قفز تيم هارول من ارتفاع 1000 متر على قمة جبل أكونكاغوا، ليصبح أول شخص ينفذ قفزة من جسم ثابت، بحسب ما نشرت صحيفة The Times البريطانية، السبت 7 يناير/كانون الثاني 2022.
وسجلت كاميرا مثبتة على خوذته قفزته من "جرف صخري" على بعد حوالي 900 متر من قمة الجبل، قبل أن يفرد ذراعيه لفتح بذلة التحليق بالجو.
ورغم أن هاول أجرى حسابات مفصلة لحماية نفسه من الاصطدام بسفح الجبل، إلا أن شعوراً بعدم الاطمئنان راوده للحظات حين لاحظ كيف يتفاعل جناحا بذلته مع الهواء الخفيف في الأعلى.
حيث قال للصحيفة: "على ارتفاع 6000 متر، يكون الضغط أقل بنسبة 50%، لذلك كان علي أن أترك هامش خطأ كبير لذلك. كانت حافة الجرف هشة جداً".
وقال مسترجعاً اللحظة التي قفز فيها من الحافة: "أضع قدمي في الموضع المحدد الذي أريد القفز منه، لأنه إذا انزلقت قدمي، فستقع كارثة".
وفي حين أن قفزة البداية من الجرف إلى جانب الجبل كانت من ارتفاع 300 متر، بلغ إجمالي قفزة هاول على الموقع الذي حدده للهبوط 1 كيلومتر.
وقال هاول (33 عاماً)، الذي قضى عشر سنوات في القفز بالمظلات من الجبال، من بينها قفزات من جبلي بن نيفيس وماترهورن، إنه لا يتوقف عن التفكير في جدوى ما يفعله.
وقال: "هناك فكرة تدور في رأسي باستمرار: ماذا أفعل بحق الجحيم؟ لا ضرورة لأن أفعل ما أفعله. وأفكر أحياناً: أتمنى أن أستمتع بمباراة غولف. لكنني لا أستطيع".
وقال هاول، الذي نفذ حوالي 990 قفزة، إن وجهته التالية ستكون قمة لايلا في جبال الهيمالايا، حيث يأمل أن يقفز في وقت واحد مع ثلاثة أشخاص آخرين باستخدام بذلات التحليق.
وقال إنه يرغب في القفز من أعلى القمم في العالم، ولكن ليست لكل الجبال "أماكن" تصلح للقفز منها، ولدى سؤاله عن إن كان الأدرينالين سبب له إدماناً، أجاب: "أنا واثق من أنه فعل".
وسجلت كاميرا مثبتة على خوذته قفزته من "جرف صخري" على بعد حوالي 900 متر من قمة الجبل، قبل أن يفرد ذراعيه لفتح بذلة التحليق بالجو.
ورغم أن هاول أجرى حسابات مفصلة لحماية نفسه من الاصطدام بسفح الجبل، إلا أن شعوراً بعدم الاطمئنان راوده للحظات حين لاحظ كيف يتفاعل جناحا بذلته مع الهواء الخفيف في الأعلى.
حيث قال للصحيفة: "على ارتفاع 6000 متر، يكون الضغط أقل بنسبة 50%، لذلك كان علي أن أترك هامش خطأ كبير لذلك. كانت حافة الجرف هشة جداً".
وقال مسترجعاً اللحظة التي قفز فيها من الحافة: "أضع قدمي في الموضع المحدد الذي أريد القفز منه، لأنه إذا انزلقت قدمي، فستقع كارثة".
وفي حين أن قفزة البداية من الجرف إلى جانب الجبل كانت من ارتفاع 300 متر، بلغ إجمالي قفزة هاول على الموقع الذي حدده للهبوط 1 كيلومتر.
وقال هاول (33 عاماً)، الذي قضى عشر سنوات في القفز بالمظلات من الجبال، من بينها قفزات من جبلي بن نيفيس وماترهورن، إنه لا يتوقف عن التفكير في جدوى ما يفعله.
وقال: "هناك فكرة تدور في رأسي باستمرار: ماذا أفعل بحق الجحيم؟ لا ضرورة لأن أفعل ما أفعله. وأفكر أحياناً: أتمنى أن أستمتع بمباراة غولف. لكنني لا أستطيع".
وقال هاول، الذي نفذ حوالي 990 قفزة، إن وجهته التالية ستكون قمة لايلا في جبال الهيمالايا، حيث يأمل أن يقفز في وقت واحد مع ثلاثة أشخاص آخرين باستخدام بذلات التحليق.
وقال إنه يرغب في القفز من أعلى القمم في العالم، ولكن ليست لكل الجبال "أماكن" تصلح للقفز منها، ولدى سؤاله عن إن كان الأدرينالين سبب له إدماناً، أجاب: "أنا واثق من أنه فعل".