أظهر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، أن طبقة الأوزون المستنفدة التي تحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ستتعافى بحلول منتصف القرن.
ونقلت صحيفة " نيويورك ديلي نيوز" عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة قوله يوم أمس الاثنين، إنه بفضل التعاون الدولي الذي بدأ في عام 1989، عندما تم حظر المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون من أجهزة التبريد والهباء الجوي (الأيروسولات)، تم التخلص التدريجي من 99% من هذه المركبات.
ويشار إلى أن طبقة الأوزون تقع في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير، حيث تحجب الأشعة التي من الممكن أن تسبب الاصابة بسرطان الجلد وعتامة عدسة العين /الكاتاركت/، بالاضافة إلى تدمير المحاصيل.
وتوصل التقرير إلى أنه بحلول عام 2040، ستعود معظم طبقة الأوزون إلى طبيعتها، بينما ستتعافى تماما بحلول عام 2066. وقال العلماء إن الثقب الذي تسبب في دق جرس الإنذار في البداية، سوف يلتئم فوق القطب الشمالي بحلول عام 2045.
وقد تم عرض النتائج التي توصل إليها الخبراء خلال الاجتماع السنوي رقم 103 لجمعية الأرصاد الجوية الأمريكية في دنفر.
ونقلت صحيفة " نيويورك ديلي نيوز" عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة قوله يوم أمس الاثنين، إنه بفضل التعاون الدولي الذي بدأ في عام 1989، عندما تم حظر المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون من أجهزة التبريد والهباء الجوي (الأيروسولات)، تم التخلص التدريجي من 99% من هذه المركبات.
ويشار إلى أن طبقة الأوزون تقع في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير، حيث تحجب الأشعة التي من الممكن أن تسبب الاصابة بسرطان الجلد وعتامة عدسة العين /الكاتاركت/، بالاضافة إلى تدمير المحاصيل.
وتوصل التقرير إلى أنه بحلول عام 2040، ستعود معظم طبقة الأوزون إلى طبيعتها، بينما ستتعافى تماما بحلول عام 2066. وقال العلماء إن الثقب الذي تسبب في دق جرس الإنذار في البداية، سوف يلتئم فوق القطب الشمالي بحلول عام 2045.
وقد تم عرض النتائج التي توصل إليها الخبراء خلال الاجتماع السنوي رقم 103 لجمعية الأرصاد الجوية الأمريكية في دنفر.