دفعت العواصف التي تجتاح كاليفورنيا منذ أيام السلطات الأمريكية إلى إجلاء سكان مدينة مونتيسيتو، أين يعيش العديد من المشاهير، بينهم هاري، حيث تهدد الانهيارات الطينية منازلهم الفاخرة.
وتقع المدينة الساحلية على بعد ساعة ونصف بالسيارة شمال لوس أنجلوس، وهي مقر إقامة العديد من الشخصيات البارزة، مثل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، ومقدمة البرامج التلفزيونية، أوبرا وينفري، والإعلامية إلين دي جينيريس، والممثلة جينيفر أنيستون.
وحث رجال الإطفاء في المدينة على الإخلاء الفوري للمنازل، ونصحوا السكان بمتابعة التنبيهات المختلفة من السلطات عن كثب، لأن "الوضع يتغير بسرعة".
وقال رجال الاطفاء على "تويتر"، إنه "على مدار الثلاثين يوما الماضية، شهدت مونتيسيتو ما بين 12 و20 بوصة (30 و50 سم) من الأمطار، وهو ما يتجاوز بكثير المتوسط السنوي البالغ 17 بوصة (43 سم)، هذا المطر التراكمي يعرض المجتمع لخطر أكبر للفيضانات والانهيارات الطينية".
وفي عامي 2017-2018، دمر حريق كبير حوالي 1100 كيلومتر مربع في المنطقة المحيطة. وبالتالي فإن المنطقة محرومة من الغطاء النباتي الذي عادة ما يعمل على استقرار التربة.
وبدون الأشجار والشجيرات التي كانت تعيش في تلك التلال ذات يوم، يمكن أن تتسبب الأمطار الغزيرة بحدوث انهيارات طينية خطيرة للغاية في مونتيسيتو.
وأمس الاثنين، نشرت مقدمة البرامج التلفزيونية، إيلين دي جينيريس، التي تعيش أيضا في مونتيسيتو، مقطع فيديو على موقع "تويتر" يظهر فيه سيلا موحلا.
وقالت "إنه جنون، هذا التيار المجاور لمنزلنا لا يتدفق أبدا. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مراعاة للطبيعة الأم، لأن الطبيعة الأم ليست سعيدة معنا".
وشهدت العديد من المناطق هطول أمطار شبه قياسي في الأيام الأخيرة. والأرض مشبعة تماما بالمياه، وقد أصدرت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية (NWS) تحذيرات من فيضانات في معظم أنحاء ولاية كاليفورنيا.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم للصحفيين يوم الأحد "نتوقع أن الأسوأ لا يزال أمامنا". ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ لتسهيل المساعدة من الحكومة الفيدرالية. وفي المساء، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 90 ألف منزل.
وفي حين أنه من الصعب إقامة صلة مباشرة بين هذه العواصف وتغير المناخ، يشرح العلماء بانتظام أن الاحترار يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة.
ومع ذلك، لن تكون الأمطار الاستثنائية في الأيام القليلة الماضية كافية لتجديد احتياطيات المياه في ولاية كاليفورنيا، التي تضررت بشدة من الجفاف منذ عقدين.
ووفقا للخبراء، فإن عدة فصول شتاء ذات هطول أعلى من المعتاد ستكون ضرورية لهذا الغرض.
وتقع المدينة الساحلية على بعد ساعة ونصف بالسيارة شمال لوس أنجلوس، وهي مقر إقامة العديد من الشخصيات البارزة، مثل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، ومقدمة البرامج التلفزيونية، أوبرا وينفري، والإعلامية إلين دي جينيريس، والممثلة جينيفر أنيستون.
وحث رجال الإطفاء في المدينة على الإخلاء الفوري للمنازل، ونصحوا السكان بمتابعة التنبيهات المختلفة من السلطات عن كثب، لأن "الوضع يتغير بسرعة".
وقال رجال الاطفاء على "تويتر"، إنه "على مدار الثلاثين يوما الماضية، شهدت مونتيسيتو ما بين 12 و20 بوصة (30 و50 سم) من الأمطار، وهو ما يتجاوز بكثير المتوسط السنوي البالغ 17 بوصة (43 سم)، هذا المطر التراكمي يعرض المجتمع لخطر أكبر للفيضانات والانهيارات الطينية".
وفي عامي 2017-2018، دمر حريق كبير حوالي 1100 كيلومتر مربع في المنطقة المحيطة. وبالتالي فإن المنطقة محرومة من الغطاء النباتي الذي عادة ما يعمل على استقرار التربة.
وبدون الأشجار والشجيرات التي كانت تعيش في تلك التلال ذات يوم، يمكن أن تتسبب الأمطار الغزيرة بحدوث انهيارات طينية خطيرة للغاية في مونتيسيتو.
وأمس الاثنين، نشرت مقدمة البرامج التلفزيونية، إيلين دي جينيريس، التي تعيش أيضا في مونتيسيتو، مقطع فيديو على موقع "تويتر" يظهر فيه سيلا موحلا.
وقالت "إنه جنون، هذا التيار المجاور لمنزلنا لا يتدفق أبدا. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مراعاة للطبيعة الأم، لأن الطبيعة الأم ليست سعيدة معنا".
وشهدت العديد من المناطق هطول أمطار شبه قياسي في الأيام الأخيرة. والأرض مشبعة تماما بالمياه، وقد أصدرت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية (NWS) تحذيرات من فيضانات في معظم أنحاء ولاية كاليفورنيا.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم للصحفيين يوم الأحد "نتوقع أن الأسوأ لا يزال أمامنا". ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ لتسهيل المساعدة من الحكومة الفيدرالية. وفي المساء، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 90 ألف منزل.
وفي حين أنه من الصعب إقامة صلة مباشرة بين هذه العواصف وتغير المناخ، يشرح العلماء بانتظام أن الاحترار يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة.
ومع ذلك، لن تكون الأمطار الاستثنائية في الأيام القليلة الماضية كافية لتجديد احتياطيات المياه في ولاية كاليفورنيا، التي تضررت بشدة من الجفاف منذ عقدين.
ووفقا للخبراء، فإن عدة فصول شتاء ذات هطول أعلى من المعتاد ستكون ضرورية لهذا الغرض.