شهد مهرجان الملك عبدالعزيز الدولي للإبل، في نسخته السابعة المقامة حاليًا بالقرب من العاصمة السعودية الرياض، يومًا مميزًا من خلال مشاركة عشرات النساء في منافساته التي يهيمن عليها الرجال في العادة، حيث تم تخصيص يوم للنساء.
فمع تزايد إقبال النساء على عالم الإبل الذي ينمو بشكل متسارع بدعم رسمي، خصص القائمون على المهرجان للعام الثاني على التوالي، شوطًا للنساء يعرضن فيه إبلهن أمام لجنة تحكيم المهرجان قبل اختيار الفائزات بينهن ومنحهن جوائز مالية.
وشهد مقر المهرجان المقام في الصياهد الجنوبية بالقرب من الرياض، يوم أمس السبت، منافسات الشوط النسائي الذي يحمل اسم شوط "الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، حيث تتنافس نحو 30 امرأة، على لقب أجمل ناقة.
وظهرت مالكات الإبل خلال العرض الذي تبثه عدة محطات تلفزة ومنصات رقمية، حيث يراقبن من المدرجات فردياتهن المشاركات في العرض أمام لجنة التحكيم النهائي والجمهور قبيل إعلان الفائزات.
وانتهت المنافسة النسائية بحصد نورة المهيدب المركز الأول، فيما حلت رهف القحطاني، وهي إحدى نجمات مواقع التواصل الاجتماعي المعروفات في السعودية، في المركز الرابع، بينما لم تنجح الدكتورة ندى صالح البصيلي في حصد أي من المراكز الخمسة الأولى.
"همة طويق" شعار المهرجان المستمد من جبل سبق وأشار إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للاستشهاد بعزيمة مواطنيه
ويعتبر الشوط النسائي في المهرجان، والذي استقطب سعوديات من مختلف التخصصات، من الأشواط الملكية، ما يعني أن الفائزة بالمركز الأول فيه، سوف تتسلم الكأس في الحفل الختامي للمهرجان الذي يحضره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويقول القائمون على المهرجان، إن المشاركة النسائية في المهرجان تهدف "إلى نشر مفهوم مشاركة المرأة السعودية بالزي الشعبي، وكذلك توفر تحديات ومنافسات قوية بين المشارِكات، وتمكين المرأة من المشاركة في المنقيات سواء كان سيف الملك، أو بيرق المؤسس، أو كأس النادي، أو نخبة النخبة".
ويحمل المهرجان هذا العام شعار "همة طويق"، وهو مستمد من جبل شهير في المملكة سبق وأشار إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للاستشهاد بعزيمة مواطنيه، بينما تعمل الرياض منذ العام 2016 على خطة تنمية عملاقة تحمل اسم "رؤية 2030".
ويشهد المهرجان المقام منذ شهر تقريبًا منافسة قوية بين كبار ملاك الإبل في السعودية ودول خليجية أخرى، حيث تقام مزادات للبيع والإيجار لحصد مزيد من نقاط المهرجان والظفر بجوائز المهرجان المليونية، فيما تجاوز عدد زوار المهرجان مليون شخص.
وتبلغ قيمة جوائز المهرجان 300 مليون ريال (نحو 80 مليون دولار)، وتعد الأكبر في العالم، ويتنافس الملاك من السعودية ودول الخليج ودول أخرى، على تلك الجوائز من خلال استعراض إبلهم التي تبلغ قيمتها ملايين الريالات أيضًا، لتختار لجان تحكيم الأجمل بينها على عدة مراحل وتصفيات.
وأنشأت السعودية قبل سنوات نادي الإبل ليشرف على خططها في تطوير عالم الإبل الذي يستقطب الملايين، حيث سنَّ النادي بالفعل تشريعات وقوانين، وحفز الملاك على الاستثمار، ليشهد مهرجان الإبل بالفعل صفقات امتلاك واستئجار للإبل بملايين الريالات.
وشجع ذلك التطور الكبير في عالم الإبل، والاهتمام الرسمي به، في دخول نجوم كرة قدم وفنانين ومشاهير إلى عالم المنافسات من خلال امتلاك الإبل والمشاركة في المهرجان، بما في ذلك النساء اللاتي يتوقع أن تزيد مشاركتهن في النسخ المقبلة من المهرجان.
