى بها، والتي يمكن القيام بها بالماء والسوائل الأخرى، مثل العصائر، أو الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
وتؤكد الأكاديميات الوطنية للطب في الولايات المتحدة، ضرورة استهلاك النساء 6ـــ9 أكواب (1.5 - 2.2 ليتر) من السوائل يومياً، و8ـــ12 كوباً (2- 3 ليترات للرجال).
وقد يحتاج البعض الآخر إلى اتباع إرشادات طبية بسبب ظروفه الصحية، يقول الدكتور مانفريد بوم مدير مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية: «هناك أدوية، التي قد تؤدي إلى فقدان السوائل، وقد يحتاج الأطباء إلى الإذعان لخطة العلاج الحالية للمريض، مثل الحد من تناول السوائل لفشل القلب».
نتائج مهمة
الأشخاص الذين يحافظون على رطوبة جيدة لأجسامهم عبر شرب السوائل يتمتعون بصحة أفضل
قلة شرب السوائل ترفع مستويات الصوديوم بالجسم وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة
على النساء شرب بين 1.5 و 2.2 ليتر من السوائل يومياً.. والرجال بين 2 و3 ليترات
