فجر الأمير هاري في مقابلة لبرنامج Good Morning America عدة مفاجآت، بما في ذلك أنه لن يعود هو أو ميغان إلى المملكة المتحدة أبدًا، كما ألمح إلى أنهما لا يخططان للتخلي عن ألقابهما الرسمية.

وفي حديثه عن احتمالية العودة إلى المملكة المتحدة، قال الأمير هاري: "لا أعتقد أن هذا سيكون ممكنًا على الإطلاق، فحتى لو كان هناك اتفاق أو ترتيب بيني وبين عائلتي، فهناك ذلك الطرف الثالث، هذا سيفعل كل ما في وسعه ليحرص على ألا يكون ذلك ممكنًا، وبدلاً من منعنا من العودة سيجعل العودة مدمرة، لأن ذلك سيحطم العلاقة بيننا".

وأضاف الدوق، ملمحًا إلى أنه لا يخطط للتخلي عن ألقابه الملكية: "ربما يكون من الممكن في المستقبل أن نستمر في دعم الكومنولث، وهو بالطبع مطروح على الطاولة".

وفي مقابلة منفصلة مع شبكة "سي بي إس"، تجنب الدوق سؤال من المضيف أندرسون كوبر الذي سأله لماذا لا يتخلى هو وميغان عن ألقابهما الملكية بالنظر إلى كراهيته الواضحة للنظام الملكي؟ وأجاب الأمير: "ما الفرق الذي سيحدثه ذلك؟".

ويأتي ذلك بالتزامن مع الانخفاض الحاد في شعبية الأمير هاري وزوجته بين الجمهور البريطاني، حيث كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة YouGov أن ثلثي المشاركين في الاستطلاع يرون الأمير في ضوء سلبي.

وفي محاولة لتبرير موقفه، قال الأمير إن جدته الراحلة الملكة إليزابيث، لم تكن مستاءة أو غاضبة منه عندما قرر الانسحاب من دوره في العائلة المالكة، موضحاً أنها كانت تعلم مدى صعوبة الأمر عليه، وأنها لم تكن متفاجئة.

وشرح: "لم يكن الأمر مفاجأة لأي شخص، فقد كانت تعلم ما يجري، ولم تقل لي إنها غاضبة أبداً، لكني أعتقد أنها كانت حزينة أن الأمر وصل إلى هذا الحد".

وفي ما يبدو كتأكيد على احتفاظه هو وميغان بلقب دوقي ساسكس، قال الأمير: "أنا مدرك موقفي ولا أستطيع أبداً الانفصال عن العائلة المالكة، وأنا مصدوم من أن العائلة سمحت بسحب الأمن من أسرتي، خاصة في أكثر الأوقات الحرجة بالنسبة لنا".