فمع تزايد إقبال النساء على عالم الإبل الذي ينمو بشكل متسارع بدعم رسمي، خصص القائمون على المهرجان للعام الثاني على التوالي، شوطًا للنساء يعرضن فيه إبلهن أمام لجنة تحكيم المهرجان قبل اختيار الفائزات بينهن ومنحهن جوائز مالية.
وشهد مقر المهرجان المقام في الصياهد الجنوبية بالقرب من الرياض، يوم أمس السبت، منافسات الشوط النسائي الذي يحمل اسم شوط "الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، حيث تتنافس نحو 30 امرأة، على لقب أجمل ناقة.
وظهرت مالكات الإبل خلال العرض الذي تبثه عدة محطات تلفزة ومنصات رقمية، حيث يراقبن من المدرجات فردياتهن المشاركات في العرض أمام لجنة التحكيم النهائي والجمهور قبيل إعلان الفائزات.
وانتهت المنافسة النسائية بحصد نورة المهيدب المركز الأول، فيما حلت رهف القحطاني، وهي إحدى نجمات مواقع التواصل الاجتماعي المعروفات في السعودية، في المركز الرابع، بينما لم تنجح الدكتورة ندى صالح البصيلي في حصد أي من المراكز الخمسة الأولى.
"همة طويق" شعار المهرجان المستمد من جبل سبق وأشار إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للاستشهاد بعزيمة مواطنيه
ويعتبر الشوط النسائي في المهرجان، والذي استقطب سعوديات من مختلف التخصصات، من الأشواط الملكية، ما يعني أن الفائزة بالمركز الأول فيه، سوف تتسلم الكأس في الحفل الختامي للمهرجان الذي يحضره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويقول القائمون على المهرجان، إن المشاركة النسائية في المهرجان تهدف "إلى نشر مفهوم مشاركة المرأة السعودية بالزي الشعبي، وكذلك توفر تحديات ومنافسات قوية بين المشارِكات، وتمكين المرأة من المشاركة في المنقيات سواء كان سيف الملك، أو بيرق المؤسس، أو كأس النادي، أو نخبة النخبة".
ويحمل المهرجان هذا العام شعار "همة طويق"، وهو مستمد من جبل شهير في المملكة سبق وأشار إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للاستشهاد بعزيمة مواطنيه، بينما تعمل الرياض منذ العام 2016 على خطة تنمية عملاقة تحمل اسم "رؤية 2030".
ويشهد المهرجان المقام منذ شهر تقريبًا منافسة قوية بين كبار ملاك الإبل في السعودية ودول خليجية أخرى، حيث تقام مزادات للبيع والإيجار لحصد مزيد من نقاط المهرجان والظفر بجوائز المهرجان المليونية، فيما تجاوز عدد زوار المهرجان مليون شخص.
وتبلغ قيمة جوائز المهرجان 300 مليون ريال (نحو 80 مليون دولار)، وتعد الأكبر في العالم، ويتنافس الملاك من السعودية ودول الخليج ودول أخرى، على تلك الجوائز من خلال استعراض إبلهم التي تبلغ قيمتها ملايين الريالات أيضًا، لتختار لجان تحكيم الأجمل بينها على عدة مراحل وتصفيات.
وأنشأت السعودية قبل سنوات نادي الإبل ليشرف على خططها في تطوير عالم الإبل الذي يستقطب الملايين، حيث سنَّ النادي بالفعل تشريعات وقوانين، وحفز الملاك على الاستثمار، ليشهد مهرجان الإبل بالفعل صفقات امتلاك واستئجار للإبل بملايين الريالات.
وشجع ذلك التطور الكبير في عالم الإبل، والاهتمام الرسمي به، في دخول نجوم كرة قدم وفنانين ومشاهير إلى عالم المنافسات من خلال امتلاك الإبل والمشاركة في المهرجان، بما في ذلك النساء اللاتي يتوقع أن تزيد مشاركتهن في النسخ المقبلة من المهرجان.